احنا الأهلي احنا ولا نسيتوا .. البطولة المسلوبة عادت من جديد .. أبطال أفريقيا يبقون فوق الجميع .. أبناءصالح سليم والتتش وثابت البطل .. زملاء الراحل الرائع محمد عبد الوهاب ابن النادي الأهلي .. وأخيراً .. رجعنالك يا يابان...شعارات رفعها جماهير النادى الاهلى بعد الفوز الكبير...
انتهى الشوط الأول بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق بعد أن نجح الأهلي في تحقيق أهم أهدافه بالتسجيل في الشباك الكاميرونية ليصعب من مهمة أصحاب الأرض.
بدأ الأهلي اللقاء بتشكيل مكون من أمير عبد الحميد في حراسة المرمى ومثلث دفاعي مكون من شادي محمد ووائل جمعة وأحمد السيد وفي الجانب الأيمن أحمد صديق والأيسر جيلبرتو وفي الوسط حسام عاشور وأحمد حسن ومحمد بركات وأمامهم أبو تريكة وفلافيو أمادو.
البداية جاءت هجومية من الجانب الكاميروني حيث نجح أمير عبد الحميد في انقاذ أول الفرص الهجومية عندما أبعد كرة عرضية من أمام رأس داوودا كاميلو مهاجم القطن, وعاد بعدها أمير لينقذ تسديدة بعيدة المدى من لاسانا عبد الكريم.
وكاد بابا أوسمايلا أن يسجل هدف التقدم في مرمى أمير عبد الحميد من ركنية مرت من الجميع ليرتقي لها أوسمايلا ويلعبها رأسية تمر بجوار القائم وسط دهشة الجميع.
ومن أول هجمة حقيقية للأهلي يمرر أبو تريكة الركنية لجيلبرتو الذي يعيدها لأبوتريكة فيرسلها عرضية ممتازة داخل منطقة الجزاء يقابلها أحمد حسن بتسديدة ممتازة تدخل الشباك الكاميرونية معلنة عن تقدم الأهلي بهدف دون مقابل.
وياتي الرد الكاميروني في اللحظة الأخيرة من الشوط الأول عندما تخاذل الدفاع الأهلاوي في تشتيت كرة داخل منطقة الجزاء يسددها لاسانا عبد الكريم داخل الشباك لينتهي الشوط الأول بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق.
مع بداية الشوط الثاني يدفع الساحر البرتغالي مانويل جوزيه بسيد معوض بدلاً من أحمد صديق ليلعب بركات كظهير أيمن ويلعب سيد معوض كلاعب وسط أيسر أمام جيلبرتو ليساند أبو تريكة وفلافيو.
ويهاجم القطن بضراوة شديدة ويهدر مهاجموه كماً رهيباً من الفرص السهلة ويتألق أمير عبد الحميد وينقذ العديد من الكرات .. ولكنه في المقابل فشل كثيراً في التقدمك للكرات العرضية ولكن التوفيق حالف الدفاع الأهلاوي.
ومن كرة عرضية يتأخر أمير عبد الحميد في التقدم للكرة ليمررها داوودا كاميلو لبابا أوسمايلا الذي يلعبها داخل شباك أمير عبد الحميد ليعود القلق من جديد للقلوب الأهلاوية خوفاً من الانتفاضة الكاميرونية.
ويدفع جوزيه بأنيس بوجلبان بدلاً من أحمد حسن المصاب ثم يعقبه بالدفع بأحمد فتحي بدلاً من أبو تريكة ويعتمد الأهلي على اهدار الوقت من أجل الخروج بالمباراة بالنتيجة بهذا الشكل ولكن النجم بركات كان له رأياً أخر..انطلق بركات من الجانب الأيمن ونجح في المرور بها وتجاوز الدفاع ليتعرض لعرقلة داخل
منطقةالجزاءيحتسبها جمال حيمودي ضربة جزاء يتقدم لها شادي محمد ويسكنها الشباك ليتعادل الأهلي ويطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز الأهلي باللقب الأفريقي السادس ويعود مجدداً لكأس العالم بالأندية في اليابان..