هيام الشريف مشرفة
الدولة : العمر : 37 العمل/الترفيه : السعي لرضا الله الحال : اللهم اقبضني اليك وانت راض عني عدد المساهمات : 962 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 04/11/2009 شيخك المفضل : محمد العريفى نقاط : 1239 السٌّمعَة : 18 احترام المنتدى :
| موضوع: في رحـــــــــاب آيــــــــــه .... تالله مــــــــــا أروعـــــها الإثنين 22 فبراير - 1:54 | |
|
والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله
فاستغفروا لذنوبهم - ومن يغفرالذنوب إلا الله ولم يصروا
على ما فعلوا وهم يعلمون). .
يالسماحة هذا الدين ! إن الله - سبحانه - لا يدعو الناس إلى السماحة فيما
بينهم حتى يطلعهم على جانب من سماحته - سبحانه
وتعالى - معهم .
ليتذوقوا ويتعلموا ويقتبسوا:
إن المتقين في أعلى مراتب المؤمنين . .
ولكن سماحة هذا الدين ورحمته بالبشر تسلك في عداد
المتقين
(الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله
فاستغفروا لذنوبهم). .
والفاحشة أبشع الذنوب وأكبرها .
ولكن سماحة هذا الدين لا تطرد من يهوون إليها , من
رحمة الله .
ولا تجعلهم في ذيل القافلة . .
قافلة المؤمنين . .
إنما ترتفع بهم إلى أعلى مرتبة . .
مرتبة "المتقين" . .
على شرط واحد . شرط يكشف عن طبيعة هذا الدين
ووجهته . .
أن يذكروا الله فيستغفروا لذنوبهم , وألا يصروا على
مافعلوا وهم يعلمون أنه الخطيئة ,
وألا يتبجحوا بالمعصية في غير تحرج ولا حياء . .
وإن هذا الدين ليدرك ضعف هذا المخلوق البشري الذي
تهبط به ثقلة الجسد أحيانا إلى درك الفاحشة , وتهيج به
فورة اللحم والدم فينزو نزوة الحيوان في حمى
الشهوة ,وتدفعه نزواته وشهواته وأطماعه ورغباته إلى
المخالفة عن أمر الله في حمى الاندفاع .
يدرك ضعفه هذا فلا يقسو عليه ,
ولا يبادر إلى طرده من رحمة الله حين يظلم نفسه .
حين يرتكب الفاحشة . .
المعصية الكبيرة . .
وحسبه أن شعلة الإيمان ما تزال في روحه لم تنطفىء ,
وأن نداوة الإيمان ما تزال في قلبه لم تجف ,
وأن صلته بالله ما تزال حية لم تذبل ,
وأنه يعرف أنه عبد يخطىء وأن له ربا يغفر . .
وإذن فما يزال هذا المخلوق الضعيف الخاطىء المذنب
بخير . .
إنه سائر في الدرب لم ينقطع به الطريق ,
ممسك بالعروة لم ينقطع به الحبل ,
فليعثر ما شاء له ضعفه أن يعثر .
فهو واصل في النهاية ما دامت الشعلة معه ,
والحبل في يده .
ما دام يذكر الله ولا ينساه ,
ويستغفره ويقر بالعبودية له ولا يتبجح بمعصيته .
إنه لا يغلق في وجه هذا المخلوق الضعيف الضال
باب
التوبة
ولا يلقيه منبوذا حائرا في التيه !
ولا يدعه مطرودا خائفا من المآب . .
إنه يطمعه في المغفرة ,
ويدله على الطريق ,
ويأخذ بيده المرتعشة ,
ويسند خطوته المتعثرة ,
وينير له الطريق ,
ليفيء إلى الحمى الآمن ,
ويثوب إلى الكنف الأمين .
شيء واحد يتطلبه:
ألا يجف قلبه ,
وتظلم روحه ,
فينسى الله . .
وما دام يذكر الله .
ما دام في روحه ذلك المشعل الهادي .
ما دام في ضميره ذلك الهاتف الحادي .
ما دام في قلبه ذلك الندى البليل . .
فسيطلع النور في روحه من جديد ,
وسيؤوب إلى الحمى الآمن من جديد ,
وستنبت البذرة الهامدة من جديد .
إن طفلك الذي يخطىء ويعرف أن السوط - لا سواه -
في
الدار . .
سيروح آبقا شاردا لايثوب إلى الدار أبدا .
فأما إذا كان يعلم أن إلى جانب السوط يدا حانية ,
تربت على ضعفه حين يعتذر من الذنب ,
وتقبل عذره حين يستغفر من الخطيئة
. . فإنه سيعود !
وهكذا يأخذ الإسلام هذا المخلوق البشري الضعيف في
لحظات ضعفه . .
فإنه يعلم أن فيه بجانب الضعف قوة ,
وبجانب الثقلة رفرفة ,
وبجانب النزوة الحيوانية أشواقا ربانية ..
فهو يعطف عليه في لحظة الضعف ليأخذ بيده إلى مراقي
الصعود ,
ويربت عليه في لحظة العثرة ليحلق به إلى الأفق من
جديد .
ما دام يذكر الله ولا ينساه ,
| |
|
بنت خديجة مشرفة
الدولة : العمل/الترفيه : خادمة للاسلام الحال : اعشق زوجى عدد المساهمات : 729 تاريخ التسجيل : 24/10/2009 شيخك المفضل : هانى حلمى نقاط : 1068 السٌّمعَة : 4 احترام المنتدى :
| موضوع: رد: في رحـــــــــاب آيــــــــــه .... تالله مــــــــــا أروعـــــها السبت 27 فبراير - 5:35 | |
| - اقتباس :
- إنه لا يغلق في وجه هذا المخلوق الضعيف الضال
باب
التوبة
ولا يلقيه منبوذا حائرا في التيه !
ولا يدعه مطرودا خائفا من المآب . .
إنه يطمعه في المغفرة ,
ويدله على الطريق ,
ويأخذ بيده المرتعشة ,
ويسند خطوته المتعثرة ,
وينير له الطريق ,
ليفيء إلى الحمى الآمن ,
ويثوب إلى الكنف الأمين .
شيء واحد يتطلبه:
ألا يجف قلبه ,
وتظلم روحه ,
فينسى الله . .
وما دام يذكر الله .
ما دام في روحه ذلك المشعل الهادي .
ما دام في ضميره ذلك الهاتف الحادي .
ما دام في قلبه ذلك الندى البليل . .
فسيطلع النور في روحه من جديد ,
وسيؤوب إلى الحمى الآمن من جديد ,
الحمد لله على توحيد رب العالمين ونعمةة الايمان به كنت احتاج تلك الكلمات بشكل لا يعلمه سوى ربى وهو من جعلنى اقرأها الان رغم ان تاريخ المشاركة من اسبوع تقريبا
سبحان الهادى الحنان احبــــــــــــك فى الله هيام ولاحرمت دفء نصائحك وحنان رسائلك الربانية
| |
|
سأحيا بالقرأن مشرفة
الدولة : العمر : 37 الاقامة : محافظة البحيره العمل/الترفيه : حياتى كلها لله الحال : · إن كان الله معك فمن تخاف وان كان عليك فمن ترجوا عدد المساهمات : 3009 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 16/11/2008 شيخك المفضل : محمود المصرى نقاط : 2193 السٌّمعَة : 34 احترام المنتدى :
| موضوع: رد: في رحـــــــــاب آيــــــــــه .... تالله مــــــــــا أروعـــــها الأربعاء 3 مارس - 6:01 | |
| الحمدلله حمدا كثيرا على نعمة هذا الدين العظيم بجد كونا مسلمين دى حاجه كبيره اوى الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه جزاكى الله كل خير اختى هيام بجد ماشاء الله على جمال مايحتوية الموضوع ربنا يكرمك يارب وبارك الله فى عملك ربنا يزيدك يارب أحبك فى الله
| |
|