عاش بأدب...ورحل فى أدب..

حديثنا اليوم عن لاعب الأهلى

الراحل الخلوق محمدعبدالوهاب

فى الحقيقة لا أحد يتحدث عن اللاعب إلا ويذكر مدى حسن أخلاقه وإنه كان باراً بوالديه وكان متواضعاً وكان هادئاً......

محمدعبدالوهاب

يشهد الله أن هذا اللاعب قد أثر فى بشدة وبسببه رأيت الحياة بوجه آخر وكلما أتمادى فى خطأ أنظر إلى صورة اللاعب التى لا أتركها وأتذكر ماذا حدث له وأتذكر يوم وفاته وأتذكر بكاء الناس عليه وأنا كنت منهم وأتذكر أن الكل أشاد بالسيرة الحسنة له وببنائه لمسجد فى بلده الفيوم........

دعونى أعرفكم أكثر بالراحل..

البطاقة الشخصية للراحل محمد عبدالوهاب:.

الإسم: محمد محمد عبدالوهاب.

تاريخ الميلاد: أول أكتوبر 1983.

محل الميلاد: قرية سنورس- الفيوم.

محل الإقامة : المهندسين.

الحالة الإجتماعية : أعزب.

لعب لمنتخبات الناشئين والشباب الأوليمبى 55 مباراة.

المؤهل: طالب فى السنة الثانية بكلية التجارة.

أجمل ذكرى: فوز المنتخب الوطنى ببطولة أفريقيا 2006.

الأسوأ: وفاة أحد الأصدقاء المقربين إليه.
حازمإمام:
حازم إمام نجم الزمالك كان متأثر بشكل كبير وراح يبكى وأيضاً يهون على زملائه الذين إنخرطوا فى بكاء شديد رغم إنه إستمر يبكى لمدة عشر دقائق وبعد أن هدأت نفسه.....أكد إنه كان مع عبد الوهاب قبل وفاته بيوم واحد أثناء تقديمهم للعزاء فى وفاة أحمد وحيد لاعب الترسانة وجمعهما حوار أخوى حول عودتى لمستواى من جديد وعن حبه الشخصى تجاه جميع لاعبى الزمالك....وأكد حازم أن محمد عبدالوهاب كان يعتبره بمثابة شقيقه الأصغر....وكان يعاملنى بحنية شديدة علاوة على أدبه الشديد الذى ندر فى هذا الزمان وبصراحة أنا حزنى على رحيله يفوق كل الحدود فهو كان نعم الأخ والصديق والزميل فى الملاعب ...إنه يستحق أن نصنع له تمثالاً تكريماً من الرياضيين لهذا النجم الخلوق الذى أتمنى أن يكون جميع لاعبى مصر مثله ........
ثم فقد حازم إمام السيطرة على نفسه وأجهش بالبكاء مجدداً.....
هادى خشبة:
الكابتن هادى خشبة راح بثبات ينعى عبدالوهاب قائلاً : إن الناس كلها كانت تحبه ولم يكن مقصراً فى فروض ربنا ونحن نحسبه كذلك ولانزكى على الله أحداً وقال الرسول (( إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فأشهدوا له بالإيمان))
والآن أترككم مع أروع ماكتب فى نعى اللاعب
إلى رحمة الله........
رب لانزكى عليك أحداً فلك المن ياوهاب...أنعمت علينا فسرت لنوال رحمتك أزهى الأسباب.....
هذا عبدك محمدا أحبه الشيوخ والشباب ......دعوته لجوارك رب فلبى الندا وأجاب......
كان ذا يقين فما شك وما إستراب ...وعلم أن الموت حق وله سكرات تهاب....
فالروح عارية مستردة ولكل أجل كتاب....وكل نفس ذائقة الموت وسترجع للحساب...
كان مؤمناً بربه تالياً وحافظاً للكتاب....يؤم اللاعبين فى الصلاة محباً للمحراب...
كان باراً بوالديه واصلاً لرحمه أواب....كان مستقيماً لم يعرف طيش الشباب.....
كان عفيفاً ولم يكن لغيره عياب....أثنى على أخلاقه الشيوخ قبل الشباب....
من شره سلم الناس فاستكمل الآداب....كان مجاملاً لأصحابه يشاركهم بلا غياب.....
كان يجتهد لآخر نفس كالفارس الوثاب....كان متفانياً فى عمله هادئ الأعصاب.....
نال إعجاب الجميع لتسديداته ودقة الألعاب...ومهاراته الفائقة ورفعاته المتقنة من الأجناب.....
تنافست عليه الأندية من شدة الإعجاب.....فما ظفر به الظفرة ولا رد الجواب....
وكتب الموت النهاية فكانت فصل الخطاب..... وسقط حين إنتهى أجله وآثر الإنسحاب........
من دنيا لم يرتو منها بشراب... فلو أن الحياة تبقى مامات الشباب....
ولكنها تفنى وتلقاناالمنايا على الأعتاب... كلما مر الزمان دنا وقت الذهاب......
وكلما دنا الأمل بدا مثل السراب.....والعمر فيها قصير يمر سريعاً كالسحاب.....
ظل بين زملائه حتى ودع الأحباب......قال مات وحيد ولحقه رامى المصاب......
وأشعر أن مصيرى إقترب كهؤلاء الشباب... كأن الغطاء كشف عنه وزال الحجاب....
كتب قبل موته بأيام وقد أصاب ....لاتبكى يانفس على شئ بعد الذهاب ....
وأنت تملكين كل شئ وستذهبين بلا إياب......قالت أمه بموته ضاع الفرح وغاب......
فاللهم اغفر وارحم عبدك محمد عبدالوهاب......وأدخله الجنان برحمتك وأجره من العذاب.....
وقه فتنة القبر ولقنه الحجة والجواب...... وثقل موازينه إذا وضع فيها الكتاب.....
وأكرم نزل ووسع مدخله وهون عليه الحساب .....واغسله من ذنوبه لينجو من العقاب....
وأبدله داراً خيرا من داره ياوهاب......وأهلاً خيراً من أهله وشفع فيه الأحباب.....
وثبت أهله بالصبر على هذا المصاب.... وأحسن عزاءهم وأعظم أجرهم من الثواب.....
ياشباب الأهلى إسمعوا منى هذا الخطاب...... لئن كان جسده عنا قد غاب.....
فإن أخلاقه وتواضعه ستبقى أسوة للشباب...فلا تيأسوا وتحزنوا لرحيله فتصابوا بإكتئاب....
وواصلوا نجاحكم وأكملوا المسيرة بعزم الشباب....واجعلوا غيابه حافزاً لكم لتقهروا الصعاب......
فلئن خلت الدنيا منك بعد الغياب ......فسيبقى القلب دائماً محتفظاً بحبك ياعبد الوهاب........
( بقلم عبدالله سيد محمود حلوان - القاهرة فى جريدة الأهلى بتاريخ 14/9/2006
إنالله وإناإليه لراجعون........
أسألكم قراءة الفاتحة .....
آسفة على الإطالة وأترككم مع عدد من الصور للراحل

رحمه الله رحمة واسعة وفعلا عاش بادب ورحل فى ادب
ربنايكرمك يانور على تذكيرنا بالشخصية الخلوقة
وبالفعل اثرفى الكل ولكننا لانزكيه على الله

رحم الله اللاعب الخلوق محمد عبد الوهاب واسكنه الله الجنه
جزاكى الله كل خير حبيبتى نور ربنا يكرمك على تذكرة اللاعب الخلوق
ربنا يكرمك ويبارلك
بحبك فى الله

جزاكم الله خيراً حبايبى سالى ومى
على مروركم العطر
عاش بأدب...ورحل فى أدب.. Rrt93184fe5

رحمه الله رحمة واسعة
فعلا شخصية تستاهل التذكر رحم الله الاعب محمد عبد الوهاب
بصراحة ماكنتش اعرفه لكن والله تاثرت اوي بيه وبشخصيته
جزاكي ربي الجنة وحسن الخاتمة يانور
احببببببببببببك في الله

عاش بأدب...ورحل فى أدب.. Get82008do7acom3af403aw

حبيبتى أمينة ربنا يعزك يارب ويحفظك ياقمر والله وحشانى جداً
أنا كمان ماكنتش أعرف الراحل إلا يوم وفاته مع إنى أهلاوية صميمة
بس وقتها ماكنتش أعرفه إلا فى يوم وفاته كانت جنازته فى التليفزيون
ولقيت والدى متأثر بإللى بيحصل وقفت وإتفرجت وطبعاً إنفجرت فى البكاء
من حزنى عليه ومن حزنى على أهله
ربنا يصبرهم
وأنا بحبك فى الله وربنا عالم بإللى فى قلبى والله ياقمر