تخيل معى!!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

اقرأ
و
تفكر
وتخيل

اقرا السطور التالية بامعان , خد لحظة تفكير او لحظات مش معقولة تيجى على دينك و ما تعطهوش حقه , تخيل و عايزك تتخيل بجد و تحس بالتخيل ده

يوم نام ابراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في حضن أمه مارية وكان عمره ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه والرسول عليه الصلاة والسلام
ينظر إليه ويقول لهيا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً .. ومات إبراهيم وهو آخر أولاده فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب

((انظر الى رسولك الكريم صلى الله عليه وسلم , حبيبى يا رسول الله كيف يمكن لبشر{بالطبع هو ليس كأى بشر} أن يجمع يبن الحزن على فقدان اخر اولاده و بين الرضا بقضاء الله فلنتخذ رسولنا صلى الله عليه وسلم قدوه فى الرضا بقضاء الله )) أكمل القراءة

وقال

له : يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم الله ربي ورسول الله أبي والإسلام ديني
((بماذا تفكر الان؟؟ او ان هذه العبارة لم تؤثر فيك؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقرأ التالى))
فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُنهنه بقلب صديع فقال له : ما يبكيك يا عمر ؟ فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله
إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجة إلى تلقين فماذا يفعل ابن الخطابوقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله
هل فكرت مثل عمر بن الخطاب , و نحن هنانقول عمر بن الخطاب فلا نحتاج ان نقول شيئا اخر )) و لكن أخى/ أختى اذا لم تفكر مثل عمر و لم تجد ملقنا مثل رسول الله و اذا و اذا واذا..... و اذا بلغت ذنوبك عنان السماء , ياالله تخيل عنان السماء يالى من عاصى يالى من فاجر , انا ما جدواى فى الدنيا بعد كل هذا , و لكن انتظر و اقرا ))
وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمريثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ويُضلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء }
(( لك رب رحيم يمهلك و يمهلك , تعصيه و يرزقك وهو القادر على ان يجعلك تتضور جوعاو تموت عطشا, نعمه تنزل عليك من السماء و ذنوبك تصعد اليه من الارض , تترك عبادته و فروضه و يحفظك و يحفظ اهلك وهو القادر على اهلاكك و انت العبد الضعيف تعيش فى وسط المخاطر , يفرح بتوبتك و مهما ارتكبت من الذنوب طالما لم تشرك به و اردت ان ترجع الى رحابه فستجد بابه مفتوحا دائما , طالما انت معه فلن يتركك ابدا
انتهز الفرصة قبل ان تفلت من يدكامنت فى الدنيا ((حق الايمان)) ثبتك عند الموت والحساب , اما اذا كنت ظالما(( لنفسك بالمعصية ولغيرك و.....)) فلن تجد من ينجدكأرجوا ان تكونوا قد تخيلتم انفسكم فى الحالتين المؤمن/المؤمنة أو العاصى /العاصية ندعوا الله ان يثبتنا عند السؤال

اللهم ارزقنا حسن الخاتمه
وثبتنا عند السؤال يا ارحم الراحمين
اللهم صلى وسلم وزد وبارك على حبيبى المصطفى
ورحم الله الفاروق عمر بن الخطاب
ربنا يبارك فيكى يا مريوما على موضوعك
جعله الله فى ميزان حسناتك
بحبك فى الله