والخلاصة أن المرأة المتزوجة يجب أن تكتفي بزوجها، وترضى به، وتحرص على ذلك كل الحرص. فلا تمتد عينها إلى رجل غيره، وعليها أن تسد على نفسها كل باب يمكن أن تهب منه رياح الفتنة، وخصوصا إذا لمعت بوادر شيء من ذلك، فعليها أن تبادر بإطفاء الشرارة قبل أن تستحيل إلى حريق مدمر.
أعني أنها إذا أحست دبيب عاطفة نحو إنسان آخر. فعليها أن تقاومها، بأن تمتنع عن رؤيته، وعن مكالمته، عن كل ما يؤجج مشاعرها نحوه.
ولقد قيل: إن البعيد عن العين بعيد عن القلب.
وينبغي لها أن تشغل نفسها ببعض الهوايات، أو الأعمال التي لا تدع لها فراغا، فإن الفراغ أحد الأسباب المهمة في إشعال العواطف، كما رأينا في قصة امرأة العزيز. وعليها بعد ذلك كله أن تلجأ إلى الله أن يفرغ قلبها لزوجها، وأن يجنبها عواصف العواطف، وإذا صدقت نيتها في الإخلاص لزوجها، فإن الله تعالى -بحسب سنته- لا يتخلى عنها.
وإذا عجزت عن مقاومة العاطفة، فلتكتمها في نفسها، ولتصبر على ما ابتليت به، ولن تحرم -إن شاء الله -من أجر الصابرين على البلاء.
ومثلها في ذلك الرجل يحب امرأة لا يمكنه الزواج منها، كأن تكون متزوجة، أو محرما له بنسب أو مصاهرة أو رضاع،فعليه أن يجاهد هواه في ذات الله تعالى، وفي الحديث "المهاجر من هجر ما نهى الله عنه، والمجاهد من جاهد هواه".
وما اود اضافته ايضاً :-
ان الله أحق أن نخشاه
ان من ترك شئ لله عوضه الله خير منه و الحذر فان الله لا يجرب لكن فلنترك بكل ثقه في الله ان ما عند الله خير وابقي
وحزر ايضاً من ان لا يصل الينا ما بين السطور فيصبح علي قلوب اقفالها
وحقا ًان اذا أردنا تقيم موقف فلنضع أنفسنا مكان الطرف الأخر هل ارضي من الطرف الأخر الاساءه حتي نقوم نحن بها
واخيراً من يجد نفسه طرف في مثل هذه المشكله فليعلم ان كل شئ سلف ودين والله عز وجل قادر علي رد الدين فدقه بدقه ولو زدت لزاد السقا
وعذراً لا اعلم لما دائماً كلماتي مبهمه ليس خوف من حق الحمد لله ولكن حياء من حق وكل ما قد قيل أوجه لنفسي اولاً قبل أياً منا اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه آمييييييين