صراع على تركة الدكتورالعالم /مصطفى محمود وهوه على قيد الحياه!!!!

صراع بين أبناء الدكتور مصطفى محمود وجمعيته الخيرية على شقة ٨٠ متراً وتليسكوب بمليون جنيه

نشب صراع بين أبناء الدكتور مصطفى محمود، العالم والفيلسوف، ومجلس إدارة جمعيته الخيرية مؤخراً، حول ملكية الشقة التى بناها الدكتور مصطفى فوق جمعيته الخيرية واتخذ منها «صومعة» قضى بها فترة طويلة من حياته، قبل أن تعتل صحته وينتقل للإقامة مع نجله أدهم، والأمر نفسه ينطبق على تليسكوب فلكى تتجاوز قيمته المليون جنيه.
فبينما يؤكد أبناؤه أحقيتهم فى الشقة والتليسكوب، صعّدت الدكتورة لوتس عبدالكريم، رئيس تحرير مجلة شموع الثقافية، المشكلة إلى الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، لإيقاف ما وصفته بـ«التكالب» على تركة العالم المصرى، وهو لايزال على قيد الحياة.
وقال أدهم، الابن الأكبر للدكتور مصطفى، إنه رفض الدخول فى أى مناوشات مع مجلس إدارة الجمعية رغم رفضهم تمكينه من شقة بناها والده فوق الجمعية فى بداية الثمانينيات واتخذها صومعة له ومقراً لإقامته إلى أن ساءت حالته الصحية عام ٩٨ فانتقل للإقامة معه فى منزله بالعمارة المقابلة للجمعية.
وأكد التزامه وشقيقته أمل بعدم تصعيد أى مشكلة بينهما وبين مجلس إدارة الجمعية، لعهد قطعاه لأبيهما بعدم المساس بمشروع حياته، وأنه يرفض الرد على أى اتهامات توجه إليه مهما كانت.
وأشار إلى أنه تولى مسؤولية إدارة الجمعية بعد اعتلال صحة والده مع عدد من الأشخاص الذين تبناهم، وكان ينوب عن والده فى المخاطبات الرسمية وكل ما يتعلق بشخصه من توقيع مستندات وتمثيله أمام القضاء، إلا أنه وبعد فترة، عندما شعر أفراد من مجلس الإدارة بالتدهور المتلاحق فى صحة والده، مارسوا عليه ضغوطاً لاستبعاده - أى أدهم - من مجلس إدارة الجمعية حتى تقدم باستقالته منذ ثلاثة أعوام.
وأضاف نجل الدكتور مصطفى محمود أن مجلس الإدارة الحالى رفض تسليمه تليسكوباً فلكياً اشتراه والده منذ ثلاثين عاماً بسعر يقترب من المليون جنيه، مؤكداً أنه أحد ممتلكات والده التى من حقه الاحتفاظ بها، لأن والده لم يعلن التبرع به لجمعيته الفلكية، وبالتالى فليس من حق أحد الاستيلاء عليه.
واعتبر أدهم أن رفع المجلس الحالى اسم والده من رئاسة مجلس الإدارة الشرفية «نكران للجميل»،.
وأكدت الدكتورة لوتس عبدالكريم، رئيس تحرير مجلة شموع الثقافية، أنها ستلتقى الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن، من أجل إطلاعه على التجاوزات التى يقوم بها مجلس إدارة «جمعية مصطفى محمود الخيرية»، لافتة إلى أنه تم الافتراء على نجله أدهم من أجل تنحيته عن رئاسة مجلس الإدارة الذى قلده إياه والده، إلا أن المتآمرين لم يأخذوا أى خطوة إلا بعد تدهور صحة العالم الجليل.
وأضافت «لوتس» أن مجلس الإدارة استولى على شقة الدكتور مصطفى محمود وبعض ممتلكاته الثمينة دون وجه حق. واستنكرت «لوتس» حالة التجاهل الشديد التى يلقاها الدكتور مصطفى محمود من قبل كبار المسؤولين فى الدولة،
وقالت: «أنا عاتبة على الرئيس مبارك لسؤاله عن الممثلين وبعض الأشخاص الذين لم يثروا الوجدان المصرى والعربى، وعدم سؤاله عن الدكتور مصطفى محمود الذى قدم مجهودات علمية وخيرية جليلة».

» من خواطر د مصطفى محمود
» الزوجة الثانية للدكتور مصطفى محمود تكشف أسرارا جديدة
» صراع الحضارات
» اليوم ............الشيخ محمود المصرى هنا بالاسكندريه
» فكر بغيرك محمود درويش