فى المستدرك عن ابن عباس قال : سألت على بن أبى طالب لما لم تكتب فى براءه " بسم الله الرحمن الرحيم "
قال : لأنها أمان وبراءه نزلت بالسيف ليس فيها أمان
وقال القشيرى: والصحيح أن البسمله لم تكن فيها لأن جبريل عليه السلام مانزل بها فيها
وقيل : كان من شأن العرب فى الجاهلية إذا كان بينهم عهدٌ وارادوا نقضه كتبوا لهم كتابا ولم يكتبوا فى أوله باسم الله
وكان من عادتهم أن يكتبوا فى اول كتبهم باسم الله
فلما نزلت بنقض الذى كان للكفار كانت بدون بسمله وقرأها عليهم سيدنا علي رضى الله عنه يوم الحج ولم يبسمل على ماجرت عادتهم.