هكذا كان محمد
· محمد
ما عاب شيئا قط
· محمد
ما عاب طعاما قط ؛ إن اشتهاه أكله وإلا تركه
· محمد
يبدأ من لقيه بالسلام
· محمد
كان أجود الناس
· محمد
يجالس الفقراء
· محمد
يجلس حيث انتهى به المجلس
· محمد
أشجع الناس
· محمد
أشد حياء من العذراء في خدرها
محمد
ما سئل شيئا فقال 'لا '
· محمد
يحلم على الجاهل ، ويصبر على الأذى
· محمد
يتبسم في وجه محدثه، ويأخذ بيده ، ولا ينزعها قبله
· محمد
يقبل على من يحدثه ، حتى يظن أنه أحب الناس إليه
· محمد
ما أراد احد أن يسره بحديث ، إلا واستمع إليه بإنصات
· محمد
يكره أن يقوم له أحد ، كما ينهى عن الغلو في مدحه
· محمد
إذا كره شيئا عرف ذلك في وجهه
· محمد
ما ضرب بيمينه قط إلا في سبيل الله
· محمد
لا تأخذه النشوة والكبر عن النصر
· محمد
كان زاهدا في الدنيا
· محمد
كان يبغض الكذب
· محمد
كان أحب العمل إليه ما داوم عليه وإن قل
· محمد
كان أخف الناس صلاة على الناس وأطول الناس صلاة لنفسه
· محمد
كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن
· محمد
كان إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ وضوءه للصلاة
· محمد
كان إذا جاء أمرا أسره يخر ساجداً شكرا لله تعالى
· محمد
كان إذا دعا بدا بنفسه
· محمد
كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن
· محمد
كان يذكر الله تعالى في كل وقت
· محمد
كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله
· محمد
كان يتحرى صيام الاثنين والخميس
· محمد
يضطجع على الحصير، ويرضى باليسير، وسادته من أدم حشوها ليف
محمد
كان يأكل بثلاثة أصابع ويلعق يده قبل أن يمسحها
· محمد
كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك
· محمد
كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره وتنعله وترجله وفي شأنه كله
· محمد
كان إذا خاف قوما قال اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم
· محمد
كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال استغفروا الله لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل
· محمد
كان إذا رأى ما يحب قال الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا رأى ما يكره قال الحمد لله على كل حال
· محمد
على الرغم من حُسن خلقه كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق
عن عائشة رضي الله عنها قالت : ' كان
يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي'
رواه أحمد ورواته ثقات
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان
يدعو فيقول ' اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق '
رواه أبو داود والنسائي
وختاماً قال الله تعالى:
(وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً) النساء: 69 و70
و قال الله تعالى:
(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) الأحزاب : 21
فالمؤمن الحق هو المتبع لرسول الله
في أخلاقه وآدابه صلى الله عليه وسلم والمستن بسنته وهديه
قال
: (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)
قال
: (ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن؛ وإن الله يبغض الفاحش البذيء)
وقال
: (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وخياركم خياركم لأهله)
ومن ها هنا نعلم اضطرارنا فوق كل ضرورة إلى معرفة نبينا
لتقوى محبتنا له ، فإذا ما أحببناه اقتدينا بهديه وتأدبنا بآدابه وتعاليمه ، فبمتابعته يتميز أهل الهدى من أهل الضلال
أخي المسلم وبعد هذا أسالك سؤالا فأقول هل تحب نبيك
؟؟؟
هل تريد نصرته ؟؟
فلماذا لا تهتدي بهديه وتستن بسنته وتطيعه ولا تعصيه حتى تكون من أهل سنته؟؟؟
نسأل المولى عز وجل أن يرزقنا حسن متابعته صلى الله تعالى عليه وسلم ، وأن ينفعنا بهديه ، لنفوز بشفاعته ومحبته صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة وأن يعيننا على خدمة السُنَّة النبوية المُطَهَّرة وأن يجمعنا وإياكم تحت لواء المصطفى صلى الله عليه وسلم.
اللهم اجعل حبك وحب رسولك أحب إلينا من أنفسنا وأبنائنا ومن الماء البارد على الظمأ ، اللهم ارزقنا شفاعة نبيك محمد وأوردنا حوضه ، وارزقنا مرافقته في الجنة ،
اللهم صلى وسلم وبارك أطيب وأزكى صلاة وسلام وبركة على رسولك وخليلك محمد وعلى آله وصحبه
منقوووول