تلك امنياتى فى زوجى ..إن شاء الله

[size=18]
كثيرة هي أحلام البنات بشأن زوج المستقبل

و الأحلام كثيره ,, لدرجة انى الأخت بترغب فى صحابي من الصحابه الكرام
لكن لا احد ينال كل ما يريد

وارضاء الجميع غاية لا تُدرك

و الأصل في البشر النقصان

أذكر الحديث في الصحيحين أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كمل من الرجال كثير و لم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون و مريم بنت عمران ، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام "

فالحل فى ذلك ان تعلم كل فتاه انها لن تجد اخ كامل ,,
ففي صحيح مسلم يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يفركن مؤمن مؤمنة إن كره منها خُلُقًا رضي منها غيره "

و يقول الإمام أحمد أنه جرَّب المعاملة مع الناس فقال: فإذا التغافل تسعة أعشار الأمر.
وقال تعالى : خُلق الإنسان فى كبد
وسئل الإمام أحمد متى الراحه ؟؟؟؟ قال عند أول قدما تطئ بها الجنة ....

لذا هناك أساسيات لابد من توافرها فى الزوج وهناك أمنيات ,,
الأساسيات لا حياة بدونها ولا ان لا تقبل الأخ بدون هذه الأساسيات
والأمنيات من الممكن الصبر على عدم التحلى بها

الأساسيات هي
أن يشكر فيه اهله ,, فخيرم خيركم لأهله ,, فيتفق الناس انه حسن الخُلق وطيب فى معاملته
لا فاحش ولا بذئ و لا يسب الناس ,, فسباب المؤمن فسوق
لا يشرب السجائر فهي حرام
لا يقبل الربا فهو حرام
لا يستمع الى الغناء فهو حرام
لا يذهب الى افراح الجاهليه بدعوى المجامله ,, فالناس لن تُغني عنى من الله شيء
ان يكن مكسبه حلال " فكل جسد نبت من سحت فالنار أولى به"
وان يستطيع الباءة ,, كما قال صلى الله عليه وسلم : مَن استطاع منكم الباءة فليتزوج
والباءة يقصد المعونة على قدر الستر
ان يكن غاض لبصره لا يطلقه الى العنان
ان لا يتهاون فى الصلاه فى المسجد ومع الجماعة
وان يكن منهجه منهج السلف الصالح فلا يكن مبتدعا

هذه هي الأساسيات

اما الأمنيات التى هي من الممكن الصبر على عدم التحلى بها

1/
حُسن المعاملة
للحديث الذى رواه ابن حبان في صحيحه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي "

و الحديث الذى رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح ,, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا وخياركم خياركم لنسائهم " ،

وقال: إن لأهلك عليك حقًأ ولنفسك عليك حقًا. (صحيح، السلسلة الصحيحة)

و قال تعالى : " وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ " (الشورى: 38)

وقال تعالى : وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (النساء:19)
فالمعاشرة بالمعروف حق واجب، يعني إن لم تُعاشرها بالمعروف تأثم

2/
التحلى بالرفق
و كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: رفقًا بالقوارير.

في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله.

3/
التحلي بالصبر
في الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم : " وما أعطى الله أحدًا عطاء هو خير له ، وأوسع من الصبر "

في صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم للأشنج : " إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم و الأناة

4/
العفو عند المقدرة
قال تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
اعف يُعف الله عنك
و روى الترمذي وصححه الألباني عن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً و لا متفحشًا و لا صاخبًا في الأسواق ، و لا يجزي بالسيئة ، ولكن يعفو و يصفح . "

وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعاقب ولا يحاسب ولا يعاتب
- في صحيح ابن حبان بإسناد صحيح على شرط الشيخين عن أنس قال : خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما بعثني في حاجة لم تتهيأ إلا قال : ( لو قضي لكان أو لو قدر لكان )

وللزوج ان يعفو عن زوجته لأن المرأة خلقت من ضلع آدم،
يقول ابن عباس: فجُعِلت نهمتها(أي شهوتها) في الرجال،وآدم خُلِقَ من التُّراب فجُعِلت نهمته في النساء والأرض.
فالرجل يُريد أن يكون له مكانة في الأرض ومعه كذا وكذا وكذا وفي نفس الوقت يكون معه نساء،
إنما المرأة لو وُجِد في حياتها الزوج الصالح بحق الذي يحتويها ويرعاها والذي يُحدِث لها السكن الحقيقي النفسي بحق فلن تحتاج شيئًا آخر بعده،

الشاهد أن المراة تتحرك بعاطفتها أكثر من عقلها، فلابد أن يُقدِّر الزوج هذا المعنى ويضعه في اعتباره، فلابد أن تُراعي حالتها الوجدانبة فلا بد ألا تتعامل معها طوال الوقت بالموازين العقلية لأن المرأة تغلب العاطفة عندها على العقل، لذلك عندما وصف الله النساء قال: أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (الزخرف:18)

5/
الكرم وعدم البخل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :كفى بالمرء إثما أن يُضيِّع من يقوت. (حسن، سنن أبي داوود)

إما إذا لم يكن معك فلا تُكلِّف نفسك فوق طاقتها ،فأنفق مما رزقك الله به ولا تُكلِّف نفسك ما لا تُطيق،

- في الصحيحين أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أنفق الرجل على أهله نفقة وهو يحتسبها كانت له صدقة "
أما البخل فهو افظع الصفات التى تجعل المراه تكره الرجل و لا تُطيق الحياة معه
و في الحديث الذي في البخاري، قال النبي صلى الله عليه وسلم " تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة .."

6/
اجتناب الظلم

قال صلى الله عليه وسلم : " إن الظلم ظلمات يوم القيامة " (صحيح، صحيح وضعيف الجامع الصغير)

قال النبي صلى الله عليه وسلم: بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا البغي( الظلم) و العقوق" (صحيح، السلسلة الصحيحة)

7/
ان لا يحرم زوجته من طلب العلم الشرعي وسماع الدروس التى كانت سببا فى تحسين الأخلاق
وان يكن صديقها فى طلب العلم
فيتعلموا سويا العلوم الشرعيه ويكن بينهم اتفاق على جدول طاعة ,, بحيث نقيم بكذا ونقرا كذا من القرآن
قال تعالى : واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم

--------------------------

من ضمن الأسباب التى قد تجعل الأخت تفسخ الخطبة
عدم التزامه بالحدود الشرعية بينه و بين خطيبته

وهذه الحدود متمثلة في
أن يتقي الله فى فترة الخطوبة ,, فالهدف من الزواج رضا الله ,, فكيف يتصرف بأفعال تغضب الله
و الخطوبة ما هى إلا وعد بالزواج ، وأتفاق غير ملزم

قال تعالى " (وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً* يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً) (النساء :27 و28 )

الله يريد أن نتوب ونعود إليه ، الله يريد أن يخفف عنا ، فلذلك وضع لنا هذا التشريع ، وحدد لنا العلاقة بين بين الخاطب ومخطوبته بشكل واضح ، ويخبرنا أن هناك من يتبع الشهوات ويريدنا أن نميل ميلا عظيما
أنت مع من ؟
أنت مع هواك والذين يتبعون الشهوات ، فتميل الميل العظيم وتنحرف عن الطريق ؟
أم أنت مع إرادة ربك ؟

ونجد أن الله ختم الآية بقوله " وخلق الإنسان ضعيفا "

السلف قالوا ( طاووس وغيره )" قول الله ان الأنسان ضعيف أى ضعيف فى أمر النساء ، ليس فى شىء يكون أضعف منه فى النساء "

والكلام للنساء أيضا فلا يكونوا فى شىء أضعف من أمر الرجال

قال وكيع : " يذهب عقله عندهن "

" القلوب ضعيفة ، والفتن خطافة "

أنت مهما أوتيت .. الفتن تخطفك...وتخرجك عن الإطار الذى تسير فيه

ولذلك سيدك وحبيبك ومولاك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" إن السعيد لمن جنب الفتن " قالها ثلاثا
والحديث رواه ابو داوود وصححه الألبانى

ليس السعيد من يخرج مع مخطوبته ، ويتنزه معها ، إنما السعيد من يبعد عن الفتن ولا يضع نفسه أمامها
" مَن أحب أحدا – أى أحد - سوى الله عذب به ولابد "

حكم المكالمات التليفونية ؟

إذا تحدثت معها فى التليفون يجب أن تراعى
1 ) أن يكون هذا بموافقة الولى وعدم ممانعة منهم
2) أن يتم ذلك فى وجود محرم
3) أن يكون الحديث بالمعروف ، الكلام الرسمى الذى من الممكن أن يحدث بين أثنين مفيش علاقة بينهم
4) أن يكون فى حدود الحاجة بدون مبالغة فيه ,, ليس كل يوم .. وكل ساعة .. وكل دقيقة !
5 ) أن لا يجد طريقا آخر يبلغها بما يريد غير هذا

" وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم "

أخيرا ::: من تعجل الأمر قبل أوانه عوقب بحرمانه

مستفاد من دروس الشيخ هاني حلمي بسلسلة الشباب والزواج
[/size

]

من تعجل الأمر قبل أوانه عوقب بحرمانه
جميلة جدا المحاضرة
جزاكى ربى الفردوس الاعلى وجعله فى ميزان حسناتك

وجزيت كل خير غاليتى

نفع الله بها يارب
ومتعنا بما يحبه لنا [b]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل تعرفين متي تتحقق كل هذه الامنيات حبيبتي

ورب الكعبه عنما نخلص النيه وندعو بقلب صاف اللهم ارزقنا الزوج الصالح

تتحول الي واقع ملموس جميل في طاعة الله عز وجل

يتحول دعائنا لقوة لامثيل لها وعزيمه وحب في طاعة الله لايقدران

طبعا

اكيد

جدا

جدا

ان موضوعك مميز وهذا ليس بجديد علي خليلة فؤادي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ربنا يكرمك يارب ويبارك فى عملك
وجزاكى ربى الفردوس الاعلى
اللهم ارزق جميع بنات المسلمين بأزواج صالحين
وشباب المسلمين بزوجات صالحات
وبارك الله فى شيخنا هانى حلمى

» إلى زوجى أبو حمزة!!
» من طفله تركيه الى رسول الله لن تملك نفسك من الدموع لرسول الله ؟
» من طفله تركيه الى رسول الله لن تملك نفسك من الدموع لرسول الله ؟
» الله الله مالنا رب سوالله انشودة رائعة اهديها ليكم ويا رب تعجبكم
» صفية بنت عبد المطلب عمة الرسول صلى الله عليه و سلم و أخت حمزة - رضي الله عنها-