المعتزة بالله عضو نشيط
الدولة : الاقامة : اسكندرية العمل/الترفيه : الكتابة الحال : مازلت ابحث عن الطريق و ان شاء الله سأجد طريقي عدد المساهمات : 145 تاريخ التسجيل : 23/03/2011 شيخك المفضل : محمد العريفى نقاط : 220 السٌّمعَة : 3
| موضوع: رحمة ربي .. لشاعر الايمان الثلاثاء 29 مارس - 3:06 | |
| قصيدة لشاعر الايمان : عبد المعطي الدالاتي يروي الغرض من نظم القصيدة قائلا : كتب" منشد الرافدين" أخي محمد العزاوي يسألني قصيدة تصف رحمة الله تعالى انطلاقا من الحديث الذي رواه الشيخان: (( إن لله تعالى مئةَ رحمة، فمنها رحمة يتراحم بها الخلق بينهم ، وتسع وتسعون ليوم القيامة ))..سألتَ! فهزّتْ حروفُك قلبـــــــي لِأذكرَ ربّـــي .. ورحمةَ ربــــــي
فلبّتْ حروفي سـؤالَك نشـــــوى وكـان فــؤادي لربّـــي يلبّـــــــي
أنـا يا صديقي وأنت نعيــــــــشُ وكلّ البرايــــا بـرحمـة ربـــــــي
فرحمة ربي الرحيمِ أراهــــــــــا بكلّ زمــانٍ.. وفي كل حــــــــدْبِ
بغصنٍ رطيبٍ وروضٍ خصيـــبٍ وغيمٍ حبيـــبٍ يجــــود بسَكْــــــبِ
بيسـرٍ وقد لاح من بعد عســــــرٍ بتنفيسِ هــــــمٍ، وتفريجِ كــــــربِ
بلمســـةِ بــرٍ تمـرّ حنــــــانـــــــاً بـرأسِ يتيـــــمٍ .. بنظـرةِ حـــــــبِّ
بيُمنـى كريـــــمٍ تقيـم فقيـــــــــراً فتُزهِـر دنيــــــاهُ من بَعد جَــــــدبِ
برُحمى أبٍ إذ أفــــــاق بليــــــلٍ يغطّـي بنيــــــه بعطـــــفٍ وحــــبِّ
بلهفـةِ أم أضــــاعت صغيــــــراً فهبّـت لتســــألَ في كــــــل دربِ:
أيا مَن رأى لـــــي صغيـــــــري حبيبي وقـرّةَ عيني ومهجةَ قلبي؟
وحارت خُطاها،وخارت قواهــا فلاحَ فتاها كنجمـــــــةِ قطــــــبِ!
فغــابا عـن العالميــن سويـّـــــاً فخفقـةُ قـلبٍ بخفقـــــة قلــــــبِ!!
وبعضُ الملائكِ كانت تصلـــــي وبعض الملائك كانـــــت تلبّـــــي
فما رحَمات الخلائق طـــــــــــرّاً سوى رحمةٍ من كنوزكَ ربــــــي
فرحمة ربي الرحيـمِ نراهــــــــا بدنيا الشهـود، وفي كل غيـــــبِ
ورحمةُ ربي الكريـِمِ أراهــــــــا تُغشّـي حيـاتي بأنـسٍ وقـــــــربِ
فمن رحمة اللهِ؛ أنّ فـــــــؤادي أهلـّتْ عليه مـواســــمُ خصــــــبِ
ومن رحمـة اللهِ؛ أنـي أبــــــوءُ إليـه بذنبـــــــي.. فيغـفـرُ ذنبــــــي
ومن رحمـة الله ؛أنـي أتـــــوبُ إليـه مـــــــراراً فيقبــــلُ توبــــــي
ومن رحمةِ اللهِ؛ كبرى الهـدايا محمّـدُ نـــــــورُ عيونــــي وقلبــــي
ورحمةُ ربـــي، ورحمة ربــــي [color=red][center]سألتَ! فهزّتْ حروفُك قلبـــــــي لِأذكرَ ربّـــي .. ورحمةَ ربــــــي
فلبّتْ حروفي سـؤالَك نشـــــوى وكـان فــؤادي لربّـــي يلبّـــــــي
أنـا يا صديقي وأنت نعيــــــــشُ وكلّ البرايــــا بـرحمـة ربـــــــي
فرحمة ربي الرحيمِ أراهــــــــــا بكلّ زمــانٍ.. وفي كل حــــــــدْبِ
بغصنٍ رطيبٍ وروضٍ خصيـــبٍ وغيمٍ حبيـــبٍ يجــــود بسَكْــــــبِ
بيسـرٍ وقد لاح من بعد عســــــرٍ بتنفيسِ هــــــمٍ، وتفريجِ كــــــربِ
بلمســـةِ بــرٍ تمـرّ حنــــــانـــــــاً بـرأسِ يتيـــــمٍ .. بنظـرةِ حـــــــبِّ
بيُمنـى كريـــــمٍ تقيـم فقيـــــــــراً فتُزهِـر دنيــــــاهُ من بَعد جَــــــدبِ
برُحمى أبٍ إذ أفــــــاق بليــــــلٍ يغطّـي بنيــــــه بعطـــــفٍ وحــــبِّ
بلهفـةِ أم أضــــاعت صغيــــــراً فهبّـت لتســــألَ في كــــــل دربِ:
أيا مَن رأى لـــــي صغيـــــــري حبيبي وقـرّةَ عيني ومهجةَ قلبي؟
وحارت خُطاها،وخارت قواهــا فلاحَ فتاها كنجمـــــــةِ قطــــــبِ!
فغــابا عـن العالميــن سويـّـــــاً فخفقـةُ قـلبٍ بخفقـــــة قلــــــبِ!!
وبعضُ الملائكِ كانت تصلـــــي وبعض الملائك كانـــــت تلبّـــــي
فما رحَمات الخلائق طـــــــــــرّاً سوى رحمةٍ من كنوزكَ ربــــــي
فرحمة ربي الرحيـمِ نراهــــــــا بدنيا الشهـود، وفي كل غيـــــبِ
ورحمةُ ربي الكريـِمِ أراهــــــــا تُغشّـي حيـاتي بأنـسٍ وقـــــــربِ
فمن رحمة اللهِ؛ أنّ فـــــــؤادي أهلـّتْ عليه مـواســــمُ خصــــــبِ
ومن رحمـة اللهِ؛ أنـي أبــــــوءُ إليـه بذنبـــــــي.. فيغـفـرُ ذنبــــــي
ومن رحمـة الله ؛أنـي أتـــــوبُ إليـه مـــــــراراً فيقبــــلُ توبــــــي
ومن رحمةِ اللهِ؛ كبرى الهـدايا محمّـدُ نـــــــورُ عيونــــي وقلبــــي
ورحمةُ ربـــي، ورحمة ربــــي وأنىّ أحيـط برحمــــة ربــــــــــي؟! | |
|