شامخة يا بلاد الامجاد يا بلادى رغم كيد الاعداء

شرارة 25 يناير هى انتفاضة شعبك وشبابك الهمام لكى يحيوا روجك الكامنة فى قلوب وصدور احبابك وأولادك والتى دنسها من هم ليس أهل لها وغير جديرين بوطنيتهم دنسوا وعكروا صفو كل شىء جعلوا لنا بيوتنا كالسجون واهدروا كرامتنا داخليا وخارجيا ضيعوا هيبتك بين الدول المجاورة وأضعفوا ريادتك فى المنطقة شرارة أطفأت مرارة الظلم والاهانه حررت قيودنا المغلولة والتى غلت بأيد من حديد ولكن يا درة المستقبل يا بلادى الحبيبه يا أم الدنيا يا مصر لك الله هو القاهر فوق عباده هو الحق هو الناصر والمنتصر باذن الله مهما شاءت الاقدار ومهما جرت من امور هلموا يا اخوتى لمناصرة مصرنا هلموا لنجدتها هلموا لحمايتها ونصرتها ممن يريدوا الفتك بنا ممن يتربصوا بنا ممن يتمنوا لنا الزوال ممن لا يتمنوا لمصر البقاء ممن يريدون ان يكون لمصر باقية فعدوى أنا كفيل به ولكن صدقى فمن يكفلنى عنده لا تأتى الطعنة الا ممن يظهرون انهم اصدقاء وأولاد عمومه كالدول المجاورة لنا والدول الصديقة تلك الدول التى لم تتفانى مصر فى مساعدتها مضحية بما هو غالى ورخيص رافعة شعار الاتحاد والوحده ضيعت الكثير والكثير لنصرتهم ومساندتهم لرفعة شأن العرب والعروبة ولا تدرى أنهم لا يصونون الجميل اللهم يا ربنا يا رب السماوات والارض لا تحوجنا لاحد ولا تكلنا لاحد وأنصرنا على أعدائنا واللهم من أراد أن يكيد لبلادى فكده وأجعل كيده فى نحره وأشغله بنفسه وأجعل الدائرة تدور عليه
يا أخوتى فى الله بلادنا تمد يدها الينا فنحن حماتها نحن خير اجناد الارض فهلموا اليها لنجدتها نقف حائلا بين من يريدون تدميرها وخراب ابنيتها يحرقون ويسرقون ويثيرون ويخوفون أهلها نمد ايدينا سويا لرفعة بلادنا بلد الحضارة والامجاد بلد لها تاريخ مهما حاولوا لن يزحزحوها قدر أنمله لن يستطيعوا المساس بمقدراتها نحن أولادك يا مصر حماتك ضد أى من تسول له نفسه أن يضرك سواء ممن يقال عنهم من الفلول أو ممن يمتنعون فى تقديم المساعده لمصر وأقولها صراحة الله لا يحوج مصر لاحد فلكل حصان كبوه وكبوة مصر لقد آن الاوان لكى تفرج
يا شباب مصر لا تتهاونوا فى نصرة مصر ضد اعدائنا ممن يريدوا نشر الخراب وعدم الاستقرار فبلادنا بلد الامجاد والحضارات رغم كيد الاعداء

الى الاخت الفاضله عاشقة القدس

لست وحدك عاشقة القدس فكلنا نعشقه أول الحرمين اللهم حرره من نجس اليهود والكفار

أشكر حضرتك كثيرا لما أضفتيه من أبيات شعرية غاية فى الجمال

لا أرتضى للمكرمات بدائلا هب لنا أغلى المنى

آمين يا رب العالمين اللهم أكرمنا ولا تهنا وأكرم نزلنا وانصر المسلمين فى كل بقاع الارض وأعلى

كلمتك وأنصر دينك وكن للكافرين خصيما

وأحمى بلادنا ممن يريدون النيل منها

جزاكى الله كل خير للاهتمام والرد الجميل وجعل التوفيق حليفك أينما تكونى سواء فى ملوى ( أم

الدنيا ) أو فى أرض من بقاع الدنيا وعلى ما اعتقد أن مصر أم الدنيا وملوى شقيقتها الصغرى

جزاكى الله كل خير الاخت الفاضله وفقا للمسمى سأحيا بالقرأن
وفى الحقيقة ليس موضوعا قد أعتبره من تأليفى أو قد أزعم أنه من مخترعاتى بل أنه فى وجدان كل غيور على بلده التى يعشقها ويجلها وفى كينونة كل وطنى لما لمسناه وعشناه فى تلك الحقبة البائسه التى عشناها فى ظل حكم الرئيس المخلوع لا بارك الله فيه وأطال الله فى عمره وجعل مصيره فى الدنيا كمصير شارون وعلى شاكلته لا هو بعايش ولا هو بميت تلك الحاله التى نتمناها له فلقد سرقونا وسرقوا أحلى ما فينا وكنا نتخيل أنه بالقضاء على رأس الافعى باننا قد تخلصنا منها نهائيا بل الادهى من ذلك أنه كان للأفعى ذيل يتكاثر من تلقاء نفسه وكل ذيل يكون له رأس أخرى حتى كثرت وهو الامر الذى يجعلنا نشعر بالضيق وينتابنا القلق من جراء ذلك ونسأل أنفسنا الى أى مدى ستصير الامور والى اى طريق سينتهى بنا المطاف وكلما سمعنا بما هو جديد نقلق أكثر وما أصعب ما سمعته وشاهدته اليوم من خلال مشاهدتى لحلقة الحقيقة ل وائل الابراشى والتى تضمنت من مقتطفاتها عن مصلحة الجمارك والموانئ والتى تدار حتى الان من قبل وزير المالية السابق الهارب خارج البلاد بطرس غالى وعندما تستمعين للحلقة تسمعى محسوبيات وفساد ليس له مثيل من على لسان اناس شرفاء ممن يمتهنون ويعملون فى ذلك المجال من مأمورين جمارك أو مديريهم الشرفاء الذين لا يخافون فى الله لومة لائم وكله بالدلائل والبراهين والمستندات فلقد أسندوا بالأمر المباشر لشركة أمريكية توريد أجهزة فحص وتفتيش الحاويات الكبيرة وهذه الاجهزه بالملايين من الجنيهات وغير المواصفات المطلوبه لانها لا تفى بالغرض المزمع شراؤها من أجله فتلك الحاويات عاليه وكبيرة لا يتسع للجهاز المجال من فحص أطوال تلك الحاويات كما لا تتيح تلك الاجهزة الا بنفاذ أشعتها والتى لا تتجاوز الا عشرة من السنتيمترات من جسم الحاوية الامر الذى جعل المهربين وتجار الاسلحه ومهربى الاثار ان ينتهزوا هذا العيب ويهربوا ما يشاؤن وعندما أعترضوا الموظفون الشرفاء كان مصيرهم الاقصاء عن أعمالهم ومجازاتهم وممن يكون لهم صوت ويشتكوا موظفين آخرين غير شرفاء ويصدر ضد هؤلاء الغير شرفاء قرارا تأديبيا لانهم ضيعوا على مصر أموال لا حصرة لها وبعد هذا الجزاء الذى لحق بهم تقوم الفئة الغالبة فى هذا المجال بعد ذلك بارضاء ممن تم مجازاتهم تأديبيا الموظفين غير الشرفاء ويعطوهم مكافآت ويقومون برتقيتهم حتى وصول أحدهم الى درجة وكيل وزارة حقا يستاهلون لما بذلوه من افساد العمل بالجمارك فى الحقيقة أشياء لا يصدقها عقل ونستشعر من خلالها أننا مازال يحكمنا توابع العصابات الملقى القبض عليها ومن جانب آخر ننتظر الرد من القائمين على مقاليد الحكم فى مصر سواء من المجلس العسكرى أو من الحكومة الانتقالية على تلك الامور والتحقيق فيها ومعرفة ملابساتها ومجازاة تلك الفئة الضالة والمفسده وعندما لا تسمعين بأى اجراء تجاه ذلك تتأكدى بأننا فى خضم الفساد ذاته سواء من المجلس العسكرى الذى عليه تعقب المجرمين والمفسدين أو من قبل الحكومه التى عليها تقويم الاحوال فى مصر فى تلك الأونه وأنه لا ملجأ من الله الا أليه وأنه لا سبيل لنا الا التضرع الى الله وأخلاص النيه لكى ينتشلنا ويخرج بنا الى بر الامان ونتسائل الى أى مدى سنظل فى هذه الاحوال لكى الله يا مصرنا يا كنانة الله يا أعز البلاد الى قلبى يا شامخة يا بلاد الامجاد يابلادى رغم كيد الاعداء