مدائن صالح عليه السلام(اثار قوم ثمود)بالصور .......

رحلة مصوره ... لآية من آيات الله (( آثار ثمود ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى { فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ *}.

في زياة إلى مدينة العلا ( شمال منطقة المدينة المنوره ) وبالتحديد في منطقة الحجر شمالي مدينة العلا بحوالي 15 إلى 20 كلم .. ذهبت لأرى آية من أيات الله .. على هذه الأرض .. وقد لايعرف الكثيرون عنها .. إلا الشيء القليل ...

ولهذا .. أحببت أن تشاهدوها .. لتكون هذه الآيه .. عظه وعبره للجميع .

قوم صالح عليه السلام .. ثمود
هم قبيلة مشهورة يقال ثمود باسم جدهم ثمود أخي جديس، وهما ابنا عابر بن ارم بن سام بن نوح، وكانوا عرباً من العارية يسكنون الحجر

وكانوا بعد قوم عاد، وكانوا يعبدون الأصنام كأولئك، فبعث الله فيهم رجلاً منهم، وهو عبد الله ورسوله: صالح بن عبد بن ماسح بن عبيد بن حاجر بن ثمود بن عابر بن ارم بن سام بن نوح

فدعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأن يخلعوا الأصنام والأنداد، ولا يشركوا به شيئاً، فآمنت به طائفة منهم، وكفر جمهورهم، ونالوا منه بالمقال والفعال وهموا بقتله، وقتلوا الناقة التي جعلها الله حجة عليهم، فأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر.
وكان عذابهم بالصيحه من السماء والرجفة من الأرض ..


ولكن دعونا هنا .. نرى مساكنهم .. والتي جعلها الله آية لمن يأتي بعدهم

قال تعالى (( ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين ﴿80﴾ وآتيناهم آياتنا فكانوا عنها معرضين ﴿81﴾ وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين ﴿82﴾ فأخذتهم الصيحة مصبحين ﴿83﴾ فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون ))



هلاك قوم ثمود ..

قال الله تعالى: {فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ}

أرسل الله تعالى على النفر الذين قصدوا قتل صالح حجارة رضختهم، سلفاً وتعجيلاً قبل قومهم .

وأصبحت ثمود يوم الخميس، وهو اليوم الأول من أيام النظرة، ووجوههم مصفرة كما أنذرهم صالح عليه السلام، فلما أمسوا نادوا بأجمعهم: ألا قد مضى يوم من الأجل.

ثم أصبحوا في اليوم الثاني من أيام التأجيل، وهو يوم الجمعة ووجوههم! محمرة، فلما أمسوا نادوا ألا قد مضى يومان من الأجل.

ثم أصبحوا في اليوم الثالث من أيام المتاع، وهو يوم السبت، ووجوههم مسودة، فلما أمسوا نادوا ألا قد مضى الأجل.

فلما كان صبيحة يوم الأحد، تحنطوا وتأهبوا وقعدوا ينظرون ماذا يحل بهم من العذاب، والنكال، والنقمة، لا يدرون كيف يفعل بهم، ولا من أي جهة يأتيهم العذاب.

فلما أشرقت الشمس، جاءتهم صيحة من السماء من فوقهم، ورجفة شديدة من أسفل منهم، ففاضت الأرواح، وزهقت النفوس، وسكنت الحركات، وخشعت الأصوات، وحقت الحقائق، فأصبحوا في دارهم جاثمين جثثاً لا أرواح فيها، ولا حراك بها.


وقبل أن اترككم مع الصور .. يجب أن نتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

(( لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين، إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم، أن يصيبكم مثل ما أصابهم ))

والآن أترككم مع الصور .. لتشاهدو منازلهم الخاوية .. حتى أن بعضها لم يكتمل بناءه .. ولازال على حالته حتى هذه الساعة ..


الصورة الأولى لما يسمى بقصر الصانع



وهذه صورة متنوعة لمنازلهم







منازلهم التي أصبحت قبورهم (( من الداخل ))







هذا البيت يسمى بقصر البنت ..



وهاهو من الداخل .. وهو من أكبر البيوت من الداخل ..



وهذا القصر يسمى بقصر الفريد .. وهو أكبر القصور .. ولكن لم يتم إكتمال نحته من الداخل .. وتستطيعون قياس حجم القصر بالنسبة إلى الباب



وهذا مايسمى بالديوانية .. حيث كان مكان إجتماعهم





أخواني .. هذه آية من آيات الله في الأرض ... فهل أنتم معتبرون ..






وختاماً

أتمنى أن يكون الموضوع قد ترك أثراً في نفوسكم

جزاكى الله كل خير حبيبتى مريم وماشاء الله على الموضوع الجميل والمعلومات المفيده ربنا يكرمك على مجهودك الرائع
وربنا يعزك
ونفع الله بك الاسلام والمسلمين
وجعله الله فى ميزان حسناتك
والله يامريم انا بحبك فى الله