سأل شاب صديقه الشيخ العجوز ،،، وقال له :
أنت تعلم انى قد عقدت العزم على الزواج فماذا تنصحنى ؟
ضحك العجوز ، وقال أعطنى فرصه حتى أفكر بنصيحه لك ..... ثم افترقا
ولكنهما لم يلتقيا ثانيا ، وحين ذهب الشاب الى بيت العجوز ، وجد أمام داره
جمعا كبيرا من الناس ، عندها فقط عرف أنه فارق الحياه ، ولما قابله أحد أبنائه
قال له : قد ترك لك والدى هذه الرساله التى تحمل أسمك ...............
فأخذها الشاب وفتحها ليقرأ مافيها ،،،،،، ومكتوب عليها
وصيه لصديقى الذى سيغادر العش ............. وفيها يابنى :
لو تركت الوصيه لحسن الأدب أو لكرم نسب ، لتركتها لك ........... ولكنها تذكره للغافل
ومعونه للعاقل ،،،،، يابنى : انك قد خلفت العش الذى فيه درجت والموضع الذى منه خرجت
الى بيت بدأت ببنائه، وزوجه ينبغى أن تألفها وتألفك ، .......... فكن ........
- كن لزوجتك أبا حنونا ، تكن لك أمه وأما
- واحفظ عنى خصالا عشره ، تكن لك عونا وذكرا ............
الاولى : فحسن الصحبه بالقناعه ، لأن فيها راحه القلب
الثانيه : المعاشره بالحب والمعروف لأن فيها رضى الخالق
الثالثه : التفقد لما تسمعه منك زوجتك فاحرص أن تسمع منك ماتكره فرب كلمه لاتلقى
لها بالا تسبب صدعا قد يصعب ردمه أو جرحا يصعب برؤه
الرابعه : أن لاترى منك مايؤلمها فقد يذهب مارأت ويبقى الألم
الخامسه : احفظ سرها فقد صارت من هذه الليله بيت سرك فالسر يابنى ان فشا فضح صاحبه
وعراه فاحرص على سترها
السادسه : فرق بينها وبين خطئها وتذكر أنها بشر تخطىء وتصيب كما نخطىء كلنا ونصيب
فهى حبيبتك وزوجتك وأم أولادك مستقبلا والخطأ قابل للتصحيح
والسابعه : تعهد ماتحتاج واحرص على تلبيته قبل أن تتطلبه
والثامنه : تذكر أن الحب فى أساسه عطاء فاعطها حتى ترضيها
والتاسعه : عليك باحترام أهلها ففى احترامك لأهلها احترامها لأهلك
والعاشره : تعهد لسانك واجعل كل قرار يمر بمصفاه عقلك قبل أن ينطق به لسانك
وتذكر أن لسانك حصانك أن صنته صانك وان خنته خانك.
وأقول لك ياأخى .. اتقى الله فى زوجتك فهى عرضك وسندك وحافظه لبيتك
هى الونيس الحلال التى تأنس لوجودها معك ، هى الابتسامه فى ساعه ضيقك وكدرك
هى القلب الحنون ساعه عسرك ، هى الجبل الذى يحتمل عثراتك وهفواتك
هى العقل المدبر لمالك وعيالك ، هى المشاعر التى تكن لك كل الحب لتسعدكمع تمنياتى لكل شاب وفتاه بزوج/ زوجه صالحين متقين محبين