رد علي حجج البنات(عايزه البسه بس!!)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*********************
الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
اللي مكانوش متابعين قصتي احب اعرفهم اني بنت عادية بس ربنا من عليا باني ايقنت من وجوب النقاب خاصة ان الاربع ائمة اكدوا فرضيته في عصر الفتن لما البنت متضمنش
انها تخرج والا يفتن بها رجل او شاب والا ينظر لها اي رجل (وطبعن العكس هو اللي مضمون) :( .
والحوار ده بيدور بين البنت ونفسها قبل ماتنوي تلبس النقاب
وهرد عليكم بالادلة

- انا ان شاء الله قررت البس النقاب باركيلي

- طيب اشمعنه يعني؟ ما انتي كده كويسة وميةمية...لابسة جيبة وبلوزة ومية مية (او لابسة عباية وخمار ومية مية)

- لا يا ستي مهو انا كده مش كفاية والنقاب فرض اصلا ولو مش فرض فهو اتباع لامهات المؤمنين عليه الصلاة والسلام

- مين قالك الكلام ده...النقاب مش فرض النقاب فضل

- اذاي قوليلي فضل من مين علي مين

- اسمعي يا ستي.... حديث الرخصة للمرأة في كشف وجهها وكفيها لغير محارمها .. وهو ما رواه أبو داود في سننه : حدثنا يعقوب بن كعبالأنطاكي و مؤمل بن الفضل الحراني ، قال : حدثنا الوليد عن سعيد بن بشير عن قتادةعن خالد بن دريك ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على النبيصلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق ، فأعرض عنها وقال : يا أسماء إن المرأة إذابلغت المحيض لا يصلح أن يري منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه .

يعني ياأختي الرسول ذات نفسه قال ان المرأة مش بيبان منها غير الوجه والكفين وده أدل حاجةعلى أن النقاب فضل و مش لازم نعمل بيه بطلي تزمت بقه

- كلامك مقنع بس حتي ولوكان النقاب فرض فأنا لست في غنا عن فضله

و إنطلاقاً من الحديث ده أحب أقولك ....لا متقوليش كده...متخليش ردك عليها مايع ومش مقنع...النقاب مش فضل و الاختلاف حوله بين العلماء بيكون حول انه فرض او سنة..لكن مسألة فضل دي موردتش صراحة ...النقاب فرض ذيه ذي الصلاة و الصوم وتركك ليه هيعني أن حجابك حجاب ناقص وهأكدلك صحة كلامي حالا

ففيما يخص الحديث السابق

الحديث السابق حديث ضعيف جدا جدا أولاً لانه لا يصح عن النبي، قال أبو داود و أبو حاتم الرازي أن هذا الحديث مرسل، لذلك فهو لا يصلح كحجةيحتج بها على كشف الوجه أو الكفان وذلك للأسباب الآتية:

1- انقطاع خالد بن دريك الذي روى الحديث عن عائشة، كما أعله بذلك أبو داود نفسه و أبو حاتم الرازي، حيث قال: خالد بن دريك لم يسمع من عائشة، ولضعف سعيد بن بشير ، وتدليس قتادة وقد عنعن . (يعني خالد اللى روى الحديث ده عن عائشة مكنش موجود علي أيام عائشة أصلا...فأذايهينقل عنها هذا الحديث!!! ده غير بقه أن قتادة اللى نقل الحديث عن خالد معروفبالتدليس فلا يصح أن يؤخذ منه)

2-نكارة متنه فإنه لا يظن بأسماء رضي الله عنهامع تقواها وإيمانها أن تدخل على النبي صلى الله عليه وسلم في ثياب رقاق لا تسترعورتها (يعني متن الحديث ضعيف لان مش معقولة إننا نصدق فعلا أن السيدة أسماء واللىكان عندها وقت هجرة الرسول سبع وعشرون سنة، يعني كبيرة في السن، إنها هتدخل علىالنبي صلي الله عليه وسلم بثياب شفافة تصف ما تحتها...ده تدليس واضح وصريح)

يعني من الآخر الحجة بتاعت الحديث ده حجة ضعيفة لان الحديث معلول

ننقل بقه علي الأدلةالصريحة الواضحة وضوح الشمس بوجوب النقاب واللى لازم تفهميها كويس عشان يبقه عندكالقدرة علي الرد علي أي شخص بيشكك في وجوب النقاب لان من اركان دينك ان تدعوالاخرين إلى الحق "بلغوا عني ولو ايه"

أولأ : أدلة القران الكريم

1- قال تعالي في سورة النور الايه31 " و قل للمؤمنت يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها و ليضربن بخمرهن على جيوبهن "

(قال الطبري -رحمه الله- في تفسير هذه الآية : " وليلقي بخمورهن على جيوبهن ليسترن بذلك شعورهن وأعناقهن.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمهالله- في هذه الآية : " فلما نزل ذلك عمد نساء المؤمنين إلى خمرهن فشققنها وأرخينهاعلى أعناقهن ، والجيب هو شق في طول القميص فإذا ضربت المرأة بالخمار على الجيب سترتعنقها.

يعني آمر الإسلام النساء في البداية بضرب الخمور علي الجيوب والجيب هوفتحة الصدر يعني آمرهم بعدم إظهار العنق ولا الكردان بالعنق وده لان النساء فيالجاهلية كانوا بيظهروا من أجسادهم العنق و الكردان أو العقد وبيبينوا كفوف رجولهموكفوف اليد...عشان كده قبل ما تنزل آيه الحجاب كان بيجوز ليها أنها تظهر الوجه والكفين .

وقال ابن مسعود رضي الله عنه في تفسير " لا يبدين زينتهن إلا ما ظهرمنها " انه يعني به ما ظهر من اللباس، فإن ذلك معفو عنه ومراده بذلك الملابس التي ليس فيها تبرج وفتنة.

وأما ما يروي عن أبن عباس رضي الله عنهما انه فسر "ما ظهرمنها" بالوجه و الكفين- فهو محمول على حالة النساء قبل نزول آيه الحجاب، و أما بعدذلك فقد أوجب الله عليهن ستر جميع البدن كما جاء في سورة الأحزاب في الآية 59

و عشان نوضح النقطة المهمة دي والحجة العظيمة على وجوب النقاب دي لازم نعرف أن في حاجة في علم القرآن اسمها النسخ و المنسوخ

الآية اللى بتنزل الأول بأمر مابتكون اسمها المنسوخ...و الآية اللى تنزل بعدها في نفس الأمر بتكون اسمهاالنسخ...لان في واجبات ربنا مأنزلهاش مرة واحدة في نص واحد

مثل آية الخمر لمانزلت الأول في قوله " لا تقربوا الصلاة وأنتم سكاري" يعني ربنا بيقول للعرب اللىكانوا بيشربوا الخمر ذي المياه في الجاهلية...أن اللى يكون شارب خمور وسكران مينفعشيقرب من الصلاة...و بالتالي المؤمنين بدأوا يتجنبوا شرب الخمور تدريجياً عشانيقدروا يصلوا وميكونوش بذلك بيعصوا ربنا

بعدين نزلت آيه أخرى في نفس الأمربتحريم الخمر نهائياً " يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلامرجس من عمل الشيطان فاجتنبوه "

يعني ربنا حرم الخمر تماما في نص صريح بعد أن كانمنع فقط الصلاة والشخص سكران

فتصبح الآية الأولى هي المنسوخ و الآية التانية هيالنسخ يعني المتممة لها

واحنا لما نيجي ناخد يبقه ناخد بالنسخ...يعني ناخد بآخرآية تنزلت من ربنا لان فيها الأمر النهائي

[/size]

تـــــــــــــــــــــــــــــابعوااااااااااا

[size=16]فلو نظرنا لترتيب الآيات هنلاقي أنسورة النور تنزلت الأول وبعدين سورة الأحزاب حيث قال الله عز وجل في سورة الأحزابفي الاية 59" يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً"

قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير هذه الآية (نلاحظ أن ابن عباس هو نفس الصحابي اللى فسر قوله تعالي في سورة النور " ما ظهر منها" أنه يقصدبيها الوجه و الكفان، فخلينا نشوف تفسيره للايه دي بعد نزولها): أمر الله نساءالمؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههم من فوق رؤوسهن بالجلابيب،ويبدين عينا واحدة. وتفسير الصحابي حجة، بل قال بعض العلماء إنه في حكم المرفوع إلىالنبي...لان الصحابة هم أكثر الناس علماً بأسباب نزول الايات..لانهم كانوا ملازمينللنبي صلي الله عليه وسلم وقت نزول القرأن

وقال سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز -حفظه الله- في هذه الآية : " إن محمد بن سيرين) قال: " سألت عبيدة السلماني عن قولالله عز وجل :" يدنين عليهن من جلابيبهن" فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينهاليسرى.

عشان كده آيه الإدناء تعتبر النسخ ...يعني هي الآية الأخيرة اللى نزلفيها الشكل الشرعي للحجاب وهو الإدناء من فوق الرأس حتى القدم و تغطية الوجه معإبداء العين اليسرى لرؤية الطريق

2- قوله تعالى :" وإذا سألتموهن متاعاً فسألوهن من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن" قال ابن كثير –رحمه الله:" أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية ، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلينظر إليهن ولا يسألهن إلا من وراءحجاب

وقال الشوكاني -رحمه الله- : أي من ستر بينكم وبينهن. وقال الطبري -رحمه الله- " إذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين متاعاًفاسألوهن من وراء ستر بينكم و بينهم

و لو تأملنا الآية هنلاقي أن ربنا بيقول أن أي رجل هيكون ليه أي طلب عند أي ست يسألها من وراء حجاب...وخلونا نفكر يعني إيهحجاب...هنجد المقصود منها أن يستر وجهي عن نظره بوضع حجاب عليه...لان الوجه هو مصدرالفتنة و الجمال....وبرغم أصلا أن الرجل و المرأة أمروا بغض أبصارهم حتى ولو بينهمحجاب...وذلك أطهر للعين و القلب.

3- قال الله تعالى :{ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } سورة النورالآية 60

[size=16]وقد اتفق أهل التفسير على أن القواعد من النساء هن اللواتي لامطمع للرجال فيهن لكبرهن في العمر وانقطاع الحيض عنهن، وقد نفى الله الجناح عن هذهالعجائز في وضع ثيابهن، بشرط ألا يكون الغرض من ذلك التبرج بالزينة، و من المعلومبداهة انه ليس المراد بوضع الثياب أن يبقين عاريات، أو أن ترتدين اللباس الملفت أوالضيق وتترك الجلباب، و إنما المراد بوضع الثياب التي تكون فوق الوجه و الكفين، وتخصيص الحكم بهؤلاء العجائز دليل على أن الشواب التي يرجون نكاحا يخالفنهن فيالحكم، و لو كان الحكم شاملا للجميع في جواز وضع الثياب لم يكن لتخصيص القواعدفائدة.(يعني مش معني وضع الثياب ان الست دي تشمي عريانة بقه طالما بقت عجوزة...اوانها تلبس استرتش وبادي وتنطلق وتقول اشلي مش عوشة اتجوش...اومال معني وضع الثيابايه...معناه وضع النقاب و الجوانتي وعدم التبرج بزينة...ولو فكرنا هنلاقي مينفعشربنا يخصص حالة استثنائية لناس معينة الا لو كان الاصل ان في قاعدة بتلزم الشباتبعدم ترك النقاب او القفاز... وربنا بيستثني كبار السن من القاعدة دي)

3- قوله تعالى "ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهم"
[size=16]يعني لا تضرب المرأة برجلها فيعلم ما تخفيه من الخلاخيل ونحوهامما تتحلى به للرجل، فإذا كانت المرأة منهية عن الضرب بالأرجل خوفا من افتتان الرجلبما يسمع من صوت خلخالها و نحوه، فكيف بكشف الوجه وهو مكمن الفتن والجمال!!!

فأيهما اعظم فتنة: أن يسمع الرجل خلخالا بقدم امرأة لا يدري ما هي وما جمالها؟ لا يدري أشابه هي أم عجوز؟ ولا يدري اشوهاء هي أم حسناء؟ آيهما اعظمفتنة هذا أو أن ينظر إلى وجه سافر جميل ممتلىء شبابا و نضارة وحسنا و جمالا وتجميلابما يجلب الفتنة و يدعو إلى النظر أليها

ثانياً: أدلــــــــــةالســــــنة

1- قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي "المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان "

ففي هذا الحديث العظيم لم يستثن صلى الله عليه وسلم منها شيئاً بل قال : إنها عورة
[center]وللناس اللى بتقولك أن إيه ذنب الستات أن ربنا خلقهم حلوين وخلا الرجاله تنظر إليهم ويفتنون بيهم...إذن الشخص اللى ينظر ليها يقع الذنب عليه وهي من حقها تكشف وشها عشان متستحرش وتتعذب و تتعب منه فنحب نرد عليهم بالاتي:
1- اولاً مين قال لحضراتكم أن النقاب عذاب انتو جربتوه عشان تعرفوا!!!...بالعكس النقاب بيحمي من الشمس الحارقة ومن البرد القارس والسيدة اللى بتلبسه بتشعر براحة كبيرة جدا فيه عن لبسها لأي رداء آخر، وحتي و إن كان بيعذب صاحبته وبيحررها فطالما في طاعة الله يبقه آهلا وسهلا بيه ومرحبا... "كل نار جهنم اشد حرا لو كانوا يعلمون"...وبيتهيقلي مش هيجي إحساسنا بالحر منه ذي إحساس الصحابة و التابعين وهما بيحرقوا بالحديد المشتعل وبيغشي عليهم من شدة الألم ولا يتركون الإسلام من اجل مرضاه الله.
وسيدنا بلال لما كان بيعذب بالنار وبيرقد علي رمال الصحراء الملتهبة وجسمه كله ملىء بالقروح و الجروح والحروق و وفوق صدره صخر عظيمة تخنق الانفاس وشمس الصحراء الحارقة من فوقه وتعذيب الكافرين ليه في هذا الوضع بالحديد المشتعل...من اجل انه يترك دينه...كان بيرفض ذلك مع أن الإسلام بيبيح ليه انه يقول عكس ما يبطن من الأيمان لكي ينجو...لكن بلال رفض أن يكفر ...وذلك لانه يعلم جيدا بأن هناك ناراً أخرى في الآخرة هو لن يتحمل عذابها...فرضا لنفسه انه يتحمل نار الدنيا...لانه لا يوجد علي ظهر البسيطة من يتحمل ذرة من ذرات دخان نار جهنم ولعياذ بالله
2- قال الله تعالي "" وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا"
بمعني أن ربنا أو رسولنا لو امرونا بأمر ما كل اللى علينا نقول علم وينفذ دون جدال...سواء اقتنعنا ولا لا...سواء ارتضينا ولا لا...فلما ربنا يجي يقول للنساء انهم ينتقبوا و يتم إثبات ده بالأدلة الصحيحة من القران و السنة يبقه نقول سمعا وطاعة لان ده آمر ربنا ...ولما يجي الرسول يقول ان المرأة عورة يبقه المرأة عورة ولا جدال في ذلك ولا تعني عورة إنها شئ سيئ بل بالعكس فالمرأة فتنة والشىء الذي يفتن هو الشىء الجميل العظيم الذي تنشد له الأبصار، فمينفعش أقول أنا ذنبي ايه أنى حلوة وعورة وبفتن الرجال...سواء حلوة أو وحشة لازم تنفذي أمر خالقك فورا و دون جدال
3- انا ايه يجبرني أنى أبين وجهي وأنا اعلم جيدا بان هناك من الرجال من سوف ينظر لي نظرة شهوة حتي وان كنت قبيحة... وبرغم أن الله آمر النساء كما أمر الرجال بغض الأبصار...إلا انه من المعروف أن شهوة النظر عند الرجال تفوق بكثير شهوة النساء... عشان كده إيه يجبرني اني امشي كاشفة وجهي مصدر فتنتي ومصدر جمالي واسمح لأي رجل صاحب نفس ضعيفة وأيمان ضعيف أن ينظر لي ويتمتع بنظرته لي فتثور شهوته ويوسس له الشيطان فيؤذيني!!!

[/size][/size][/center]

[
- لو الشخص امتلك شىء نادر وغالي وثمين...اقل شىء انه هيعمله انه هيغطيه وهيخفيه عن عيون الناس...خوفاً من ان حد يعجب بالشىء الثمين ده فيفتن بيه و يوسوس له الشيطان فيقرر أن يسرقه أو يتعدي عليه...اهو المرأة ملكة ولا يجوز أن تتفعصها عيون الرجال وأن تنال منها نظرات الشياطين وخاصة إننا في زمن الفتن الذي تحدث عنه رسول الله وقال فيه بأن المؤمن حينها يصبح غريب و ابشر قائلا طوبي للغرباء..أي هنيئاً لهم لانهم امسكوا علي دينهم بحق
2- عن عائشة رضي الله عنه في قصة الإفك ،والحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم " قالت عائشة "كان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش فأدلج فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فأتاني فعرفني حين رآني ، وكان يراني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي
3- عن عائشة رضي الله عنها قالت : "كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع الرسول صلى الله عليه وسلم فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها من رأسها فإذا جوزنا كشفنا "رواه أحمد وأبو داودوابن ماجه
ففي قولها دليل على وجوب ستر الوجه، لان المشروع في الإحرام كشفه، فلولا وجود مانع قوي من كشفه (أي حرمانيته) حينئذ لوجب بقاؤه مكشوفا حتي عند الركب

4- عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين " رواه الإمام أحمد والبخاري وأهل السنن . قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله – هذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يحرمن ، وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن وبيان ذلك أن كشف الوجه في الإحرام واجب على النساء عند الأكثر من آهل العلم، و الواجب لا يعارضه إلا ما هو واجب، فلولا وجوب الاحتجاب و تغطية الوجه عند الأجانب ما ساغ ترك الواجب من كشفه حال الإحرام ( يعني إيه هيخلي الرسول يقول أن النقاب و القفازين غير واجبين في الإحرام إلا لو انه أصلا النقاب واجب في الحالات العادية من دون الإحرام)

5- عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل " فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها حتى رأيت ما دعاني إلى نكاحها وتزوجتها . رواه الإمام أحمد والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم

وده بيدلل أن لو أصلا السيدة دي كانت تكشف وجهها في الطبيعي فكان من السهل عليه انه يراها في أي وقت...إنما هو يقول انه تخبا لها حتي استطاع أن يرى وجهها وقد كانت نيته الخطبة وهي شرط النظر وبدون نية الخطبة يصبح النظر حرام
6- قال صلي الله عليه وسلم" إذا خطب أحدكم امرأة فلا جناح عليه أن ينظر إليها، إذا كان إنما ينظر إليها لخطبة، و إن كانت لا تعلم"
وهنا نفي النبي الآثم عن الشخص الذي يريد أن يخطب امرأة أن يراها وينظر إليها وكلنا نعلم أن مقصود الخاطب المريد للجمال إنما هو جمال الوجه...فالرجل أكثر ما يفتنه بالمرأة وجهها

6- عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له امرأة أخطبها فقال : " اذهب فانظر إليها فإنه أجدر أن يؤدم بينكما " فأتيت امرأة من الأنصار فخطبتها إلى أبويها وأخبرتها بقول النبي –صلى الله عليه وسلم- فكأنهما كرها ذلك ، قال : فسمعت ذلك المرأة وهي في خدرها فقالت : إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تنظر فانظر وإلا فأنشدك – كأنها أعظمت ذلك – قال : فنظرت إليها فتزوجتها فذكر من موافقتها رواه الإمام أحمد وأهل السنن إلا أبو داود وقال الترمذي هذا حديث حسن وصححه ابن حبان

7- أخرج الإمام البخاري عن عائشة رضي الله عنه قالت : " خرجت سودةبعدما ضرب الحجاب لحاجتها وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها فرآها عمر بنالخطاب فقال : يا سودة أما والله ماتخفين علينا فانظري كيف تخرجين " وفي هذا الحديثدلالة واضحة على أن وجهها كان مستوراً وأنه رضي الله عنه لم يعرفها إلابجسمها

8- قال عليه الصلاة و السلام"رب كاسية في الدنيا عارية في الاخرة"رواه البخاري والترمذي
الأدلة اكثر من أن تتسع لها الأوراق وليكفينا دليل واحد لنقتنع بوجوب النقاب ووجوب ارتدائنا له،فنحن لننتحمل لحظة واحدة من عذاب القبر ولا من عذاب سكرات الموت ولا من عذاب جهنميوم تشخص الأبصار ويعض الظالم علي أصابعه ويقول يا ليتني جهزت ليومي هذا
واعلموابان الموت يأتي بغتة فتوبوا إلى الله

اللهم ما بلغت اللهم ما فأشهد

أسأل الله سبحانه و تعالي أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتعبون أحسنه و أن يثبتنا علي الحق.

ناس كتير سألتني انتي واخدة القرار عن اقتناع

فأحب ارد عليهم واقولهم اني الحمد الله من قبل ما البس النقاب وانا عارفه انه الصح والاصح...يعني عمري ما شكيت انه يكون شىء سىء ابداً و ديما اشعر ان المنتقبة الملتزمة بغض النظر عن اللى بينها وبين ربنا (لاني لا اعلمه ومقدرش اظلمها واقول انها وحشة)انها قدرت تجبر نفسها وتتحكم فيها بإتخاذها للقرار السهل الممتنع ده وتكون محل غربة بين الناس العاديين ولانها ادركت انها مش من امة عادية وعشان كده مش المفروش لبسها يكون عادي ولا اتباعها للي حواليها بشكل عادي اتباعها للسنة وبس...و بمظهرها الخارجي بجد هي افضل مني انا كمختمرة او كمتحجبة بحجاب صغير لانها علي الاقل مظهرها بتتوفر فيه شروط الحجاب الشرعي
[b]
[size=12]لكني عشان اقدر اخد الخطوة دي وخاصة انها خطوة صعب الشخص يخدها الا بهداية ربنا ودعاء ويقين في الله(ان الله لايغير مابقوم حتي يغيروا مابانفسهم)لان بجد الزمن اللى احنا فيه بقه الملتزم فيه والمستن بسنة الرسول صلي الله عليه وسلم بقه غريب....فالعادي بقه ان الناس تكون فري...و الغريب ان الناس تكون ملتزمة

فعشان اخد القرار ده حاولت اقنع نفسي الاول بان النقاب فرض عشان انا مؤمنة ومصدقة بأيه عظيمة بتقول

" وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا"

فلو النقاب ثبت انه امر بنصوص صريحة....فانا رغبت ام لم ارغب...اقتنعت ام لم اقتنع...طالما هو امر من ربنا يبقه اقول علم وينفذ

فقريت كويس اوي....تعمقت في قرايتي....قارنت الادلة اللى مع وضد

عشان اشوف كل من اللي بيقولوا فضل ولا فرض اصوب

اقتنعت انه فرض

وجت لحظة الهداية في لحظة

بس خلاص اقتنعت بفرضيته يبقه هتكلم في ايه بقه وأذاي هقدر استحمل فكرة اني عرفت الصح واني هكون بعصي ربنا لو تجاهلت الحق (

انا مقتنعة بشىء اساسي
ما الذي يحمي اللب سوي القشرة؟!!!
يعني ايه هيحميني انا غير مظهري
انا عن تجربة
لما بحسن مظهري...بحس ان مظهري بقه مسؤلية...بحس اني مينفعش مظهري المتدين ده يقترن بسلوك غير مهذب ...مينفعش اكدب ولا انم ولا اتكلم بصوت عالي ولااغتاب ..إلخ

[b][size=24]
[b][size=18]
مينفعش مقراش كويس في العقيدة والشرع عشان لما حد يوقفني ويسألنة لبستي النقاب ليه اعرف الرد
[size=12]مينفعش مصليش والتزم بالصلاه
مينفعش معرفش اقرأ القران بأحكام صحيحة
مظهري بيجبر الناس انهم يحترموني وبيجبر الرجاله ميبصوش ليا فيفتنوا بيا فيضايقوني وبالتالي بكون حمتهم من فتنة انهم يخطاوا و يضروني
بمظهري هخلي واحد ملتزم كان ايمانه بيقل وبدأ ينظر للبنات فيشوفني يتذكر التزامه
بنت لابسة النقاب بس بدأت تضعف والشيطان بيوزلها تشوفني تحس بانها ليست وحدها المنتقبة فتزداد في الايمان
بنت متبرجة تشوف بنت منتقبة مظهرها كويس ودعوة ايجابية ومشجعة للنقاب تتخذ الخطوة وهي راضية
مظهري عمره ما هيضر....لكن التبرج و السفور ممكن يضر الشباب ويفتنهم و تحصل المصايب و المشاكل
ربنا امرنا بالحجاب الشرعي اللى ليه شروطه...لو انا التزمت بيه....بس بيني وبين ربنا مقصرة في طاعات تانية
يبقه مش معني كده اني بقيت مجرمة
ربنا هيعاقبني علي الطاعات اللى عملتها والطاعات اللى مقصره فيها كلا بما يخصه
لكن مينفعش اجي اقول لواحدة منتقبة بس بتنم وتغتاب وتكدب مثلا واقولها انتي كده مش نافعلك حجاب طالما بتعملي كده...اقلعي نقابك احسن بقه
من الطبيعي ان البشر خطائين
وان محدش كامل...فلو انا التزمت بالمظهر بس الباطن بيني وبين ربنا فيه تقصير يبقه هتحاسب علي كل فرض او عبادة منفصل عن الاخر
مينفعش عشان سلوك واحد شفناه من شخص ملتزم يبقه احكم عليه انه ولا حاجة وانه مبيعملش اي حاجة

المظهر جزء من طاعة ربنا

يعني ربنا مكلف عباده بفروض معينة... وطبيعي اي فرض او اي واجبات علي الانسان بيكون بعضها شاق وبعضها يسير

اللى يفرق شخص عن شخص عند ربنا

واللى يدخل شخص الجنة ويدخل غيره النار عمره ما كان المظهر فقط

ولا عمره كان اللى في القلب فقط

المظهر جزء من الفروض

سواء ورد في قران ولا سنة عن النبي

يعني مينفعش اجي أقول ان ربنا موجود وان الرسول موجود وأنا مؤمن بكده وانا طيب ومش بحب ائذي احد ومش بكدب

بس ابقه خارجة و انا متبرجة

يعني معملتش بلي ربنا قال عليه خالص

ابقه بحب ربنا منين وبطيعه منين ومؤمنة بيه اذاي

أتأملوا في الحديث ده وروعته

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ]ليس الايمان بالتمنى ولابالتحلى ، ولكن ماوقر فى القلب وصدقه وإن قوماً غرتهم الأماني فخرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم، قالوا نحسن الظن بالله وكذبوا، لو أحسنوا الظن لأخلصوا العمل) مسند الفردوس

..يعني اللى في القلب والباطن لا يصح الا بالعمل

الحديث بيقول انهم من جوة كانوا حلوين اوي لكنهم يوم القيامة مش هيلاقوا ولا حسنة

ولا حتي نص حسنة

وده لانهم [size=21]مشتغلوش

منفذوش امر ربنا بالصلاه ولا الصيام ولا الحجاب

ولو هنخص الحجاب فالحجاب نازل فيه كذا صيغة امر بالحجاب في نصوص صريحة

يعني مينفعش تبقه واحدة متبرجة واقول انها افضل من واحدة متحجبة عشان بس المتحجبة اخطأت خطأ ممكن يتعرض ليه اي حد

و كأن اللى بينتقب أو يلتحي يبقه المفروض انه يبقه كامل من كله ومينفعش يغلط

ملحوظة لاحظتها

ناس كتير بلاقيها بتردد جملة واحدة ومشهورة كانهم حفظينها

"لا بس في منتبقات مش كويسين وقللات ادب"

بالله عليكم بلاش نكون احنا المسلمين اللى بنهدم في دينا بنفسنا

بلاش عشان انا مش منتقبة احاول ابرر موقفي بانى اقول كلمة بجد الناس اللى مش مسلمين بقول يحاربوا بيها الألتزام

مش هنمثل ونقول ان النقاب خطأ عشان النقاب استخدم بطريقة خاطئة

طيب ما ممكن ظابط بوليس يبقه شخص ظالم ومفتري وممكن غيره يبقه كويس

يبقه هل معني كده ان كل ظباط البوليس وحشين

ما في دكتور ضميره صاحي ومتقن عمله ودكتور بينسا المشرط في بطن المريض

يبقه كل الدكاترة عوزين الحرق

ماينطبق علي الجزء ليس بالضرورة ينطبق علي الكل
صح يابناااااااااات اللي درسوا فلسفة يقولولي

الكلمات ديه لكل اللي عندها شكوك وشبهات وتردد تجاه النقاب يالا بقي مستنية ايه
العزيمة ونفزي هيبقي الموقف ايه يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه فتلاقي ان النقاب كان فرض وحضرتك كنتي لابسه العباية وكلك ثقة في نفسك مثلا افترضي
هتكوني عاملة زي الطالب اللي بيذاكر عربي بتاع سنة اولي وجاله امتحان حساب بتاع سنة تانية هيعرف يحل

توكلوا علي الله
ومن يتوكل علي الله فهو حسبه
ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب
وفي السماء رزقكم وماتوعدون
زوجك عملك اجلك عمرك شقيه ام سعيده ان شاء الله سعيدة(رفعت الاقلام وجفت الصحف)