Myar Mustafa عضو فعال
الدولة : العمر : 35 الاقامة : cairo الحال : ( قل إننى هدانى ربى ) عدد المساهمات : 283 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 17/11/2008 شيخك المفضل : حازم شومان نقاط : 241 السٌّمعَة : 0
| موضوع: وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُــــــوبَ عَلَيْكُمْ الإثنين 14 سبتمبر - 15:06 | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كل عام وأنتم إلى الله أقرب, وفى رضاه أسعد إن شاء الله إخوانى وأخواتى كيف حالكم مع الله سبحانه وتعالى؟؟؟ ايه اخبار القلوب المتعطشة لرحمة الله؟؟؟ ايه أخبار النفوس المطمئنة بذكر الله سبحانه وتعالى؟؟؟ سؤال لازم نسأله جميعاً لأنفسنا دوماً حتى نعرف أين نحن فى طريق إلى الله؟؟ هل مازالنا مُصرين على ذنب معين, أم طهر الله قلوبنا من ذل الآثام ودنس المعاصى والشهوات ربنا إننا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين اللهم اغفر لنا وارحمنا وطهر قلوبنا من كل ما يُغضبك وأصلح فساد أخلاقنا وخذنا إليك أخذ الكرام عليك آآآآمييين يارب العالمين كتيــــر منا بيشتكى من قسوة قلبه أو أنه بيسمع القرآن ولا يتأثر, أو أنه مخنوق ومأريف دايماً يا تــــرى ايه السبب !!؟ أرى أن أهم سبب هو كثرة تراكم الذنوب والمعاصى على القلب وقلة ذكر الله, ايــــوه الذنوب هى التى تعمى عين القلب وهى البصيرة وتجعل عليه غشاوة فهم لا يسمعون, ولذلك تجد من آثار المعاصى وحشة بينك وبين الله, وحشة تبقى مش قادر ترفع أيدك وتقول: يــارب, تبقى عازم على طاعة معينة مثلاً وتُحرم منها, تبقى عندك نعمة وتسلب منك وكل ده سببه شؤم المعصية, واعلموا دائماً أن الحق غالى الثمن ولا يقبل له منافس, فلا يجتمع فى صدر المؤمن ضدان الحق والباطل أبداً, وليس معنى كلامى هذا أنك لن تخطئ, لألأ كلنا مقصرين وبنغلط وأنا أولكم ولكــن لا تصر على ذنب بعينه, فإنما أهلك من قبلنا بذنوبهم, ولا تنظر لصغر الذنب ولكن انظر لعظمة من عصيت
وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27)يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً
يااااااااااااه, لا إله إلا الله رأيت الذنوب تميت القلوب** وقد يُورث الذل إدمانها ايـــــــــوه, والله ذليل, مش مكسوف والله سبحانه وتعالى يتودد إليك ويمن عليك بالخيرات ليل نهار, وأنت تتجرأ عليه العلى العظيم بقبح ذنبك وإلفك لمعصيتك متى تتــــــــــوب!!؟؟؟ ألم تعلم أن الله خلق قلبك هذا لكى تحبه وتخشاه هو سبحانه وتعالى, بقى معقولة القلب أول ما يحب يحب المخلوقات وينسى الخالق, وأول ما العقل يعى ويفهم يفكر وينشغل بالناس وينسى رب الناس !!؟ مستنـى ايه!؟ علشان تأخذ خطوة صدق وعزيمة علشان تطهر من دنس الشبهات وذل الشهوات, ولا تنسى أنه كما لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلبٌ, فكيف تدخل السكينة قلباً فيه كلاب الشهوات والشبهات طيب, على فكرة يا ميار كلامك ده مش ينطبق علىّ خاااالص, الكلام ده للناس الضايعة, لكــن أنا فى السايف سيد ومن عمار المساجد و.. إلخ, يعنى من الآخر جامد جداا ومعدى خااالص عقبال عندكم أقولك هى دى بالظبط بداية النهاية, هى دى بداية السقوط والانتكاس, العجب والغرور والكبر, خلاص شعورك أنك بقت معصوم ومش محتاج تستغفر ولا تتوب وترجع إلى الله رغم أن النبى المعصوم صلى الله عليه وسلم كان يستغفر فى اليوم والليلة آكثر من سبعين مرة, وهو من هو صلى الله عليه وسلم !!؟؟ ويكفيك قول أحد الصالحين حينما قال:: إذا رأيت قساوة فى قلبك ووهناً فى بدنك وحرماناً فى رزقك, فاعلم أنك تكلمت فيما لا يُعنيك يااااااااااااااااه, لا إله إلا الله اللهم ارحمنى بترك المعاصى ما أبقيتنى, وارحمنى بترك ما لا يُرضيك عنى وما لا يُعنيننى, والزم قلبى حفظ كتابك كما علمتنى ونور به بصرى واشرح به صدرى.. آآميييين أرجـــوك حطم صنمــــــــك صنم ايه يا بنتى!! أنتى هطلعينى كافر ولا ايه!؟؟ لألأ معــاذ الله ولكن أنا أرى أن حب وتعلق القلب بذنب معين وإقامته الدائمة عليه يقلل من عبوديته الخالصة لله سبحانه وتعالى, ويجعله أسيراً لهواه وحبيس لشيطانه, وهذا عكس مفهوم العبودية التى هى قمة الحب مع قمة الذل يــالا نتحرر من ذل الشهوات وقيود الملاذات, يالا ننتطلق إلى الله, يالا نهتف بحبه سبحانه وتعالى ونقوله: راجع لك يــارب, ومُشتاق للقرب منك, عايز استأنس بك يارب, عايز تتغمدنى برحمتك وتفيض علىّ من بركاتك وأنوار معرفتك, واغمرنى بعفوك الكريم ياااااااااااااااه!! تباركت ربى وتعاليت, ما ألذ القرب منك وما أجمل عفوك وبرد رحمتك بعبادك الأذلاء الضعفاء الفقراء إليك وأنت الغنى عنا قـــــوم بقى يا أخى وانطلق إلى الله, وفوله: أنا عاذد إليك يـــارب بكل ذنوبى وآثامى وكلى أمل تغفر لى وترحمنى وتبلغنى عفوك ورضاك مستنــى ايه !!؟ لسة قلبك متزلزلش بحب الله؟؟ لسة قلبك ما ارتجفش من خشيته سبحانه وتعالى؟؟ لسة عينك ما دمعتش شوقاً وحباً له سبحانه وتعالى؟؟ هى القلوب بقت قاسية ليه كده!!؟؟ اتهم إيمانك, اتهم نفسك بتقصيرك فى حق الله العلى العظيم بل ابكى على نفسك وشوف قلبك أى القلبين الذى ذكره النبى صلى الله عليه وسلم فى هذا الحديث تُعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً, فأى قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء, وأى قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين: قلب أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض والآخر أسود مُرباداً كالكوز مجخياً لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً ياااااااااااااه, استغفر الله العظيم وأتوب إليه يا جماعة لازم نفوق بقى قبل فوات الأوان, لازم نكون رجال صادقين مع الله ولا تنسوا قول الله تعالى: ( إن إبراهيم كان أمة ) ايـــــــوه, كان رجل بل أمة بأكملها, مش زيينا أحنا اللى شهوة تضيعنا ونظرة تطعن قلوبنا وكلمة تفسد علينا إيماننا, فاعتبروا يا أولى الأبصار خــــاف لتكون فى يوم من الأيام أحد قصص سوء الخاتمة, خـــاف لا تدفع غرامة تأخيرك وتسويفك ده يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه اليه تحشرون إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين ياااااااااااااه, استغفر الله العظيم وأتوب إليه ولا تنسوا أن ربما تكون هذه آخر رسالة ربانية لك ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ) أما لو تبت بقلب صادق ونادم على ما فعل من تقصير فى حق الملك جل فى علاه, وأصلح فيما بقى من عمره فهنيئـــاً لك أخى فى الدنيا والآخرة, قد مُحيت سيئاتك من الصحيفة بفضل الله بل بُدلت حسنات برحمة الله العفو الكريم سبحانه وتعالى إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا يااااااااااااااااااه, سبحــــانك ربى العظيم أفـــرح بقى, وكيف لا تفرح وقد عفا الله عما سلف الشكور الودود سبحانه وتعالى ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا ) اسألكم الدعاء لى بظهر الغيب ولسائر جميع المسلمين تــــلاوة الأستاذ مصطفى حسنى لآيات من سورة الزمر http://www.4shared.com/file/89669729.../________.html وآسفـــــــة جداااااااا للإطالة والإزعاج
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه ولكم منى جزيل الشكر | |
|
Myar Mustafa عضو فعال
الدولة : العمر : 35 الاقامة : cairo الحال : ( قل إننى هدانى ربى ) عدد المساهمات : 283 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 17/11/2008 شيخك المفضل : حازم شومان نقاط : 241 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُــــــوبَ عَلَيْكُمْ الإثنين 14 سبتمبر - 15:08 | |
| | |
|
مريم البتول مشرفة
الدولة : العمر : 34 الاقامة : الاسكندرية العمل/الترفيه : طالبة جامعية فى مجال الاثار والدراسات اليونانية والرومانية الحال : مسلمة تخشى الله عدد المساهمات : 1778 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 31/10/2008 شيخك المفضل : محمد العريفى نقاط : 1512 السٌّمعَة : 10 احترام المنتدى :
| موضوع: رد: وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُــــــوبَ عَلَيْكُمْ الثلاثاء 29 سبتمبر - 8:40 | |
| أرجـــوك حطم صنمــــــــك ما شاء الله على موضوعك الاكثر من رائع ده يا ميار .....فعلا كثير مننا بيكون فى عوائق بينه وبين طريق الله تبارك وتعالى اصنام كده زى ماوصفتى بتبعدنا عن لذة الطاعة والعبادة يعنى اغنية ولا فيلم ولا ولا حاجات بتكون عقبة فى طريق كل مسلم وربنا يعين كل مسلم ويحطمها ويعيش حياته لله اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك مش عايزيين نكون عبد لمسلسل ولا الشباب يكونوا عبد للتدخين او اى حاجة تغضب ربنا خلينا نعيش احسن فى وحدانية مع الله تبارك وتعالى اللهم ارزقنى حبك وحب من احبك وحب عمل يقربنى الى حبك جزاكى الله عنا خيرا حبيبتى على الكلمات الطيبة دى ربنا يجعلها فى ميزان حسناتك وينفع بيكى
| |
|
سأحيا بالقرأن مشرفة
الدولة : العمر : 38 الاقامة : محافظة البحيره العمل/الترفيه : حياتى كلها لله الحال : · إن كان الله معك فمن تخاف وان كان عليك فمن ترجوا عدد المساهمات : 3009 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 16/11/2008 شيخك المفضل : محمود المصرى نقاط : 2193 السٌّمعَة : 34 احترام المنتدى :
| موضوع: رد: وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُــــــوبَ عَلَيْكُمْ الثلاثاء 29 سبتمبر - 22:10 | |
| وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكى الله كل خير اختى ميار وماشاء الله موضوع اكثر من رااائع كما تعودنا ربنا يكرمك يارب ويحبك وجعله الله فى ميزان حسناتك استغفرك ربى واتوب اليك يارب انا مقصره اوى فى حقك سامحنى واغفرلى حياتنا كلها بتبقه فيها مسلسل كذا وكذا ليه احنا مش نجاهد نفسنا عشان نوصل لهدف معين وهو رضا الله عزوجل وحبه ليه مانبعدش على كل حاجه بتغضب حبيبنا ونعيش لله ومع الله اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات ربى انى ظلمت نفسى ظلما كثيرا فاغفرلى فانه لا يغفر الذنوب الا انت اللهم ارحمنا بترك المعاصى ابدا ماابقيتنا وارحمنا ان تتكلف مالا يعيننا وارزقنا حسن النظر فيما يرضيك عنا
| |
|