نور بسيط

عصام حجي ;
عالم فضاء مصري يحمل الجنسيتين الفرنسية والأمريكية وهو ابن رسام الكاريكتورات محمد حجي،
ولد عصام في العاصمة الليبية طرابلس سنة 1975 وحصل على الشهادة الابتدائية وبما أن والده رسام وفنان تشكيلي فقد طلب في مهمة ترميم آثار في تونس فكان أن انتقل الابن مع أبيه إلى تونس وحصل فيها على شهادة المتوسط عاد بعدها إلى القاهرة وحصل من جامعة القاهرة على بكالوريوس في علم الفلك، ارتحل بعدها إلى باريس طلبا للعلم واستكمالا لدراسته فحصل على الماجستير في علم الفضاء سنة 1999 ثم تبعها بالدكتوراة من نفس الجامعة سنة 2002.

بدأ عصام حجي مشواره العلمي كمعيد بكليات العلوم بجامعة القاهرة سنة ١٩٩٧ ثم بحثا بالمركز القومي للبحوث CNRS بفرنسا سنة ١٩٩٩ ثم مدرسا بجامعة القاهرة سنة ٢٠٠٢ ثم باحثاً بمركز الفضاء الفرنسي CNES ثم انتقل لعمل بوكالة ناسا لأبحاث الفضاء بالولايات المتحدة.

يعمل الدكتور عصام حجي حاليا في معمل محركات الدفع الصاروخي بوكالة ناسا الأمريكية في القسم المختص بالتصوير بالرادار والذي يشرف على العديد من المهام العلمية لاكتشاف كواكب المجموعة الشمسية.
ويشرف حجي في الوقت الراهن على فريق بحث علماء يعملون ضمن مشروع الذي تتعاون فيه ناسا مع إيسا لدراسة المذنبات، كذلك يشارك في أبحاث استكشاف الماء في المريخ وتدريب رواد الفضاء. كما أنه يشغل منصب أستاذ لعلوم الفضاء بجامعة باريس بفرنسا.
يعد عصام حجي رمزا للعديد من الشباب في مصر وقد صنفته مجلة روز اليوسف واحد من أهم لشخصيات الفكرية في مصر وهو في التاسعة والعشرين من عمره.
وحصل عصام حجي إلى العديد من الجوائز العلمية تقديرا لدوره في اكتشاف المياه على المريخ ومايعني ذلك لفهم تطور المياه على كوكب الأرض وخاصةً تطوير اكتشاف المياه في المناطق الصحراوية. ويذكر أن جامعة القاهرة قامت بفصل العالم المصري في سنة ٢٠٠٤ بسبب احتجاجه على اكتمال الإجراءت الإدارية.

بسم الله الرحمن الرحيم...

أعود بعد غياب إلى الموضوع المحبب إلى قلبى... نور بسيط..


إنهارده معانا شخصية جديدة.. ممكن نكون نعرفها كلنا.. وممكن يكون فى كام شخص ماسمعش عنها..

شخصية إنهارده .................


هو








لمعرفة المزيد عن الداعية رحمه الله...

إليكم هذا الرابط..

http://www.waldalbahrain.net/vb/showthread.php?t=4198


وإليكم فيديو عن اللقاء الذى تم بينه وبين الشيخ نبيل العوضى..




...

وإلى لقاء آخر مع شخصية جديدة ...

د/ زكى عثمان..

في فبراير 1953 م في قرية الرزيقات مركز ارمنت محافظة قنا ولد طفل غير عادي كان والده إنسانا بسيطا متدينا ولدية أربعة أشقاء وثلاثة شقيقات وحين أصبح عند هذا الغلام عامان ونصف العام أصيب بحمى شديدة في الجسم أدت إلى إصابته بشلل الاطفال وفقد البصر وكان شغل الاهل الشاغل هو علاجه فكانت حياته مركزة على زيارة الاطباء الذين أجمعوا على انه لا علاج له ولن يشفى من حالته

تاثر الاهل جدا من كلام الاطباء ولكنهم لم يفقدوا الامل انقسمت الاراء في العائلة وكان من بين الاراء ان يلقوه في الطاحونة الجديدة كي يتخلصوا منه رفض الوالدان ذلك وفكروا في الحاقه بالكتاب وبعد سنة من هذا الوقت انتقلت الاسرة الى القاهرة لتغير ظروف عمل الاب وسكنوا في منطقة منشية الصدر واحضروا احد الشيوخ من الاقارب لتعليم الطفل القران الكريم وبالفعل أتم الغلام حفظ القران الكريم وعرف عظمته ومعانيه وانقطعت صلته بالصعيد ولكنه ظل على علاقة باقاربه ظل حبيس البيت حتى بلغ سن السادسة عشر من عمره دون الالتحاق باي مدرسة او اي مؤسسة تعليمية وخلال هذه الفترة التي كان فيها حبيسا في منزل والده كان الراديو صديقه الدائم وانيسه طوال هذه الفترة فتعلم منه الثقافة والساسة والاقتصاد والتربية كان من احلامه ان يكون خطيبا واماما وواعظا ومن الراديو تعلم اللغة الانجليزية واتقنها وكان يسمع البرنامج الاوروبي وكان من احلامه ان يكون مرموقا بين الناس ومن الطريف انه لما كان عنده خمس سنوات كان يقف في فناء المنزل ويقرا القران الكريم بصوت عال وكان يخطب وكانه يخطب في الناس وكان يقوم بهذا كل يوم كان يتصرف كما لو كان فعلا خطيبا واماما وكان الناس يجتمعون حوله بعضهم معجب بصوته وبعضهم يعتقد انه فقد عقله

بدا رحلته الدراسية حين بلغ السادسة عشر من عمره وبدا مباشرة الصف الاول الاعدادي واستثني من الابتدائية لانه كان يحفظ القران الكريم وكالعادة اعترض البعض واقترحوا على العائلة ان يلحقوه بمركز التاهيل للمكفوفين ليتعلم صناعة السجاد ولكنه صمم على الدراسة

نجح الشاب نجاحا باهرا ثم التحق بمعهد القاهرة الثانوي ومكث هناك اربعة سنوات وكان يذهب للمدرسة إما محمولا على الاكتاف أو زاحفا على الارض سواء في الصيف او الشتاء وكان هذا الشاب لا ينسى موقفين

الاول:كان لرجل انتشله من على الارض ي الشتاء وحمله بالرغم من تلطخ يده بطين الارض ثم وضعه في اتوبيس وطلب من السائق ان يهتم به

الثاني:حدث له عندما كان خارجا من الجامع الازهر اذا بسيدة تطلب تساعده واوصلته بالتاكسي وفي اليوم الثاني انتظرته لتؤدي له اي خدمات يطلبها منها وظلت تسال عنه فترة وطلبت منه ان تعلمه طريقة برايل في القراءة او ان تقرا له وتساعده ولكنه تهرب منها لانه لم يكن يريد ان يكون عبئا على اي انسان

ونجح في الثانوية وكان يريد ان يلتحق بكلية اللغات والترجمة ولكن بعد تفكير تغيرت وجهة نظرة فالتحق بكلية اصول الدين

حصل على 2 ليسانس من كلية اصول الدين وحصل على الماجيستير بتقدير جيد جدا وكان الموضوع منهاج الاسلام في التنمية الاقتصادية بعدها عين في الجامعة مدرسا مساعدا في كلية الدعوة وحصل على الدكتوراة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف في موضوع الدعوة الاسلامية في القرن السادس الهجري.



(أردت التنوع فى الشخصيات التى تحدت ظروفها.. مابين سوى ومعاق.. حتى لا نقول يوماً.. لاأستيطع أن أفعل كذا...) عاشقة القدس..