بادىء ذى بدأ لابد لى أن استشهد بالاية الكريمة وأعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا صدق الله العظيم يحثنا الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم أن نتحد ففى الاتحاد
قوة لا يستهان بها وفى الحقيقة وانا مصرى أصيل لم أرى مصر وكلكم كذلك مثلى ترونها متحده اتحاد لم يسبق له نظير ذلك نتج وكان جراء لقاء الفيصل
للتأهل لمونديال 2010 م كأس العالم من تطرف بعض جماهير الجزائر واعتدائهم على الجمهور المصرى المناصر لفريقه وكذلك حرقهم العلم المصرى وفعل
أشياء به تندى له الجبين وتثور له المشاعر وتقشعر به الابدان لانه يمثل رمز مصر فأى أهانه له تعتبر أهانه للشعب المصرى بأكمله والساحة الاعلامية
المصرية تأججت بالنقاد والمفسرين والسياسيين والمحللين والمذيعيين وكافة الطوائف كلها تندد بتلك الافعال المشينة التى بدرت من الشعب الجزائرى وترى كل
فى موقعه قد ثارت جنونه وبانت افعاله وردوده تجاه ذلك الحدث المشين فتارة المحامين يرفعوا قضايا لمجلس الدوله منددين ومهللين بمعاقبة من ارتكب ذلك
وملاحقته قضائيا ومنهم من يرى بضرورة طرد السفير الجزائرى بمصر وقطاع الفن ايضا كان له دور بمقاطعة الفن الجزائرى نهائيا طالما لم يهب أحد منهم
بالاعتذار عما حدث حتى أن الامور قد أوشكت على قطع العلاقات بين مصر والجزائر ويوميا أسهر حتى الساعة 3 صباحا لمتابعة مجريات الامور والى أى
الامور قد تطورت ولكن ما يحزننى أين هؤلاء المتحمسين والثوار من نصرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما استهزء به عن طريق الكاركتيرات أو
عن طريق الافلام المسجلة وتشويه صورته أين هؤلاء كانوا هل ثاروا لرمز مصر وهو العلم ولم يثوروا لرمز الاسلام بل انه كان من الادعى أن يثوروا
لنصرة رمز الاسلام وسيد الانام لم اسمع من قبل مجرد التفكير عن مقاطعة الدنمارك أو حتى على الاقل مقاطعة أى قطاع فيها ما لنا نتفاعل مع المواضيع
بمكيالين لماذا لا نتعامل مع ما يتعدى علينا وعلى رموزنا بمكيال واحد وما أراه أن خمدت نار التعدى على رمز الاسلام ولم ولن تخمد نار التعدى على رمز
مصر لله درك يامصر والله أولى بحماية رسوله ولنا الله