القومية العربية والعروبة مسميات كنا نسمع عنها فى الاونة السابقة وهى كلمات رنانة تشعرنا بالاتحاد والانصهار فى بوتقة واحده الله يرحم زمان أول
كانت هناك قومية عربية بين الدول العربية وان كانت ضعيفة بس كانت موجوده والمرحوم الرئيس جمال عبد الناصر هو من أثرى الحياه السياسية بها
وأراد لهم ذلك لتكون لهم حائط الصد أمام أى معتدى خارجى لما يتميز به الشرق الاوسط من خيرات حيث كان مطمعا للغزاه والمستعمرين لذا هذه
الفكره والتى كانت سائده فى السابق قد تكون وليدة الجو الاستعمارى الذى كان يصول ويجول بين دول الشرق الاوسط ينهب ويسرق كنوزها ومعارفها
وخيراتها والان وقد استقرت الدول وأمنت شعوبها اصبحت تنظر كل دوله الى مصلحتها فى المقام الاول والاخير دون النظر الى جارتها أو الى مثيلاتها من
الدول الاخرى أهم شىء توفر الامن لبلدها سواء تم ذلك من خلال اسطولها الحربى أو بالاستعانه بالشيطان لحمايتها مقابل انشاء قاعدة أمريكية فى اراضيها
وهذا منظور ضيق من وجهة النظر السليمة لانه فى الاصل استعمار جزئى لمناطق من أراضيها أو أنه تدخل فى محيطها الجغرافى وهذا هو الحال فى بعض
دول الخليج والذى اصبح قواعد حربية تضرب من خلالها الدول الاخرى جارتها دون أى شعور بالنخوة العربية المفترض أن تكون من ضمن تكويننا النفسى ومن المفترض ومن الادعى أن تلتف الدول العربية حول بعضها ووتتحد فما أحوجنا الى ذلك فالعدو يتربص بنا الدوائر وانظار الطامعين تحوم حوالينا
ولكن ما من مجيب الكل ينظر الى مصلحته الكل يتحالف مع الشيطان الاكبر فى سبيل درء الاذى والتعرض له لا قوميه ولا يحزنون حتى ان العلاقات اصبحت بين الدول العربية فاترة واحيانا اخرى عدائية لماذا كل هذا ولصالح من تفرقنا وعدم اتحادنا لقد أصبح لا يرى لنا الا شجبنا وادانتنا ورفضنا
وما أكثر اجتماعاتنا وفى النهاية الاتفاق المعروف حيث أتفق العرب على الا يتفقوا يا حسرتاه على العراق حيث كانت قوة ضاربة للعرب تجاه اى طرف
سقطت وسقطت معها احلامنا ونحر رئيسها فى اول ايام العيد فيا ترى من سينحر هذا العيد سوف اترك لكم الاجابه من حضراتكم ولكن قد تكون عروبتنا
هى التى ستنحر جراء خلافات نتجت من مباراة كرة قدم دمتم والى الله الملتقى