الموضوع ده انتشر جامد
واناجمعتلكوا ملف مبسط عن الموضوع ده
وياريت اشوف ارائكم بعد ما تقروه
النساء في وظيفة جديدة "بودي جارد"
ظهرت في موسكو مؤخرا ظاهرة انخراط النساء في أعمال الحراسة الشخصية الخاصة
لكبار الشخصيات، حيث يقمن بمهام الحماية لرجال أعمال (من ذوي الشخصيات الكبرى).
ويأتي ذلك بعد انخراطهن أيضا في أعمال المرور وقيادة سيارة الأجرة الخاصة بالنساء.
وقد فسر خبراء الأمن والحماية الظاهرة بقدرة المرأة على الانسجام مع محيطها الذي تعيش به بشكل أسرع
من الرجل الأمر الذي يجعلها أكثر فعالية منه في مهنة الحراسة، في ظل إتقان النساء لأعمالهن بحرص شديد أكثر من الرجال،
كما يفسر بثقة كبيرة وضعتها هذه الشخصيات بأيدي هؤلاء الفتيات المتخصصات في الحماية
، كما توقعوا اتساع دائرة هذه الظاهرة لتشمل دولا أخرى بالعالم حتى انه من المتوقع أن
يصبح ذلك ظاهرة عالمية في القريب العاجل خاصة لدى رجال الأعمال
مصريات محجبات يقتحمن مهنة "البودى جارد" .. و الزبائن خليجيات أو فنانات
فى إحدى صالات التمارين الرياضية تتدرب «دولت» وزميلاتها المحجبات على ممارسة رياضة الـ«إيكيدو»
، وهن من أوائل المصريات اللواتى يمارسن مهنة الحارسات الشخصيات، وتعمل مجموعة منهن لحساب شركة
«فالكون» للخدمات الأمنية بهدف حماية «زبونات» ينحدرن من دول الخليج الغنية فضلاً
عن حماية ممثلات ومغنيات مصريات أو عربيات.
يقول شريف خالد، مدير «فالكون»: «تمكنت المرأة فى مصر من دخول مجالات عدة، مؤكداً إمكان نجاح النساء
فى حال منحهن الفرصة، غير أن الحاجة إلى إنشاء قسم خاص بالحارسات الشخصيات نبعت من واقع المجتمع
المصرى الذى لايزال تقليدياً، وإن ووجهت الفكرة فى البداية ببعض التشكيك».
وتوظف مجموعة «فالكون»، وهى أحد فروع مصرف «سى. آى. بى» المصرى، ٣٨٠٠ شخص فى مجالات مختلفة على صلة بالأمن:
«نقل الأموال والحماية المقربة وحراسة المعالم وأنظمة الأمن الإلكترونية فضلاً عن التدريب»،
وقد حققت أرباحاً صافية بلغت ١٣ مليون جنيه مصرى فى ٢٠٠٨.
ومن بين ٣٠٠ حارسة شخصية يرتدين الأسود ويضعن الحجاب الرمادى «غير الإلزامى» لا تؤمن سوى نحو عشرة
منهن الحماية المقربة على نحو دائم، على الرغم من أنهن نلن جميعاً التدريب عينه وهن مهيئات لحماية الزبونات الثريات عند الضرورة
. وتجد الحارسة فى هذه المهنة سبيلاً للتأكيد على قدرتها فى مجتمع لايزال وضع المرأة فيه بحاجة إلى تحسين
مع توسع التيار الدينى المحافظ فى السنوات الأخيرة.
تقول دولت الأمين «٢٠ عاماً» وهى تنصت إلى أستاذ «إيكيدو» يلقنها الحركات الدفاعية فى أحد نوادى الرياضة فى مصر الجديدة:
«تروقنى فكرة أن أحمى شخصيات بارزة وأن أتمكن من الدفاع عن نفسى فى أى مكان وفى مواجهة أى خطر».
وتقول أمانى محمود «٢١ عاماً»: «إنها فكرة جديدة» وتقر بأنها اضطرت فى البداية إلى مواجهة رفض والدها لقرارها.
وتساءلت: «لماذا يحظى جميع الرجال بكل الفرص؟ أردت خوض هذا المجال بغية أن أبرهن على أننى قادرة على ذلك،
وأدركت بعد ذاك أنى أحب هذه المهنة فعلاً».
وتنشر «فالكون» الإعلانات المبوبة بغية توظيف حارسات شخصيات تتراوح أعمارهن بين ٢٠ و٣٥ عاماً.
وينبغى للمتقدمات أن يكن حائزات على شهادة جامعية، وأن يتمتعن بمستوى جيد فى الرياضات الدفاعية مثل «الكاراتيه» أو «الكونغ فو».
وتخضع النساء لفحوص تهدف إلى تقييم قدرتهن على التعامل مع الأزمات فضلاً عن فحوص طبية ونفسية.
وعند استخدامهن يتابعن دروساً نظرية وتمارين بدنية.
أما إتقان الإنجليزية فميزة تفاضلية بالنسبة للحارسة الشخصية، ويتحدث نحو نصف هؤلاء النساء هذه اللغة،
أما السبب - بحسب المسؤول عن العلاقات مع الزبائن محمد صلاح - فلكى تستطيع الشركة تأمين حارسة شخصية مناسبة فى حال رغبت الزبونة فى السفر
جميلة.. لكن عينها على اللصوص!
رقيقة.. لكن ستفاجئك بضربة "كاراتيه" إذا خرجت عن النص! ابتسامتها ساحرة..
لكنها جاهزة لمواجهة أي متاعب تعكر صفو المكان!
إنها مهنة الحراسة الشخصية التي احتكرها الرجال طويلاً تحت مسمى "بودي جارد"..
وقررت حواء أخيراً أن تقتحمها وتتفوق فيها وتنهي عصر العضلات المفتولة والأجساد الضخمة للحراس الشخصيين الرجال.
فتيات جميلات يجتزن اختبارات نفسية وبدنية شاقة حتى يصبحن مؤهلات لتولي مهنة تأمين المولات
والشركات والأفراد.. تراهن على المداخل الخاصة للمنشآت المهمة.. يرتدين الزي المميز الذي يحمل كلمة " "..
الذكاء واللباقة وحسن التصرف أهم مؤهلاتهن.. والقوة البدنية ليست شرطاً..
فكرة بنات "البودي جارد" أو ضابطات الشرطة ومسئولات الأمن تلقفتها بعض الأفلام الكوميدية التي ظهرت
في منتصف الثمانينات، وقدمت أعمالاً مثل "المشاغبات الثلاثة" بطولة آثار الحكيم وهالة صدقي وممدوح عبد العليم،
ولأن الفكرة لم تكن أكثر من مجرد خيال فقد تقبلها الجمهور على أنها مجرد ضحك سينمائي،
ولم يخطر على بال شخصص أن فكرة "البوليس النسائي" هذه ستتحول في يوم من الأيام إلى حقيقة.
من الواضح ان المتغيرات الاجتماعية في العالم العربي وراء ازدهار الفكرة، خصوصاً في ظل
وجود عدد كبير من المشروعات والمحال التجارية الخاصة التي لا يدخلها إلا النساء وبالتالي لابد أن يتولى الأمن فيها الجنس اللطيف
.
توسعت التجربة بعد ذلك حتى أخذت شكلاً جديداً عندما بدأ إعداد فتيات تلعب دور "الحارس" الشخصي لسيدات،
ومن أوائل الدول التي اعتمدت على المرأة في هذا الدور كانت "ليبيا" عندما عينت عدداً كبيراً من النساء للحراسة النسائية الرئاسية.
والسؤال: ما الذي يدفع الفتاة إلى العمل كبودي جارد؟
وماهي طبيعة تلك الفتاة؟
وماهي الشروط التي يجب أن تنطبق عليها؟
وهل تؤثر هذه المهنة في طبيعة وشكل حياة الأنثى؟
أسئلة كثيرة في أذهاننا ونحن نتوجه إلى إحدى شركات الأمن الخاصة في مصر،
وبعد أنن مررنا نحن أنفسنا بكل إجراءات الأمن بدأ حوارنا مع مديرة الأمن النسائي بالشركة ميرفت جمال،
فسألناها: ما معنى أن تكون الفتاة"بودي جارد"؟ قالت هي اسمها "ليدي جارد" وليس "بودي جارد" و
قد سبقتنا الدولة نفسها لفكرة الأمن النسائي عندما استعانة ببنات للإلتحاق بكلية الشرطة والتخرج كبوليس نسائي،
ونجحت التجربة بدليل نجاح هؤلاء البنات كشرطة من الجنس اللطيف في بعض أقسام الشرطة والمطارات والسجون أيضاً،
أما في مجال الأمن الخاص فقد بدأت مصر هذه التجربة منذ خمس سنوات.
وعما إذا كانت هناك شروط معينة للبنت "البودي جارد" أو "الليدي جارد"،
قالت ميرفت جمال: الموضوع ليس سهلاً وإنما هناك شروط كثيرة أهمها أن يكون سنها
بين 21 و 30 سنة وتكون حاصلة على مؤهل عال أو على الأقل متوسط،
فضلاً عن تمتعها بخبرة حياتية وقوةٍ بدنية ونفسية مع حسن المظهر.
وبالمناسبة القوة النفسية أهم من القوى البدنية لأنها هي التي تساعد على الاحتمال
وحسن التصرف ولباقة الحديث والصبر، لأن مهنتنا هذه تحتاج إلى صبر و هدوء.
وتضيف ميرفت: لقد كنت أنا شخصياً من أوائل البنات اللاتي عملن في هذا المجال،
وواتتني الفكرة منذ البداية عندما كان هناك اثنان من أشقاء ييعملان بها،
وكانت دائماً فكرة العمل كبودي جارد هذه تستهويني جداّ خاصةً أنها مهنة تعتمد أولاً وأخيراً على تحمل المسئولية،
وأنا بطبعي من البنات اللاتي يتحملن المسئولية بنجاح إلى أن جاءت الفرصة عندما علمت أن هناك شركة أمن في مصر
ستستعين بالبنات لأول مرة للعمل كفتيات أمن، فقررت أن أجرب هذا العمل وتقدمت بالفعل وخضعت
لكل الاختبارات ونجحت بها وتم اختياري كفرد أمن للعمل في المنطقة الحرة بمدينة نصر،و
رغم صعوبة المهنة بل والفكرة نفسها إلا أنه كان لدي تصميم غريب على النجاح فيها،
وهذا ما حدث حيث استطعت أن أثبت كفاءة في العمل حيث أني ترقيت خلال سنة واحدة لأصبح مشرفة عامة
على الأمن النسائي بالموقع الذي كنت أعمل فيه، وبعد سنة أخرى أصبحت مديرة الأمن النسائي بالشركة كلها...
ويندهش كثيرون حين يعرفون أن أسرتي تتفهم طبيعة هذه المهنة جيدأً ومدى أهميتها وكل ما كانوا يخشونه أنها تحتاج لمجهودٍ كبير.
سألنا ميرفت: وماذا عن نظرة الناس لك؟
فأجابت.. في البداية كانوا يندهشون لأن المفهوم السائد عن هذه المهنة أنها مهنة الرجال فقط،
ولكن مع الوقت اختلف الأمر وكانت بنات كثيرات يستوقنني في الشارع وأنا مرتدية الزي الرسمي للعمل ليسألنني
عن طبيعة مهنتي، وعندما كنت أقول لهن أنني أعمل "ليدي جارد"
كن يندهشن جداً ولكني كنت أستوعب ذلك وأشرح لهن أن طبيعة هذه المهنة أصبحت
تحتمل بل تستوجب أحياناً وجود فتاة بها، وأن هذا لا يتطلب الاعتماد على القوة البدنية فقط وإنما الذكاء واللباقة أهم مواصفاتها.
وهذا لاينفي أنه قابلتني مواقف صعبة كثيرة، منها مثلا مرة
عندما كنت مسؤولة عن أحد المصانع الكبيرة شعرت بأن إحدى الفتيات اللاتي
يعملن بلمصنع يبدو عليها بعض التوتر وهي خارجة من عملها.
فصممت على تفتيشها ولكنها رفضت بشكلٍ زاد من شكي فيها وبالفعل
بعد التفتيش اتضح أنها كانت تخبئ عدداً كبيراً من المسروقات داخل ملابسها.
ويتصور البعض أن هذه المهنة تتطلب من الفتاة أن تكون لاعبة رياضية وهذا ليس بالضرورة،
فالمهم أن تكون لديها قو بدنية تساعدها على الدورات التدريبية التي سوف تخوضها بمجرد أن تلتحق بالعمل،
لأن الفتاة عندنا تمر بنفس الاختبارات التي يمر بها الرجل وذلك من خلال لجنة من المتخصصن لقياس
مدى الكفاءة النفسية والعقلية والبدنية وقوة الاحتمال أيضاً، لأن هذه المهنة تحديداً تتطلب اقدرة كبيرو على الصبر
والاحتمال وبعد ذلك تبدأ في الحصول على دورات تدريبية أخرىفي بعض ألعاب الدفاع عن النفس
مثل "الكاراتيه أو الكونج فو"، ودورات لتدعيم الثقة بالنفس لأنه من المهم لأي فتاة تعمل في هذا المجال
أن تكون واثقة من نفسها ومن قدراتها لأقصى درجة ممكنة.
أما فاطمة سيد التي تعمل "ليدي جارد" فتفاجئنا بالقول: أن تجربة العمل ليدي جارد .
من أجمل التجارب إفادة بالنسبة للبنت خاصة وأنها تتيح لها فرصة التدريب على أشياء كثيرة جداً،
وأنا سعيدة بعملي هذا خاصة وأنني بعد تخرجي في معهد سكرتارية كنت أتمنى أن ألتحق بكلية الشرطة،
لأن عمي وخالي يعملان في المجال العسكري وبسببهما عشقت فكرة العمل الأمني، إلا أن ظروفي لم تسمح،
لذلك بمجرد أن سمعت عن وجود شركة في مصر تتبنى فكرة عمل الفتيات في الحراسة الشخصية تقدمت إليها فوراً
واجتزت كل الامتحانات والدورات التدريبية الواجب اجتيازها إلى أن تم قبولي، وكانت أول تجربة عمل لي في مول "ستي ستارز"
وهو من أكبر المولات التجارية والحمد لله أشعر بسعادة وأنا أؤدي هذا العمل وذلك لعدة أسباب أهمها:
أنه أسبع عندي فكرة حب السلطة لأني بطبعي أحب أن أعمل في مهنة تكون لي سلطة فيها ولكنها سلطة حق،
ثانياً أنه ساعدني أكثر على تحمل المسئولية خاصة عندما أشعر بأني مسئولة عن أمن كل رواد المكان، ذكر أنه في أحد الأيام
حدث الحريق الأخير في المول، وكان أول شيئ يطلبه الزواد أو يستعينون به أفراد من الأمن والحمد لله نجحنا تماماً
في إطفاء الحريق دون وقوع أي خسائر في الأرواح، بفضل التدريب العالي الذي حصلنا عليه قبل بداية العمل.
أما ابلنسبة لمشروع الزواج أو الإرتباط فإن هذه المهنة لاتعوقه أبداً، بل على العكس فأنا
مخطوبة و سأتزوج قريباً وخطيبي يعمل في مجال بعيد تماماً عن مجالي،
ولا يجد أي مشكلة في طبيعة عملي ولا يقلق منه فلن أعمل "ليدي جارد" عليه.
أسماء حامد 25 سنة تقول: أنا مازلت في مرحلة التقديم للعمل "ليدي جارد" والحقيقة أنني في البداية
لم أكن أعرف معنى هذه المهنة بالنسبة للبنات، ولم أكن أتخيل أن هناك بنتاً يمكن أن تعمل بها إلى أن تقدمت
صديقة لي إلى هذه المهنة ونجحت وعملت كفرد أمن في إحدى شركات الملابس الكبرى،
وعندما ذهبت إليها مرة أعجبتني الفكرة بل وحتى شكل بنات الأمن أنفسهن، فقررت
أن أتقدم لهذه الشركة حتى أعمل بها كفرد أمن وأكتشف أثناء الاختبارات أن الموضوع لا يعتمد على القوة البدنية
أو ماشابه ذلك، وإنما الذكاء وحسن التصرفوهما الأهم،فهذه المهنو تعتمد بشكل أساسي- سواء بالنسبة للبنت أو الشاب-
على المخ وليس العضلات، والحكمة والهدوء هما مفتاح حل أي مشكلة أي موقف نتعرض له.
أميرة خميس تعمل في مجال الحراسات الشخصية وتقول: فكرة الحراسة بالنسبة للبنات "ليدي جارد" تعد هي الأصعب،
لأنها الوحيدة التي يأتمننا فيها شخص على حياته بكل تفاصيلها سواء العامة أو الخاصة، وبالنسبة لنا تحديداً
كبنات دائماً ما نعمل في الحراسات الشخصية مع سيدات أعمال أو شخصيات عامة وسياسية أحياناً وزوجات رجال أعمال وسياسيين،
حيث لا يأتمن هؤلاء الرجال رجالاً آخرين على حراسة زوجاتهم لذلك فإن فكرة "ليدي جارد" تكون مناسبة جداً،
وهناك تدريبات خاصة للفتيات اللاتي يعملن في الحراسات الخاصة معظمها تدريبات رياضية مثل رياضات الدفاع
عن النفس وعن الغير، وأيضاً سرعة البديهة في التصرف وكيفية توفير كل وسائل الحماية للعميل، وأنا من
ذ فترة أعمل في هذا المجال وسعيدة جداً به خاصةً أنه عادة ما تنشأ علاقات صداقة بيني وبين العميلة التي أقوم
بحراستها لأني إلى الآن لم أتولى حراسة رجل، وبعد انتهاء مدة الحراسة عادة ما تستمر الصداقة هذه،
حيث أن العميلات يسألن عني بين فترة وأخرة بل والأكثر من ذلك هناك عميلات أجنبيات
أو من جنسيات عربية توليت حمايتهن طول فترة وجودهن في مصر وبمجرد عودتهن يطلبنني بالاسم مرة أخرى.
وتضيف أميرة: أهم الأشياء المطلوب توافرها في البنت أو الشاب في هذه المهنة الأمانة وكتمان الأسرار،
لأننا نكون مع العميل مثل ظله ولا نتركه إلا عند التوم ولاتالي نعرف عنه كل شيء،
أما بالنسبة لحكاية زواج البنت التي تعمل "ليدي جارد" فالأمر عادي جداً بل وربما يكون زواجنا أسهل
من زواج البنت التي تعمل في أي مهنة أخرى، لأن معظمنا نتعزوج بزملائنا في نفس المهنة أي الشباب الذين يعملون بودي جارد أيضاً، وفي النهاية فإن البنت منا مجرد أن تدخل بيتها تنسى تماماً أنها "ليدي جارد" ولا تتذكر إلا أنها فتاة أو زوجة، فغير حقيقي أن هذه المهنة تجعلنا نتخلى عن أنوثتنا
. ويعلق أسامة ماهر مدير التسويق بتلك الشركة المتخصصة في مجال الأمن بالقول: إن استخدام البنات "ليدي جارد
" أصبح ظاهرة مهمة جداً ، وقد أصبحت المجتمعات العربية في أمس الحاجة لهذه التجربة حيث توجد بعض الأماكن
التي تتطلب تفتيش الحقيبة الخاصة بالمرأة والتي قد توجد بها أشياء لا ينبغي أن يطلع عليها رجل، فضلاً عن أن الأمر
قد ستدعي في بعض الأحوال تفتيشاً ذاتياً وهذا عمل لابد أن تقوم به امرأة، كما أن بعض سيدات الأعمال أو زوجات
الدبلوماسيين يحتجن أحياناً سواءً عند سفرهن أو زيارتهن للقاهرة إلى حراسات خاصة ونظراً للعادات والتقاليد
في مجتمعاتنا الشرقية، والتي تستوجب عدم وجود رجل مصاحب أو مرافق للمرأة في تحركاتها فكان طبيعياً أن تتولى هذه الحراسة
سيدة لذا فقد لقت هذه التجربة نجاحاً كبيراً منذ بدايتها وحتى الآن، لدرجة أنه أصبح لدينا أكثر من مائتي فتاة تعملن
في مجال الحراسة في كثير من المواقع مثل المنظمة الحرة والمولات والمحال التجارية الكبرى والحراسات الخاصة
، أما بالنسبة إلى توزيع هؤلاء الفتيات واختيار الأماكن التي ينزلن بها فهذا يتم بناءً
على وجهة نظر شركة الأمن وليس على رغبة الفتاة، ويتم تغيير أماكنهن من وقت لآخر .