نقلا عن أحد المنتديات الجامعية المصرية
يقول أحد الطلاب:السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جئت أكتب اليوم إليكم حادثة قد حدثت في كلية الطب البيطري في إحدى جامعات مصر المحروسة قد أدمت قلبي و أحزنته و شرخت فرحي و كسرته و مع ذلك رفعت من عزيمتي و أيقظت فيَّ مشاعر التمسك و الدفاع عن دين الله المصون
نعم و لم لا ؟ و قد ضربت لنا طالبة منتقبة أسمى المعاني في الإستمساك بدينها و ضرب لنا أحد الطلاب لنا أسمى آيات الجهاد ألا و هو كلمة حق عند سلطان جائر
تلك الحادثة التي أتكلم عنها قد وقعت في كلية الطب البيطري في إحدى جامعات الأقاليم و لا أدري أحدث مثلها في جامعتنا جامعة القاهرة أم لا
الحادثة هي:
أن طالبة منتقبة في السنة النهائية في كلية الطب البيطري حضرت الإمتحان بنقابها و في و سط اللجنة دخل السيد الموقر وكيل الكلية و قد نزل مخصوصا و تعب نفسه ليتأكد من أن قانون الجور و الظلم ضد دين الله عز و جل يطبق بالحرف الواحد( أما بقية القوانين التي تم إقرارها في الدين و في القانون التي تقضي بعدم الغش و لا الواسطة و عدم التلاعب في تسريب الإمتحانات لأبناء الأساتذة و عدم التلاعب في تصحيح ورقات الإجابة و عدم التلاعب في رصد الدرجات في الكنترول ليتعين من هو ثقة و الثقة هنا تعني من له واسطة ) فهذه القوانين كلها لا يهم أتطبق أم لا لأنها ليست القوانين التي ستدفع بعجلة التقدم إلى الأمام
أما قانون عدم دخول الطالبات المنتقبات إلى لجان الإمتحانات
و قد شابهوا فيه قول قوم لوط عليه السلام :
" أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون"
فهو القانون الوحيد الذي سيدفع عجلة التقدم في الوطن إلى الأمام ألم تر إلى سرعة تنفيذه؟ّّ!!
المهم نزل الأستاذ الدكتور و طلب من الطالبة أن تخلع لباس العفة لباس الطهارة أن تخلع دينها و حياءها فرفضت الطالبة و ترجت الأستاذ الدكتور أن يعفيها من ذلك و لكنه أصر على ذلك فقالت له الطالبة :
" طيب أرجع ورا خالص و أرفع النقاب " فرد عليها بخبث قائلا :
" هتخلعيه هنا و دلوقتي أدامي يا إما تسيبي اللجنة حالا "
فشعرت الطالبة بأن هذا الرجل جاء خصيصا ليسخر منها و ليهينها و لكنها و الله عزيزة بدينها و لباسها و حيائها فتركت له ورقة إجابتها و خرجت ...........
و لكن قبل أن تخرج قام أحد الإخوة – وفقه الله لكل خير – وقف كأسد يدافع عن الحق و ينافح وقف يذكر الدكتور المحترم بدين الله و بالحريات و الحقوق التي صدعونا بإعلان حمايتها و قام يذكر الطلاب بأنهم إذا سكتوا على ذلك فإنهم غدا موقوفون أمام الله ليحاسبهم لماذا لم يدلوا بشهاداتهم و قد أخذ الله الميثاق على الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس و لا تكتمونه
ظل يذكر أسود معارك الكلام و المظاهرات و يذكر المتبجحيين بدعاوى الحرية (و خاصة حرية المرأة – أليست تلك المنتقبة إمرأة لها حقوق و حريات؟)
و لكن كانت معركة الكلام و المظاهرات قد أرهقت تلك الأسود فنامت أو لعل أفواههم قد كممت أو لعل ألسنتهم قد خرست أو لعل آذانهم قد صمت
" فقد أسمعت لو ناديت حيا...... و لكن لا حياة لمن تنادي )
فوقف الأستاذ الدكتور مهددا إياه و خرجت البطلة العزيزة من لجنة الإمتحان داعية الله عز و جل أن ينتقم من الظلمة في كل مكان
و بعد أن خرج صاحبنا من اللجنة ذهب إلى العميد و لكن كأن القرار الذي يطبق قرآنا أنزله الله لا يقبل النقاش بل لا يقبل أن يقترب منه أحد حتى و لو كان ذلك صديقا شخصيا للعميد الموقر أيضا !!!!!
فخرج صاحبنا يحسبل و يحوقل ( يقول : لا حول و لا قوة إلا بالله) و يدعي أن الرجال الذين يحترمون تاريخهم و كلمتهم قد توفاهم الله من مصر المحروسة
منقول
اثبتن ثبتكن الله ،،
أنتن رمز العفاف ،،
فوالله لن يترككن الله ،،
فالله عز وجل يُدافع عن الذين آمنوا .