عروس البحر الابيض المتوسط ( الاسكندرية )

يقع المتحف بمنطقة زيزينيا وهو اكبر المتاحف المصرية واغلاها واثمنها لما فيه من فائس المجوهرات والحلى
ويعد قطعة معمارية نادرة تمثل الطراز الاوروبى فى القرن التاسع عشر

وتعود محتويات هذا المتحف الى عام 1805 عندما تولى محمد على باشا عرش مصر والذى اسس الاسرة العلوية الذى استمر حكمها 147 عام
وبعد قيام ثورة يوليو تم مصادرة المجوهرات التى طالما زينت صدور الاميرات ووضعت بخزائن الادرة العامة للاموال المستردة
واتجهت بعدها الانظار الى قصر الاميرة فاطمة الزهراء ابنه الامير حيدر فاضل نجل الامير مصطفى فاضل شقيق الخديوى اسماعيل وصهر القائد ابراهيم باشا العاهل الثانى بعد محمد على الكبير
وبنى القصر فى الفترة من 1919 الى 1923 والذى يعد فى حد ذاته متحفا لفنون العمارة الاوربية وقام بتصميمه وتنفيذه مهندسون وفنانون ايطاليون وفرنسيون وبلجيك وبنى على طراز اوروبى
وبنى على مساحة 4185 متر مربع ويتكون من جناحين الشرقى عبارة عن قاعتين وصاله يتصدرها تمثال صبى من البرونز عليه لوحه فنية من الزجاج الملون المعشق بالرصاص ومزين بصورة طبيعية
اما الغربى فيتكون من طابقين الاول به 4 قاعات ملحق بها 3 حمامات كسيت جدرانها بترابيع القيشانى المزخرف ويربط بين جناحى القصر بهو فى غاية الرقة
كما تزخر به لوحات فنية تمثل 10 ابواب من الزجاج الملون والمعشق عليها رسوم قصص لمشاهد تاريخية اوروبية الطراز
وقصص اسطورية مثل روميو وجوليت بالاضافة الى رسوم جدارية تمثل زواج صاحبة القصر
وقد زينت نوافذ القصر بلوحات فنية من الزجاج الملون وغطيت ارضيتها باخشاب البلسندى والورد والجوز التركى
وتم تحويله الى متحف للمجوهرات اوائل التسعينات

ويضم المتحف 11500 قطعة تخص ابناء الاسرة المالكة منها مجموعة الامير محمد على توفيق التلا تضم 12 فنجان من البلاتين والذهب وفيها 2753 فصا من الماس البرلنت والفلمنك
وكيس نقود من الذهب المرصع بالماس وساعة جيب السلاطين العثمانين وعلى المينا رسم جامع مكحلة من الذهب الخالص و6 كاسات من الذهب مرصعة ب 977 فصا من الماس ووزنها 374 جرام
ومن عصر الخديوى سعيد باشا نجد مجموعة من الوشاحات والساعات الذهبية ومجموعة اوسمة وقلائد مصرية وتركية واجنبية ومرصعة بالمجوهرات والذهب الخالص

منظار مرصع بالذهب والماس خاص بالملك فاروق


هذا ويضم المتحف معروضات اخرى منها ساعة ملكية مرصعة بالماس وتحفة فنية على شكل فيل مصنوعة من العاج المطعم بالماس والياقوت

بالاضافة الى التحف المهداه من رؤساء بعض الدول الاوروبية
وقد روعى تحقيق كافة عوامل الامان فى المتحف الذى يشمل نحو 100 فاترينة عرض صممت من خشب الأرو حتى تتناسب مع البيئة الجمالية للمتحف من الداخل وكذلك نوعية المجوهرات
ويوجد بالقصر نظام الانذار الالكترونى مع علب العرض والمخازن والذى يعطى انذار مباشر فى المتحف كله وفى مديرية امن الاسكندرية وقسم الشرطة التابع للمتحف وهذا فى اوقات العمل الرسمية
كما يتم استخدام الاشعة تحت الحمراء بعد اغلاق المتحف وهذا يعنى ان وجود اى جسم غريب داخل المتحف بعد اغلاقه كفيل باطلاق النار بمعنى ان اى شىء درجة حرارته 37 درجة مئوية يجعل الاشعة تعطى الانذار
هذا بالاضافة الى المراقبة التلفزيونية الملونة لجميع الحجرات والممرات بدءا من غرفة مدير المتحف حتى غرفة الامناء وغرفة قاعد المتحف وهذا النظام يعتبر ثالث انظمة الامان فى المتاحف العالمية ومن خلالخ يمكن تصوير اى حدث غير عادى بالدائرة التلفزيونية المغلقة ليلا ونهارا
كما ان الاسوار الخارجية مصممة بحيث تعطى انذارا آليا


سمحونى الرحلة كانت بدون صور تقريبا
لكن فى وصف مفصل
وكده احسن لان انا بصراحة دخلته مرة واحدة ومش ناوية اكررها لانى اتعقدت

استنونى المرة الجاية