انتهت مشاركة النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية في اليابان بخسارة جديدة أمام فريق نادي أديلايد الأسترالي ليحتل الأهلي بذلك المركز السادس وليطوي الأهلي بتلك النتيجة صفحة المشاركة العالمية لهذا العام في انتظار العودة للبطولة ذاتها في العام القادم باذن الله لتعويض المشاركة الضعيفة للعام الحالي.
انتهى الشوط الأول بتقدم أديلايد بهدف دون مقابل سجله البرازيلي كريستيانو من تسديدة قوية في الدقيقة السادسة بعد شوط لم يظهر خلاله بالمستوى المنتظر سوى في الدقائق الأخيرة من شوط المباراة الأول.
بدأ الأهلي اللقاء بتشكيل مكون من أمير عبد الحميد في حراسة المرمى وفي الدفاع الثلاثي شادي محمد ورامي عادل ووائل جمعة وفي الجانب الأيمن أحمد فتحي والأيسر سيد معوض وفي الوسط حسام عاشور وأحمد حسن ومحمد بركات وفي الهجوم محمد أبو تريكة وفلافيو أمادو.
بداية المباراة شهدت المفاجأة غير السارة عندما تسلم كريستيانو الكرة ومر بها بدون أدنى مواجهة من شادي محمد الذي تراجع للخلف بدلاً من الضغط على اللاعب البرازيلي ليسدد بسهولة داخل شباك أمير عبد الحميد.
وكاد كريستيانو أن يضاعف النتيجة عندما تبادل لاعبو أديلايد الكرة بسهولة وسلاسة في وسط الملعب لتصل لدييجو الذي مررها لكريستيانو ولكن تسديدة الأخير جاورت القائم الأيمن لمرمى أمير عبد الحميد.
ولم يظهر الأهلي بالشكل المطلوب سوى في الدقائق العشر الأخيرة من زمن المباراة عن طريق تنويع اللعب في الجبهتين اليمنى واليسرى ولعب على الكرات العرضية ولكنها لم تجد من يحولها للشباك لينتهي الشوط الأول بالتقدم الأسترالي بهدف دون مقابل.
مع بداية الشوط الثاني دفع مانويل جوزيه المدير الفني للنادي الأهلي بأسامة حسني وحسين ياسر بدلاً من محمد أبو تريكة وأحمد حسن وقام بالدفع بأحمد فتحي في وسط الملعب وعاد بركات لشغل مركز الظهير الأيمن.
وظهرت المحاولات الهجومية للأهلي الذي قدم مستوى جيد في الشوط الثاني وحاول حسين ياسر أن يصنع الخطورة وبالفعل تعددت الكرات العرضية باتجاه فلافيو وأسامة حسني ولكن لم ينجح أي منهما في استغلال الكرات الكثيرة.
ومن كرة عرضية تتجاوز الكرة الحارس الأسترالي لتجد وائل جمعة المتواجد في قلب المرمى وخلفه اسامة حسني الا أنه يطيح بالكرة برأسه خارج الملعب وسط دهشة الجميع لكون الكرة هي الأسهل في المباراة.
ويدفع مانويل جوزيه بهاني العجيزي بدلاً من فلافيو أمادو ويشكل العجيزي خطورة بتحركاته وكراته الرأسية ولكنها لم تصل لحد الخطورة المطلقة التي تمكن الأهلي من تسجيل هدف التعادل في شباك أديلايد.
ويتعرض أحمد فتحي لتدخل عنيف جداً داخل منطقة الجزاء ويتجاهل الحكم احتساب ركلة الجزاء ويخرج فتحي مصاباً ثم يعود ومن الواضح أنه لا يمكنه المشاركة فيعود لمركز الظهير الأيمن وينضم بركات لوسط الملعب.
وقبل نهاية المباراة بلحظات ينطلق بركات من قلب الملعب ويمر بمهارة ليسدد كرة قوية ولكن حارس المرمى الأسترالي ينقذ الكرة لتمر الدقائق سريعة ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة ومشوار الأهلي في البطولة.