أتقتلون رجلا إن يقول ربي الله؟؟؟؟

تتوالى علينا الأحداث ونحن نقف في أماكنا ولا ندري بخطورة الموقف؟؟؟!!!نعنم خطورة الموقف؟؟؟!!!كيف لنا أن نقف صامتين وعاجزين ولانتذكر هذا القول العظيم :أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله؟؟؟!!
ماالذي حل بنا كيف لنا ألا نفكر في هذا القول كيف نسمح ونجرؤ على ترك أعدائنا أن يقتلون الرجال بل النساء والأطفال والشيوخ وهم يقولون ربي الله...بل وأيضا نناصرهم؟؟؟نعم نناصرهم؟؟؟ليس من الشرط والضروري أ نناصرهم بأن نقف بجانبهم ونساعدهم على قتل المسلمين بل نناصرهم بتوفير لهم المال لشراء الأسلحة التي تقتل من يقول ربي الله.؟؟!!!تتساءلوا كيف نوفر لهم المال؟؟؟!!!إن الإجابة واضحة فنحن مجتمع مستهلك نشتري بضائعهم ومنتجاتهم ولا ندري خطورة شراؤنا لهذه المنتجات؟؟؟؟
قدتتسألون وماخطورة شرائنا لهذه المنتجات؟؟؟
وتكون الإجابة أبسط مايكون إنها مصدر دخل فعندشرائنا لمنتجاتهم فالمال الذي ندفعه فيها يعود لهم فيقومون بشراء الأسلحة التي تقتل من يقول ربي الله؟؟؟
هل تستطيع أن تخبرني إذا كان بإمكانك أن تذهب أنت وتقوم بشراء سلاح وتعطه لعدوك كي يقتل به أخوك؟؟؟بالطبع ستجاوب وتقول لا
كيف؟؟؟؟؟!!!كيف لك أن تقول الله وهأنت قدقمت بفعل ذلك حقاً عندما قمت بشراء منتجاتهم؟كيف لك أن تقول لا وقد أوفرت لهم المال الذي سيجلبون به الأسلحة؟؟؟
وقد تتسألون الآن؟!!!وماالحل إذن؟؟؟!!فأوفر عليكم وأخبركم أن الحل بسيط وأسهل مايكون هو مقاطعة الدول المعادية للإسلام ومقاطعة بضائعهم وخاصة المنتجات الأمريكية واليهودية والدنماركية والهولندية فإذا فعلتم ذلك كان سببا في خسارتهم وقد يكون ذلك سببا في قلة الأسلحة وعدمها؟؟؟
ولكن؟؟؟!!!هناك من يقول"هى هتيجي عليا أنا مش لازم اقاطع يعني اعمل ايه مش اشرب ببسي مثلا مافي غيري كتير بردو مش بقاطعوا"ويكون الرد على من يقول ذلك:أخي-أختي هل ستقف أمام الله جماعة أم فرادى ,هل ستتحاسب وحدك أم مع أحد واعلم أن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
أخي-أختي أن هناك غيرك كثيرون من يقول هذا الكلام فلا يتقدمون ولكن تأكد أنكم ستتأخرون؟؟؟
وهناك من يقول "هى المقاطعة هتعمل ايه مثلا"؟؟؟؟
فالرد يكون إن المقاطعة قد تكون سببا في انهيار اقتصاد بلد بأكمله وفي الأول و الآخر هذا الأمر يكون بتوفيق الله سبحانه وتعالى
وأخيرا أحب أن اختم بقو الحبيب المصطفى-صلى الله عليه وسلم-"من لم يهتم بأمر لمسلمين فليس منهم"صدقت ياحبيب فيما قولت....صدقت يارسول الله
واختم بقول الله تعالى:"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"صدق اللع العظيم
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الأولين والأخرين

أختكم في الله
والله من وراء القصد