الايام الـ3 القادمة هي الاخطر على القدس منذ 1967 ...اصحوا بقى !!

مركز إعلام القدس - ميسة ابو غزالة :- القدس – الأحد 14 / 03 / 2010 -

إقتحم العشرات من أفراد الشرطة الاسرائيلية بعد صلاة عشاء اليوم الأحد المسجد القبلي، وقامت بإخراج نحو 20 معتكفا من داخل المسجد بالقوة. وكان عدد من المصلين من الداخل الفلسطيني بعد أداء صلاة العشاء قد اعتكفوا داخل المسجد القبلي ولكنهم فوجئوا بإقتحام المسجد ودفعهم بالقوة إلى خارجه، ثم تم إحتجاز هوياتهم ومطالبتهم بمراجعتهم إلى مخفري شرطة القشلة والمسكوبية.

وفي سياق متصل دعت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس في بيان أصدرته مساء اليوم المواطنين إلى مواصلة الرباط في القدس، والتوجه إلى باحات الحرم للصلاة والزيارة والمكوث فيه للتصدي لكل محاولات الاقتحام التي تقوم بها الجماعات اليهودية المتطرفة،
كما دعا البيان إلى مواصلة شد الرحال إلى المسجد الأقصى من الداخل الفلسطيني
يومي غد وبعد غد كما دعت إلى إضراب تجاري لمدة ساعتين
اعتبارا من الساعة الحادية عشرة من قبل الظهر وحتى الساعة الواحد من يومي الغد وبعد غد ايضا.
وكان التجمع المقدسي للمؤسسات الأهلية وعدد من الشخصيات والفعاليات المقدسية قد عقدت اليوم مؤتمرا شعبيا في فندق الامباسدور في القدس
بحثت خلاله المخاطر التي تتهدد المسجد الأقصى.
وافتتح المؤتمر مسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر والشيخ عبدالله علقم رئيس لجنة الاصلاح، حيث أكدا في كلمتهما على خطورة الأوضاع التي تمر بها مدينة القدس وتصاعد الاجراءات الاسرائيلية ضد البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك

وحذرا من خطورة المخطط الاسرائيلي بإفتتاح ما يسمى بكنيس الخراب ومحاولة إقتحام المسجد الأقصى.

وأعتبر عبد القادر أن الثلاثة أيام القادمة أخطر الأيام منذ عام 1967، قائلا:" نحن امام أحداث خطيرة تستدعي الوقوف امام المخطط الاستيطاني، وكل أطياف القدس مطلوب منها التواجد داخل المسجد الأقصى، محذرا الحكومة الاسرائيلية بالمس بالمسجد الأقصى، مشيرا أن أي تداعيات إذا ما إشتعلت لن يقتصر الأمر على المسجد الأقصى والقدس وإنما كل المنطقة.
من جهته قال نائب محافظ القدس عبدالله صيام :"إنه الأقصى الذي ينادي وليس فصيل ولا إتجاه،
ويجب ان يكون هناك تحرك واسع يصل إلى كل مواطن، لاننا نمر بأيام قاسية جدا."

من جانبه دعا الشيخ عبدالله علقم إلى الوحدة بين كافة الفعاليات والمؤسسات من أجل مواجهة محاولات إقتحام المسجد الأقصى.
وأكد الحاج موسى تيم أحد وجهاء القدس ان مدينة القدس أمانة في أعناق الجميع وتنادي كل من إستطاع للتواجد في المدينة والمسجد الأقصى،
داعيا إلى عدم الاعتماد على الدول العربية والاسلامية،
ولا هيئة امم بل على أنفسنا. ودعا الحاج مازن أبو دياب احد رجال الاصلاح في سلوان السلطة الفلسطينية إلى إرادة سياسية صادقة وملحة من أجل حماية القدس والمقدسات وأهلها. ووجه نداء للأمة العربية والاسلامية من اجل الحفاظ على بيت المقدس، مشيرا إلى المسيرة التي ستنظمها جمعية العاد الاستيطانية في تاريخ 21- 3 – 2010 في قرية سلوان. وأكد السيد احمد البطش على أهمية كل فرد هنا قائلا:" أنتم من تصنعون التاريخ والحدث،
ولن يحسب حساب كل مجتمع القمة بملوكه ورؤساءه بقدر ما يحسب لكم حساب
." داعيا إلى التواجد والمثابرة اليومية والصمود في ساحات المسجد الأقصى، وأعتبر أن التمادي على المسجد الأقصى هو خط أحمر فعلي. من جهته دعا إسماعيل الخطيب من سكان مخيم شعفاط إلى وضع برنامج عملي من أجل التحرك لصد الهجمة الاسرائيلية على المسجد الأقصى، قائلا " يجب أن يكون هناك ضغطا جماهيريا في القدس والمسجد الأقصى، وان لا نعول على النظام العربي والاسلامي

" واشار الحاج عبد السلايمة إلى أربعة حلول عملية تعتبر كردة فعل على ما سيجري وهي ردة الفعل الشعبية و إستثمار الحدث إعلاميا وإرسال رسائل للقاصي والداني و التحرك عربيا وإسلاميا ودوليا حتى تتضح صورة الهجمة الاسرائيلية على المسجد الأقصى.
ودعا الحكومة الأردنية والملك عبدالله الثاني التدخل الفوري لحماية الأقصى وحقن الدماء التي ستراق على أرضه.
وقد اصدر المجتمعون بيانا أكد فيه عزم المقدسيين على الدفاع عن المسجد الأقصى
أياً كانت التضحيات كما أهابوا بمن يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى التواجد فيه خلال اليومين القادمين ومن لم يستطع عليه الوصول إلى البلدة القديمة والمرابطة في محيط المسجد الأقصى المبارك. وقال حازم غرابلي رئيس التجمع المقدسي للمؤسسات الأهلية
" لقد وجه المؤتمر خلال البيان تحذيرا إلى سلطات الاحتلال من مغبة السماح للمتطرفين اليهود بالدخول إلى المسجد الأقصى محملين إسرائيل المسؤولية عن كل التداعيات الخطيرة التي قد تنجم عن قيام المتطرفين اليهود بدخول المسجد الأقصى."
وأكد البيان بأن المسجد الأقصى خط أحمر وعصب حساس
وأن أي محاولة للمساس من جانب إسرائيل بقدسيته سيشعل المنطقة.
وأدان البيان أيضا الصمت العربي والإسلامي من هذا المخطط التهويدي للمسجد الأقصى مطالبين بتحمل مسؤوليتهم إزاء ما يجري
,كما ناشد البيان السلطة الوطنية الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها ووقف كافة أشكال المفاوضات والاتصالات مع اسرائيل بما في ذلك التنسيق الأمني. وطالب البيان المجتمع الدولي بحماية المقدسيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية من مخططات التهويد الإسرائيلية. من جهتها قالت "مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى المبارك " في بيان لها:" أنها كعادتها كل يوم ومنذ سنين تقوم بتسيير حافلات " مسيرة البيارق " من قرى ومدن الداخل الفلسطيني الى المسجد الأقصى المبارك، وانها اليوم سيّرت اليوم العديد من الحافلات
وانّ جميع هذه الحافلات وصلت الى القدس والى المسجد الأقصى المبارك، وأكدت " مؤسسة البيارق" أن المؤسسة الإسرائيلية وشرطتها حاولت منذ ساعات صباح الأحد إعاقة وصول الحافلات الى مدينة القدس، وقامت بنصب الحواجز الشرطية على طول الطرق المؤدية الى المدينة خاصة في الطريق السريع " طريق رقم 6 "، وطريق يافا – القدس، ومداخل المدينة،
بالإضافة الى إجراءات شرطية كالتدقيق في البطاقات الشخصية

لله الامر من فبل ومن يعد

اللهم احمى الاقصى وصبر اهلنا ويربط على قلوبهم

يا الله
ربى يعدى الايام اللى جاية دى على خير
اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين
واحفظ مقدسات المسلمين انك ولى ذلك والقادر عليه

اللهم امين يارب العالمين