أيها الآباء...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم أحبائى فى الله
موعدنا مع مشكلة قد ناقشناها من قبل
وهى الإختلاف بين الآباء والأبناء
والتباعد الخطير الذى يكبر بينهما
ومن منهم على حق
وكان ذلك فى موضوع
مشكلة ولازم يكون ليها حل!!
إسمحولى أولاً بعرض نص المشكلة كنوع من التذكير وبعد ذلك سنتناول الحلول
إن شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى الحقيقة هناك مشكلة زادت عن حدها وكثر إنتشارها
ومن كثرة الشكوى منها عجزت عن التفكير فى حل لها يرضى جميع الأطراف
شكوى الأبناء من الوالدين من السبب فيها؟!
هل الأبناء يبالغون؟!
ام هم على حق؟!
هل الأهالى ظالمين؟!
أم هم مظلومين؟!
من هم المجنى عليهم ؟
الأبناء أم الأهالى؟
أم ظروف الحياة هى السبب؟
المشاكل التى بين الأبناء والأهالى وصلت على ترك الأبناء لمنازلهم!!
انا لا أبالغ فى كلامى هذا هو مايحدث لمن يأتى لى ويشكو لى........
ولماذا دائما الأبناء تصر على توجيه الإتهامات إلى الأهالى؟

والآن نعرض الحلول

وفى الحقيقة الحل عبارة عن خطوات يجب الإلتزام
بها..
وفى الحقيقة أيضاً هذه الخطوات من إجتهادى الضعيف جداً وأتمنى بها أن نصل إلى بر الأمان والراحة النفسية لأبنائنا
وقبل أن أذكرها أود أن أشكر كل من تناقشت معه فى هذه المشكلة إبتداءٍ من أختى وحبيبتى مى ومروراً بإيمان شعراوى وغيرهم من أحبائى فى الله الذين قد شاركونى برأيهم من قبل فى هذا الموضوع...
عندما يخطئ الإبن لا نعنفه ولا نقوم بتدليله ولكن خير الأمور الوسط...
فعندما يخطئ نطلب منه التحدث على إنفراد ونتحدث بهدوء حتى نبعث فى
نفسه الأمان
..ثم نقوم بمناقشة الخطأ كيف حدث؟ ولماذا حدث؟ وما نتائجه؟ وهل نستطيع أن نقوم بإصلاحه أم لا...
وهكذا تحول الأمر فبدلاً من اللوم والعقاب نقوم بالمناقشة لكى إذا أخطأ مرة أخرى بدون علمنا يقوم
بالفور بإخبارنا
.... لأننا إذا قمنا بترهيب الإبن فلن يخبر والديه بشئ..
أحياناً تحدث مع الطفل ومعنا ككبار
إننا عند النوم عندما نسمع صوت أقدام والدتنا
(البطانية مثلاً) نقوم بإزاحة الغطاء
حتى ترانا فتقوم بإرساله علينا وتقبلنا
...وربما أكثر الأمهات خالفت ظن أبنائهن...
موقف مثل هذا ربما يؤثر فى شخص ما..
بتقبيل أبنائنا صغيراً كان أم كبير..(أقصد الآباء والأمهات)لما لا نقوم
ونتأكد من تدفئتهم..
لما لا نقوم دائماً بمتابعة نشاط أبنائنا لكى نرى فى أى مجال هم نابغين حتى نستطيع أن نساعدهم على النبوغ أكثر وأكثر..
فالنبوغ يتولد من حالتين فى إعتقادى وهما إما الراحة النفسية لوجود من يحبه بجانبه.
وأما للتمرد على حالة الحزن التى بداخله
وأحب أن أنوه لنقطة مهمة جداً لابد من الآباء
ألا يتركوا المسؤلية كلها على الأمهات لأن
..المسؤلية تنطبق عليهما معاً ولكل منهما له دور

وألا يترك الامور هكذا حتى تحدث مشكلة ما ثم يرمى اللوم كله على الأم ويبرر تخليه عنهم بإنه يقوم بعمله من أجل أن يسد إحتياجتهم.
. فذلك لا يتعارض مع ذاك
ويجب أن يكونوا على دراية بما يحبونه وأن يقضوا معهم أوقات فراغهم فالأبناء دائماً تحب أن يهتم بها الآباء والأمهات..
ولابد ان نحذر من نسيان موعد مهم فى حياتهم كتاريخ عيدميلادهم فبعض أولياء الأمور من كثرة الهموم لا يتذكرون ذلك
كذلك من المستحب إذا وقع أحد الوالدين فى مشكلة ما مهما كان حجمها أن يطلعا أبنائهم عليها كنوع من المشاركة بالرأى وكإعتراف بأنهم أشخاص لهم حق فى المشاركة وإبداء الرأى وربما كانوا يملكون الحل السحرى لتلك المشكلة وفى الحقيقة هذا الحل
سيترك أثر كبير سواء فى نفوس الأبناء أم الوالدين وذلك لسببين أولهم أن الأبناء سيتمكلهم شعور بأن الوالدين يعتمدون عليهم وتيقنوا من نضجهم الفكرى وبالتالى ستملأ الثقة قلبهم
وثانيهم أن الآباء والأمهات سيشعورون بالفخر بأبنائهم لأنهم يفكرون..
وهناك شيئاً هاماً أريد التنبيه إليه قبل أن يتمكن النسيان منى..
وهو ليس تنبيه بل تحذير للآباء والأمهات.. بأن يكونوا حذرين كل الحذر فى معاملة الأقرباء أو الغراباء بحيث لا يقعوا فى فخ المعاملة الحسنة للغريب والسيئة لأبنائنا حتى لا تجعلوهم يقارنوا بكل تصرف تقوموا به معهم ومع الشخصيات الأخرى فعلكيم الحذر وبث الطمأنينة فى روح أبنائكم لكى يكونوا أشخاص لهم القدرة على التعايش مع الآخرين ولكى يكون لهم بصمة فى الحياة.. وليسوا أبناء معقدين.. برغم أن المشاكل الأسرية يترتب عليها نوعين من الشخصيات فإما شخصية معقدة وأثرت فيها المشكلة تأثيراً سلبياً..فإستسلمت للحزن واليأس وأخذت تردد مقولة(أبى السبب.. أو أمى السبب..)
وإما شخصية أخرى تحدت الحزن واليأس وقررت أن تتعلم كيف حدثت المشكلة حتى تتجنب الوقوع فيها وبهذا تكون للمشكلة تأثير إيجابى

عاشقةالقدس

الابنا هم الضحييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييية
وانا بقولك الكلام ده مش من فراااااااااااااااااااغ
يابنتى ماحدش بيهتم انه يهتم بحد ويشاركة الامة ويحاول يفرحة ولو كانوا الاهل مع اننهم بايديهم
لاكن تقولى لمين
الا من رحم ربى من الاهالى
اخنا ربنا يرحمنا برحمتة لحد ما نموت ونرتاااااااااااااااااااااااااااح من الدنيا كلها
والمشكلة ان الواحد بيبقى فى موقف ثعب لان لازم نبرهم
لاكن ربنا عالم ويرى
واحنا يعنى مش ملئكة
احنا عايزينهم يعينونا على برهم عشان الحياة تبقى حلوة
ربنا يهدينا ويهديهم

احم
انا يعنى
ممكن اغير حاجة
انا بثبت غلطى
انا كنت بقول كده بنا على ان فى مشاكل بين اهلى وخطيبى
لاكن باذن الله يعنى مشاكل ليها حل باذن الله
المهم بقا
انى انا وقعة وقعة يعنى
ههههههههههههههههههههه
يعنى بحب خطيبى
وطبعا انا باجى مع الحق
يعنى هما الاثنين بيبقى عنهم حق
فا انا بحب خطيبى جدا
اه
لاكن بحب اهلى اكتر
مهما كان
انا بقا عندى خطة
خطتى انى هرضى ربنا فى اهلى وربنا اكيييييييد هيرضينى فى خطيبى
اهلى ربنا يخليهملى
وخطيبى ربنا يخلى ليا
وتعرفوا اللى بيغظنى ايييية ؟
ان ماما بتكون معاية ومش بترضى تقولى تقول من وراية
لاكن انا رغيت كتير انا عرفة
بقول لكل وحده زى
يا خيبة
يا هبلة
يا عبيطة
ههههههههههههههههه
ارضى ربنا فى كل الاحول وهو ربنا هيرضيكى
طولت عليكى يا قمر
لاكن حيت انى
يعنى ضميرى بيانبنى جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
والحمد لله انى فوقت دلوقتى

جزاكى الله خيراً حبيبتى فتاة الإسلام على مرورك الكريم
معاكى حق فى كلامك
وربنا يوفقك مع خطيبك ويبعد عنكم المشاكل يارب
عارفة بجد المشكلة فين
المشكلة إن كل طرف متمسك بمقولة أنا الضحية
ومفيش فرصة خالص للتفاهم
الطرفين عايزين يمشوا بدماغهم
الآباء متمسكين بمقولة يابنى أنا أعرف مصلحتك عنك
والأبناء متمسكين بمقولة أنا حر وليا حياتى الشخصية
طبعاً أنا نوعية الآباء إللى بتكلم عنها غير النوعية التانية إللى عددها قليل
إللى عارفين ربنا بجد وعارفين إزاى يتعاملوا مع أبنائهم
باتمنى بجد لو فى آباء فى المنتدى يقدروا الكلام ده
لأن زى ماحضراتكم بتعانوا الأبناء كمان بيعانوا
وجزاكم الله خيراً

» الأبناء وغضب الآباء
» أيها القلب....
» أيها الألم ... شكرا ً
» أيها الإنسان ماأجهلك لـ نفسك!!![/
» **أيها الغافلون عن شعبان (وقفات قبل رفع الاعمال )