صعوبة الزواج..

صعوبة الزواج..
بحكم قربى من أصدقائى وبحكم تجربتهم وتجربة من رأيتهم فى كيفية الوصول إلى معادلة تنتج زواج أستطيع أن أتحدث عن تلك التجربة..
لن أبالغ وأقول نصف الشباب ولكن دعونى أقول عدد لا بأس به من الشباب يقرر أن يرتبط بمن أحبها.. ويقرر أن يذهب لأهلها..
وهذه خطوة إن دلت على شئ فهى تدل على نية الشاب الجادة حقاً فى الزواج من التى أحببها قلبه..
ولكن المشكلة للأسف تعدت تلك الخطوة لأن الآباء يبالغون فى شروط الزواج..
بل ويضعون شروط صعبة التنفيذ.. مثل:.
(إبن ناس.. من عيلة يعنى..,ظروفه المادية كويسة .. مرتاح يعنى.., عنده شغل حكومى.. حاجة ثابتة يقدر يعيشك منها..,وياسلام بقى لو مركزه عالى يعنى ظابط مثلاً دكتور..ويشترى دهب كتير..إنتى مش أقل من فلانة بنت فلان..)
هذه الشروط تعتبر أحياناً هى الأساس فى أى زواج..ونسوا أهم شئ..
الراحة..راحة الفتاة فربما يكون ذلك من حاز على إعجاب الأب لن يحترم تلك الأمانة التى إستلمها من والدها..
كثير من الأهالى يهمتون فقط بالمظاهر ويبالغون فى شروط الزواج ومتطلباته.. فيعجز الشاب عن ذلك لأن ظروف الحياة الأن أصبحت صعبة فكل شئ أصبح غالى..فإن إستطاع على الشبكة لن يستطيع على الشقة..أنا مع الأهالى فى خوفهم على أبنائهم ولكن أتمنى ألا يصل خوفهم إلى عجز الشباب وإضراب الشباب عن الزواج..
فما المانع إذا تقدم لإبنتى شاب بسيط من عائلة بسيطة جداً وظروفه المادية مطمئنة ومتدين وسيتقى فيها الله..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
(إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)-وفى رواية أخرى(دينه وأمانته)-
ما المانع إذا من شاب فى مثل هذه الظروف..
أنا حتى هذه اللحظة لست ضد أى طرف على الإطلاق أنا مع الطرفين مع الأهالى ومع الفتاة وظروف الشاب..
مع الأهالى لأنى مدركة إننى فى يوماً ما سأكون فى مثل موقفهم وربما أفعل مايفعلوه خوفاً على إبنتى..
ومع ظروف الشاب لأنى مدركة مدى مافعله وماوصل إليه فى زمن وظروف أصبحت صعبة لا تسمح للشباب بالزواج..
أرجو من الأهالى الرحمة بأبنائنا فتيات أو شباب..فكلهم أبنائنا وما تتعرض له إبنتى اليوم سيتعرض له إبنى غداً..
أرجو الرحمة فى الطلبات وأرجو أن نراعى أننا نزوج فتاة لشاب يتقى فيها الله وليس نعقد صفقة بيع وشراء لا تنتج إلا جراح لأبنائنا..
ما أنا إلا وسيط بين الطرفين فأرجو الرحمة والتخفيف فالشباب الله يكون فى عونهم ظروفهم صعبة والزمن أصعب..لابد من أن نراعى تلك النقطة..
كلامى لا يعنى أن نزوج أبنائنا أى كلام إطلاقاً.. إنما نراعى الله فى شروطنا ..
والله يهديكم على أبنائكم..

عاشقةالقدس

بصى أنامش عارفة اقولك ايه لأن للاسف عاصرت موضوع زى كدة ومحدش فكر فى راحة البنت ولاهى مرتاحة للشخص ولالأ وعندها استعداد تستحمل ظروفه ولا لأ للاسف الناس بتشوف التكافؤ اللى هو لازم العائلة تكون زى عائلتك لو أقل لالالالالالا مسنفعش ازاى ايدينا تكون فى ايادى ناس زى دى ونسينا الدين والخلق
ربنا يهدينا ويلهمنا الصواب للاسف الاباء نسيوا ان الولد والبنت فى زمان كله فتن وان البنت كمان بتفكى مثل الشاب فى الزواج وللاسف تفعل اشياء خاطئة بسبب التعسفات ولكن هذا لايعنى انها على صواب ولكن الاباء منتظرين البنت لازم تكبر ويكون عندها 28 او 27 عشان يتنازلوا وكلمة انتى لسه صغيرة نقبل ليه
ربنا يرحمنا برحمته ويسترنا وشباب المسلمين
موضوع رااائع سامحينى أطلت الحديث

جزاكى الله خيراً حبيبتى سالى على مرورك وردك الكريم
معاكى حق وقلتى نقطة أنا كنت نسيتها
نقطة التنازلات لحد مالبنت تكبر وفى الآخر يوافقوا على أى واحد وخلاص عشان مايفوتهاش القطر
معاكى حق والله
انا بتمنى الأهالى يراعوا النقطة دى ويراعوا مشاعر الشباب والبنات
لأن زى ماسالى قالت إحنا فى زمن فتن
ومش هيجرى حاجة لو جه شحص على قد حاله فيها إيه لما يبدأوا مع بعض فى الحلال وربنا مش هيسبهم
لأن أهالينا زمان كانوا كده بردوه إترفضوا وإتقدموا تانى وإتوافق عليهم حتى وظروفهم على قد حالهم
وبمرور الأيام وقفوا جمب بعض وكبروا وكبرونا معاهم
زى ماجت ليهم فرصة زمان ياريت ياريت نسمح لشبابنا بفرصة تانية ليهم
يعنى لما يكون واحد يعرف ربنا وهيحافظ على البنت ده يترفض ليه؟
يعنى نوافق على إللى مش بيصلى وبيدخن...
طب يعنى قولولنا كلام معقول ويتوزن..
أنا لو ليا بنت ماكنتش هقف فى موضوع زى كده
طالما واحد بيراعى ربنا فى أقواله وأفعاله وهيتقى ربنا فى بنتى هوافق عليه
وهراعى ظروفه ده شاب وولادنا هيمروا بموقف زى ده
ياأهالى ياكرام ...ربنا يهديكم على أبنائكم كلامنا ده مش معناه توافقوا بعد كده وخلاص على أى واحد
بالعكس كلامنا نقصد به نراعى ربنا فى بناتنا وولادنا
جزاكم الله خيراً
وجزاكى الله خيراً حبيبتى سالى
ووالله شرفتينى ..