بسم الله الرحمن الرحيم
* لذة الطاعة *
_______
هل قمت من قبل بالتأخير على موعد مهم لك مع شخص مهم؟!
ماذا يحدث لك وقتها؟!
تتمنى أن تقف الساعة.. ليس هذا فقط.. بل تحارب الوقت وتفعل كل شئ فى أسرع وقت حتى لا تتأخر أليس كذلك؟!
ولكن هل شعرت بنفس إحساس التأخير ولكن على الله؟
بالطبع لا يوجد مقارنة بين الموقفين..
ولكن هل نفس الإهتمام بالسرعة كى لا تتأخر هو نفسه فى كلا الموقفين..؟
هناك من سيقول نعم .. وهناك من سيقول لا...
منذ بضعة أيام كنت مستيقظة كعادتى حتى قبيل الفجر بقليل..
فسألت نفسى وأنا أنتظر الفجر.. لماذا لاأقوم أصلى ركعتين قيام الليل؟
ثم نظرت إلى الساعة وقلت لن أتمكن فالفجر على وشك الآذان..
ثم قلت لنفسى وما المشكلة إذا ظللت أسأل نفسى هكذا سوف يضيع قيام الليل والفجر منى..
فقمت بأقصى سرعة وذهبت لأتوضأ ...
ولا أستطيع أن أصف لكم شعورى حينها..
كان شعور جميل.. كنت أتوضأ بسرعة حتى أتمكن من لحاق قيام الليل..
وبدأت صلاتى وانا مبتسمة ويملأنى الفرح لأنى على إستعجال للقائى مع الله..
أتمنى أن أنال هذا الشعور مرة أخرى..
وأتمنى أن يرزقكم الله به فهو شعور جميل وغريب..
شعور بأنك لاتريد أن تتأخر على الله..
شعور بأنك على لقاء محبب على قلبك جداً..
بقلمى..نورا..