]
بسم الله الرحمن الرحيم
__________________
* إثبت مكانك*
___________
الثبات على دين الله مطلب أساسي لكل مسلم صادق، يريد سلوك الصراط المستقيم بعزيمة ورشد،,,يريد عبور الحياة بتفوق وسداد وتشريف للمسلم الحق بطريقة لا يغفل فيها عن أهم دور فى حياته,,او الدور الوحيد....دور العبد المطيع لله ناشر الخير والحق والإعمار فى أرض الله,,, وتكمن أهمية الموضوع في أمور منها:
أولا:وضع المجتمعات الحالية التي يعيش فيها المسلمون، وأنواع الفتن والمغريات التي بنارها يكتوون، وأصناف الشهوات والشبهات التي بسببها أضحى الدين غريباً، فنال المتمسكون به مثلاً عجيباً: [ الصَّابِرُ فِيهِمْ عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ ] .
ولا شك عند كل ذي لب أن حاجة المسلم اليوم لوسائل الثبات أعظم من حاجة أخيه أيام السلف، والجهد المطلوب لتحقيقه أكبر؛ لفساد الزمان، وندرة الأخوان، وضعف المعين، وقلة الناصر .
ثانيا: كثرت حوادث الردة والنكوص على الأعقاب، والانتكاسات حتى بين بعض العاملين للإسلام مما يحمل المسلم على الخوف من أمثال تلك المصائر، ويتلمس وسائل الثبات للوصول إلى برٍ آمن .
ثالثا: ارتباط الموضوع بالقلب ؛ الذي يقول النبي صلى الله عليه وسلم في شأنه: [ لَقَلْبُ ابْنِ آدَمَ أَشَدُّ انْقِلَابًا مِنْ الْقِدْرِ إِذَا اجْتَمَعَتْ غَلْيًا]
. ويضرب عليه الصلاة والسلام للقلب مثلاً آخر، فيقول: [إِنَّمَا سُمِّيَ الْقَلْبُ مِنْ تَقَلُّبِهِ إِنَّمَا مَثَلُ الْقَلْبِ كَمَثَلِ رِيشَةٍ مُعَلَّقَةٍ فِي أَصْلِ شَجَرَةٍ يُقَلِّبُهَا الرِّيحُ ظَهْرًا لِبَطْنٍ]
وما سمي الإنسان إلا لنسيانه ولا القـلب إلا أنـه يتقلب
فتثبيت هذا المتقلب برياح الشهوات والشبهات أمر خطير يحتاج لوسائل جبارة تكافئ ضخامة المهمة وصعوبتها.....
ونحن على قدر المسئولية,,وفى استعداد تام للمواجهة,,,بإذن الله...
لأننا ببساطة,,,أتباع النبى البطل...
فنحن الأبطال حملة اللواء,,ناشرى الخير والسعادة لكل البشرية....
اليوم موعدنا....مع ورشة عمل
"اثبت مكانك".............
كونوا معنا...
الله المستعان...
بقلم أ/محمدطه..
دى لينك الإيفنت..
https://www.facebook.com/event.php?eid=224756037573427ودى صفحة أ/محمد طه للتواصل والمتابعة..
https://www.facebook.com/pages/Mohamed-Taha/185268094551ودى صفحة أ/محمدطه على عرب لوك..
http://www.3arablook.com/index.php?do=%2Fpages%2F62%2Fاللهم بلغت اللهم فاشهد..