*(( كرايزلر ))*

* بسم الله الرحمن الرحيم*


*(( كرايزلر ))*
---------------

كان هناك رجل يعمل فى شكة ((فورد)) للسيارات

وقد حدث بينه وبين (فورد ) نفسه مشكلة مما أدى إلى طد هذا الجل وفصله من عمله..

قررأن يتحرك فقرر أن ينافس شركة ((فورد)) ويجعلها شركة صغيرة..

فذهب للعمل فى شركة (( كرايزلر)) العالمية وتولى إدارتها وكانت هذه الشكة تعانى من الديون حيث كانت مدينة بأكثر من 80 مليار دولا وأكثر من 500 ألف عامل بها كانوا سيعانون البطالة إذا أغلقت الشركة وأكثر من 2500 فرع فى العالم للشركة ستغلق ولم يكن لدى الشركة غير 25 مليون دولار فى البنوك سيولة لرأس مال الشركة.

فتحرك هذا الرجل بطريقة مختلفة فذهب للكونجرس الأمريكى وقد طلب من الرئيس الأمريكى أن يعطيه المال على سبيل القرض والذى سيقوم بتسديده ليساعده على إبقاء نشاط هذه الشركة..

فوافق الرئيس عندما علم أنه بإغلاق تلك الشركة سيكون هناك 500 ألف عامل مشردين فى الشوارع..

وبالفعل أعطاه 5 مليارات دولار..

وعاد الرجل بالمال ليفكر ماذا عليه أن يفعل؟ ومن أين يبدأ؟..

قرر هذا الرجل أن تكون بدايته بأن يأتى بأفضل المتخصصين للعمل معه فى الشركة وبدأ يركز على أقسام الشركة القوية ويهمش الأقسام الضعيفة ويركز على العمال المنتجين فى شركته فنظم الأمور الداخلية للشركة وفى خلال ثلاثة أشهر إنتظمت الشركة تماماً..

بعد إنتظام شئون الشركة كانت لديه مشكلة وهى التسويق ..مالذى سيجعل الناس يشترون سيارات شركته دون السيارات الأخرى؟

لابد أن تختلف سياراته عن السيارات الأخرى لابد أن تكون هناك ميزة فى سياراته لا تتوفر فى السيارات الأخرى..لابد أن يكون هناك إبتكار فى سياراته..

جمع هذا الرجل موظفيه وأخبرهم أنهم إن لم يتمكنوا من إختراع سيارة مختلفة تماماً عن كل السيارات الموجودة فى السوق وذلك خلال 6 أشهر فإنهم جميعاً مفصولين..

وبالفعل خلال 6 أشهر وهى فترة يكاد يستحيل فيها تحقيق هذا الإبتكار قامت هذه الشركة بإنتاج أول سيارة متكلمة فى العالم

فكانت تتكلم بعشرة أشياء..فتقول مثلاً..لا تنس المفاتيح..
لا تنس الباب مفتوحاً..

وقد تم بيع أكثر من مليون سيارة من هذا النوع خلال 8 أشهر وإستطاع هذا الرجل أن يسدد ديون الشركة فى أقل من ست سنوات

وأصبحت شركة (( كرايزلر)) العالمية من أقوى خمس شركات منتجة للسيارات فى العالم..
وكل هذا لأن هذا الرجل فكر وتحرك وجعل لنفسه هدف يطمح للوصول إليه..
--------

من كتاب قوة الثقة بالنفس د/ إبراهيم الفقى الله يرحمه

جزاكى الله خيراً يانور..

موضوع الشغل والإحباط والمنافسة موضوع مهم..

ولازم لما نقع فى مشكلة نحاول ندور بسرعة على حلول ليها بدل ما نقعد نفكر ليه المشكلة حصلت وإشمعنى تحصل معايا..

لازم نلحق نحلها..ونجرب حلول مختلفة وحلول غير عادية..مش هنخسر لما نجرب..

ياريت فعلاً نكون كلنا بنفكر زى الراجل ده..

وتكملة للموضوع يانور فى نفس القصة دى د/ إبراهيم الفقى الله يرحمه بيقول إن الراجل ده ساب شغله ..

وإستلم مكانه واحد تانى ومحدش عارف مين هو الرئيس الجديد..

لسبب بسيط..

إن إللى جه بعده كان بيتعامل مع شغله على إنه كرسى لازم يحافظ عليه..من غير مايفكر أو يجدد فى شغله..

ربنا يهديكى يارب ويثبتك..