Myar Mustafa عضو فعال
الدولة : العمر : 35 الاقامة : cairo الحال : ( قل إننى هدانى ربى ) عدد المساهمات : 283 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 17/11/2008 شيخك المفضل : حازم شومان نقاط : 241 السٌّمعَة : 0
| موضوع: على أعتاب الجامعة الخميس 22 يناير - 14:11 | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
(اللهم أدخلنى مدخل صدق ٍ وأخرجنى مخرج صدق ٍ واجعل لى من لدنك سلطاناً نصيراً) هذا ما قلته على أولى عتبات الجامعة.. عندما وضعت قدماى على أولى عتبات الجامعة..وأرسلت بصرى لتأمل الواقع الجديد.. والمجتمع الذى سأصبح جُزءاً منه أخذنى بعض من التردد والدهشة والحيرة.. والترقب.. والأمل.. والخوف.. والأنتظار.. مشاعر مزدحمة متضاربة, ثم أخذت فى اعتبارى أن هذه المشاعر المتضاربة ستتحول -إن شاء الله- إلى باقة من الثقة والتفاؤل والقدرة على تحويل سنوات الجامعة إلى فرصة ذهبية للإرتقاء الأخلاقى والعقلى والإجتماعى, فأنا فى وجهة نظرى أن الجامعة أول طريق إلى قمة الهرم التعليمى.. وما لم يكن هناك قاعدة أصيلة للهرم.. ستهتز تلك القمة وتتخلخل يوماً بعد يوم.. حتى تنهار.. ومن ثمَ فإن السياج الأخلاقى والمستوى الثقافى والتعليمى الذى تكون لدى عبر المراحل السابقة فى حياتى يكونوا بمثابة الحامى من تقلبات المشاعر فى الجامعة.. ومن مغريات الإختلاط, ويضع الزمالة فى إطارها الصحيح, ففى وجهة أن زمالة الجامعة بين المحظور والمقبول, فالفهم الخاطىء لمفهوم الزمالة وممارستها بسلوكيات تخالف قيمنا الأسلامية والشرقية جعلها تقع فى دائرة المحظورات, والمتهم الأول -فى رأى- فى نشر المفهوم الخاطىء للزمالة هو الإعلام بكل صوره. أذكر أننى وضعت لنفسى قبل دخولى للجامعة بعض المبادىء التى سوف أسلكها وحتى الاّن أحاول جاهدة -بفضل الله- أن أحافظ عليها, وأيضاً وضعت لنفسى شعار, كل يوم أنظر إليه حتى يترسخ داخلى هو
من الجامعة أنطلق نحو المعالى وأما عن المبادىء التى وضعتها لنفسى كى أسير على ضربها هى : أولاً مصحفك فى جيبك كنزٌ فى قلبك,فأنا أشتريت مصحفاً صغيراً واحمله الاّن معى ولا يفارقنى واقرأ فيه كلما سمحت لى الفرصة. ثانياً لا تكن كالطائر الكسيح, لأنى مقتنعة بالقول الذى يقول : [التفوق من أول العام حتى ليلة الإمتحان] وهذا لن يحدث إلا إذا توكلت على الله ربى ولم أعتمد على غيرى فى أخذ المحاضرات وتلخيص الدروس. ثالثاً الصاحب ساحب إما للجنة أو للنار ولا ثالث, فأنا لا أنسى الاّية الكريمة التى يقول الله -عزوجل- فيها (يوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتنى أتخذت مع الرسول سبيلا.يا ويلتا ليتنى لم أتخذ فلاناً خليلاً. لقد أضلنى عن الذكر بعد إذ جاءنى وكان الشيطان للإنسان خذولا) أذكر أننى فى أولى خطواتى نحو الجامعة,كان القلق يملىء كيانى ويرجع هذا القلق إلى أن شخصيتى طواقة وطموحة, فأنا كنت أخاف من أن يلاحقنى الفشل والضياع بسبب ما سمعته كثيراً عن مجتمع الجامعة والمعاملة الجافة التى يتعامل بها الأساتذة مع طلابهم والاّن تغيرت وجة نظرى فأنا أرجو من الله -عزوجل- أن يوفقنى حتى أكون أستاذة جامعية وأكون نموذج للمتدينة الناجحة ,فإن الحاضر المكين أساس جيد لمستقبل ناجح, ومن ثمَ يجب نبذ القلق وترك الخوف وراء الكواليس , ففى أول يوم جامعى لى تعرفت على على الكثير والكثير ,لأنى أحب الناس جداً ولكن ما لحظته هو كل من حولى يظهر عليه الإرتباك الشديد جداً وليس هناك ما يستدعى لذلك الذعر والخوف الشديد الذى رأيته فى عيون معظم من خرج من عنق زجاجة الثانوية العامة مثلى. فى وجهة نظرى اعتبر أن عيون الناس بمثابة الكاميرات التى تصور ما أمامها واّذان الناس بمثابة التسجيل الذى يلتقط كل ما يسمعه من غيره وهذا ما لحظته بالفعل فى مجتمع الجامعة, الاّن لقد تكونت لدى الصورة الحقيقة عن مجتمع الجامعة وما يحدث فيه من أحداث توحى بالفرح والسرور والسعادة وأحداث أخرى مريرة وقد تكون كلمة مريرة لا تعبر بالفعل عما أراه فى هذا الحرم الجامعى!!! وخلاصة القول أنى الاّن سعيدة لأنى عدت إلى بيتى بعد هذا اليوم الملىء بالمغريات وناجحة ذات سمعة طيبة محبوبة من المجتمع نافعة لدينى ولأمتى ولأهلى ولنفسى أيضاً. وهنيئاً لى فى الاّخرة -إن شاء الله- حين أكون فى زمرة من قال عنهم الله -عزوجل-: ( يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم و بأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم)
ولكم منى جزيل الشكر | |
|
Myar Mustafa عضو فعال
الدولة : العمر : 35 الاقامة : cairo الحال : ( قل إننى هدانى ربى ) عدد المساهمات : 283 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 17/11/2008 شيخك المفضل : حازم شومان نقاط : 241 السٌّمعَة : 0
| موضوع: حالة عاطفية الخميس 22 يناير - 14:14 | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مشكلتى (هى ليست مشكلتى أنا الشخصية ولكن هى قصة أحببت أن أنقلها لكم) كانت قلبى..فأنا إنسانة عاطفية للغاية..تلفتنى بسمة..تأسرنى نظرة.. وتحرقنى دمعة. كنت أحب الحب لمجرد الحب.. وكان محور حياتى هو كيف أحب وأحصل على الحب..فكنت أدمن قراءة القصص العاطفية وأملأ وقتى بمشاهدة الأفلام العاطفية فأضع نفسى دائماً مكان بطلة القصة ويحملنى الخيال إلى عالم اّخر مفروش بالزهور الوردية. كان لى قصرٌ فوق السحاب لطالما حملتنى إليه أغنيات غرقت فى نغماتها التى كانت تلهب قلبي وتمنيني باجمل قصة حب. حتي جاء يوم لمحت فيه فارسي النبيل كان زميلي في الكلية في نفس العام الدراسي وقد انتقل الينا من جامعة اخري ...وعلي الفور شغل عقلي وتربع علي عرش قلبي فلقد انطبقت علية صورة حفرت في وجداني منذ قديم الازل . كنت امضي نهاري في مراقبة حركات فارسي وسكناتة اما ليلي فاكان مركز احلامي وهمسي لوسادتي باسمه واوصافه. لكن فارسي النبيل كان من نوع غريب لم اعتد عليه ولم اراه قبلا... لم تلفته فتاة ولم يكن حريصا علي محاورة زميلاته كما كان كان يفعل الاخرون ...كان بريئا وعفيفا لم تمنعه جديتة من المرح المهذب مع زملائه...ولم يكن يراني ...نعم...رغم انني كنت مطمع الكثير بجمالي وأناقتي لكنه لم يلتفت اليّ رغم انني اعطيته الكثير من الفرص للتعارف مما زاده قيمة واجلالا...وقربا الي نفسي . واخيرا جاء يوم كان فارسي يقوم بتوزيع بطاقات فيها دعوة لحضور ندوة ثقافية شعرية ...طار قلبي فرحا لما اعطاني بطاقة وهو يحثني علي الحضور قائلا(( اتمني ان تاتي)) ثم استدرك قائلا انتي وجميع الزميلات واخيرا يظهر اهتمامه يتمني وجودي ... ارتديت يومها اجمل ثيابي.. صففت شعري وزينت وجهي كأنني عروس اقبل الزملاء يظهرون اعجابهم بي وصفني احدهم بانني اميرة دق قلبي فرحا وهمست لنفسي (( ساعجبه ..حتما سافعل )) جلست في صف الاول ارقب ظهوره لما جاء دوره ليلقي قصيدته الشعرية كان عنوانها (( يهتف باسمك قلبي )) علت نبضات قلبي واحترقت وجنتي وانا افكر هل هذا الشعر لي انا ؟؟؟ سيبوح بحبه لي علي الملأ اخيرا. وبدء فقال (( الحمد لله ربي ... يهتف باسمك قلبي )) ثم انطلق يلقي شعرا عن حبة الجارف لله رب العالمين وبدأ وجهه كالقمر المنير بينما كانت عيناه تبرقان بلمعان اخاذ وسري نور في القاعة كلها دارت الدنيا من حولي وكدت افقد الوعي وقد انتباني دهشة عميقة ورغبة شديدة في البكاء .. فلقد مست كلماته اوتار قلبي .. وقفزت مشاعر جديدة وغريبة الي قلبي ... كيف عميت ايها القلب الحساس وايتها النفس العاطفية عن هذا الحب الكبير ؟ حب الله عز وجل اكبر واعظم حب في الوجود... كنت بعيدة جدا عن ربي قبل سماعي لتلك الاشعار لكنني احسست بعدها بقرب شديد وحب جارف بعدها يملأ قلبي وحياتي كلها بنور الله عز وجل... سري النور في كياني وبدأت خطاي تجاه الله تعالي وهكذا بدات قصة حبي لخالقي ومولاي والهي عز وجل ونسيت بها جميع الاوهام وجميع قصص الحب
من كتاب حكايتي لدكتوره هند احمد
ولكم مني جزيل الشكر | |
|
Myar Mustafa عضو فعال
الدولة : العمر : 35 الاقامة : cairo الحال : ( قل إننى هدانى ربى ) عدد المساهمات : 283 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 17/11/2008 شيخك المفضل : حازم شومان نقاط : 241 السٌّمعَة : 0
| موضوع: لا تخونوا الله الخميس 22 يناير - 14:17 | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أحب أنا ألفت نظر الأخوة والأخوات ل شىء مهم فى موضوع الصحوبية أن هذه العلاقة تعتبر خيانةللأب والأم فقد قال الله تعالى:(ولاتخونوا الله )وأيضاً (ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورهاولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها ) ولاننسى اّثارهذه العلاقةوهى كثيرة ولكن اذكر منهاأن هذه العلاقةقد تؤدى إلى ماهو أعظم [الزواج السرى المسمى بالزواج العرفى]وأيضا محق البركة وحرمان الرزق كما قال النبى (صلى الله عليه وسلم):"إن العبد ليُحرم الرزق بذنبٍ يصيبه"وأنا ادعوكم إلى التوبة عن التقصير فى حق الله بأى ذنب أو معصية وللتوبة شروط وهى:الندم على مافات,والإقلاع عن الذنب,والعزم على عدم العودة والله من بعد ذلك غفور رحيم عفو كريم ولا تنسى أن من يوم توبتك اتبدلت سيئاتك حسنات فقد قال الله تعالى:(إلا من تاب واّمن وعمل عملا صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات) أرجوك تب الاّن فقد قال الله تعالى:(واتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) ولعلى هذه هى اّخر لحظة لك ولى أيضاً فى هذه الدنيا فكن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل كما قال النبى صلى الله عليه وسلم وأخيراً اشكر كل أخ وأخت لم يقع فى موضوع الصحوبية وأقول له اثبت على طاعة الله كى تلقى الله وأنت شاب نشأ فى طاعة الله وأقول لكل من وقع فى هذا الموضوع أن يستغفر الله ويتوب إليه فالله أرحم من الأم الشفيقة بولدها واّسفة للإطالة ,اللهم وفقنا لكتابة ماينتفع به الناس وتجرى علينا به الحسنات بعد وفاتنا وأعذنا من كتابة مايكون سببا للمزيد من الذنوب والخطايا وما يكون عذابا علينافى القبوروالحمد لله رب العالمين
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه ولكم منى جزيل الشكر | |
|
Myar Mustafa عضو فعال
الدولة : العمر : 35 الاقامة : cairo الحال : ( قل إننى هدانى ربى ) عدد المساهمات : 283 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 17/11/2008 شيخك المفضل : حازم شومان نقاط : 241 السٌّمعَة : 0
| موضوع: وماهى إلا لحظات الخميس 22 يناير - 14:18 | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أعد العدو عدته, وأخذ أهبته, ووتر سهمه فى كبد قوسه,ثم أطلقهفأ صاب الهدف,وماهى إلا لحظات حتى سرى السم إلى الجراح, فصارت جوارح اللسان تكلم,والقدم سعت, والجسد انتفض, ودارت العجلة.نظرة..فابتسامة.. فسلام..فكلام..فموعد.. فلقاء.."لأن يطعن فى رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لاتحل له" حديث شريف منقووول من كتاب صفقات رابحة لدكتور خالد أبو شادى
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه ولكم منى جزيل الشكر | |
|
سأحيا بالقرأن مشرفة
الدولة : العمر : 38 الاقامة : محافظة البحيره العمل/الترفيه : حياتى كلها لله الحال : · إن كان الله معك فمن تخاف وان كان عليك فمن ترجوا عدد المساهمات : 3009 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 16/11/2008 شيخك المفضل : محمود المصرى نقاط : 2193 السٌّمعَة : 34 احترام المنتدى :
| موضوع: رد: على أعتاب الجامعة الأحد 25 يناير - 1:38 | |
| جزاكى الله كل خير يا ميار بجد كلامك جميل جدا ربنا يكرمك اللهم انى أسألك حبك وحب من يحبك وحب عملا يقربنا الى حبك اللهم أجعل حبك احب الى من نفسى ومن أهلى ومن الماء البارد متعرفيش الواحد لما يبقى قريب من ربنا بيكون عامل ازاى بجد احساس جميل حب الله عز وجل احلى من اى حب فى الدنيا صدقينى ندمان اللى مش عايش الحب الجميل ده حب الله عز وجل لازم كلنا نروحله ونرجعله ونقوله انا جيلك أنته يارب انا ندمان استغفرك ربى وأتوب اليك ربنا يحبك ويعزك يا ميار ويزيدك طاعه أنى أحبك فى الله | |
|
Myar Mustafa عضو فعال
الدولة : العمر : 35 الاقامة : cairo الحال : ( قل إننى هدانى ربى ) عدد المساهمات : 283 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 17/11/2008 شيخك المفضل : حازم شومان نقاط : 241 السٌّمعَة : 0
| موضوع: Happy valentine 's Day الثلاثاء 10 فبراير - 23:49 | |
| | |
|