جني الجنتين عضو نشيط
الدولة : العمر : 37 الاقامة : الاسكندرية العمل/الترفيه : math teacher الحال : وعجلت اليك ربي لترضي عدد المساهمات : 119 تاريخ التسجيل : 22/06/2009 شيخك المفضل : حازم شومان نقاط : 210 السٌّمعَة : 0
| موضوع: ملخص اول لقاء من سلسلة حياة قلب ...استاذ محمد طه الخميس 17 يونيو - 14:45 | |
| ولا: لماذا تم عمل الدورة فى المسجد ؟ أو لماذ ا نحضر دروس فى المسجد ؟
لأن المسجد فيه رحمة و سكينة و له هيبة و له أيضا آداب يجب ان نتعلمها كطلاب علم . من هذه الأداب :
احترام المكان الذى تتلقى فيه العلم . البعد عن الهزار و التهريج فيه . الالتزام بالمواعيد . أن ينزع طالب العلم من قلبه أى حقد أو غل او كلمة سيئة مثلا لأخوه الذى يجلس بجواره . احترام المعلم . لا تفتتن .......... بمعنى ألا نفتتن كطلاب علم بمعلمينا فنتحيز لهم _لأشخاصهم _ لا للحق أى ندافع عنهم بصرف النظر الحق معهم أم لا . لا نثقل على المعلم و نحترم خصوصياته و لا نتكلم عنه بسوء . نحتسب ذلك فى ميزان حسناتنا . كان بعض السلف الصالح يقوم باخراج صدقة بنية عدم اظهار عيوب معلمه أمامه .
ثانيا : لماذ نتحدث عن القلب ؟؟؟؟؟؟؟
لأن القلب هو الأساس و يجب اصلاحه اولا حتى نستطيع استقبال المعانى التى نسمعها . القلب أساس النجاح و النجاة فى الدنيا و الآخرة .......... و نجاة الآخرة هى محصلة نجاة الدنيا . القلب هو الذى يسمع و يصدق و يفهم و يشعر فهو الأسااااااااااااس .
دلائل على ذلك من القرآن و السنة :
يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89) ( سورة الشعراء )
- ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد ، وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد ، ألا وهي القلب
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: الجواب الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6/487 خلاصة حكم المحدث: صحيح
لطائف عن القلب :
بانتظام القلب و دورت الدموية .......... الجسد يعيش و بنور القلب و انتظام العبادة ......... الروح تعيش
القلب هو أساس الاخلاص ( فهو الترمومتر الخاص بك )
الفرق بين معصية سيدنا آدم عليه السلام و بين معصية أبليس .......... أن معصية سيدنا آدم عليه السلام كانت معصية جوارح ( شهوة الأكل ) و لذلك غفر الله له بعد التوبة ، أما أبليس فكان معصيته معصية قلب ( الكبر و الغرور ) فأبى أن يسجد لسيدنا آدم فأخرجه الله من رحمته جزاء ذلك .
و بناءا على ذلك فان ابليس علم أن القلب هو خروجه من رحمة الله و دخوله جهنم فالذلك يريد أن يدمر لبنى آدم قلوبهم و يميتها حتى يدخلوا جهنم معه .
ابن القيم يقول : أنه احيانا يكون بين القلب و العمل مسافة بمعنى أن تعمل عملا صالحا مثل الصلاة و لكن لا تشعر بحلاوتها و لا تشعر بالخشوع فيها .
و أحيانا يكون هناك مسافة أيضا بين العمل و الرب سبحانه و تعالى بمعنى أن تتغر بنفسك و ترى نفسك أحسن من غيرك فتنشغل بالنعمة عن المنعم سبحانه و تعالى .
القلب يكشف عن آفات النفس و العمل .
القلب يكشف عن أى شئ يعوقك عن الله سبحانه و تعالى .
ملاحظة جميلة :
من رحمة ربنا عز و جل بنا أن قلوبنا بيده سبحانه و تعالى و ليست بأيدينا نحن البشر ، فالله يتولاه و يحفظه ، الله هو الذى يبتلى القلب بابتلاء مثل وسوسة الشيطان من أجل أن يجعلك تدرك مدى ضعفك و احتياجك له سبحانه و تعالى .
فقد قال الله تعالى فى سورة آل عمران ( الجزء اللى باللون الأحمر )
ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (154)
حديث :
- ما من قلب من قلوب العباد إلا وهو بين إصبعين من أصابع الرحمن ، إن شاء أن يقيمه أقامه ، وإن شاء أن يزيغه أزاغه
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: درء التعارض - الصفحة أو الرقم: 3/312 خلاصة حكم المحدث: ثابت
ملاحظات :
قل يااااااااااااارب و قرب و توكل على الله فى ذلك .
قال الله تعالى فى سورة الأنفال
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)
فهنا يتضح صدق الاستجابة من المؤمنين لله عز و جل و لكن أنظر الى ( وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ )
فهنا تحذير حتى لا نستمر فى المعصية و لا نغتر فالقلوب بيد الله فيجب علينا ان يكون عندنا صدق فى الاستجابة حتى لا يحول الله بيننا و بين قلوبنا .
من الدلائل أيضا على وجود القلب بيد الله قوله تعالى فى سورة الأنعام
وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ( 110 )
المؤمنين زين الله الأيمان فى قلوبهم أما الكافرين فقد امسك الله قلوبهم فلا يؤمنوا . اتبع الطاعة بالطاعة. قلب المؤمن صالح عندما يقوم بعمل معصية يشعر بها فى قلبه و ذلك خير ان تشعر بذلك ، و النقيض الكافر لا يشعر بانه ارتكب معصية بل يشعر بسعادة أن ما فيه ازداد . اذهب الى الله و ادعوه أن يصلح لك قلبك و قل ( اللهم طهر قلبى مما سواك ) لا تنظر الى صغر المعصية و لكن انظر الى عظم من عصيت . الذنب هو ما حاك فى الصدر و خشيت أن يطلع عليه الناس. اذا انعم الله عليك بشئ يفرحك ....... افرح و قل الحمد لله ، و كذلك اذا ابتلاك بشئ يحزنك ......... فافرح أيضا و قل الحمد لله ( لأن كلا من الفرح و الحزن من عند الله ). القلب هو اللى هايدخلك جنة أو نار ......... فقد قال الله تعالى فى سورة ق قوله: { مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ } ( 33 )
و كذلك قوله تعالى فى نفس السورة
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37)
شروط دخول الجنة ان شاء الله تعالى :
قلب سليم + قلب منيب = دخول الجنة ان شاء الله تعالى .
أما القلوب التى لا تفقه فهى فى النار ( اللهم احفظنا )
ما هى أنواع القلوب ؟؟؟؟؟
القلب السليم ( و هو القلب الذى يرى الله عز و جل فى كل شئ يحدث له سواء كان خيرا او شرا ) القلب الميت ( و هو القلب الذى يفضل هواه و شهوته عن مراد الله و كلامه و شرعه ) القلب المريض ( هو القلب الذى به ايمان و اخلاص و توكل على الله و لكن فى نفس الوقت عنده ذنب لا يستطيع تركه و عنده شهوة تضعفه و يكون الوضع بينهما سجال اى حسب الوقت و الحال فأحيانا يتقى الله و احيانا اخرى يضعف أمام شهوته )
تقسيم آخر لأنواع القلوب لحذيفة بن اليمان :
قلب أجرد فيه سراج يظهر و هو قلب المؤمن . قلب أغلف وهو قلب الكافر . قلب منكوس( أى مقلوب كالزجاجة حين تملؤها ثم تفرغها ) و هو قلب المنافق لأنه عرف ثم أنكر و أبصر ثم عمى . قلب تمده مادتان مادة ايمان و مادة نفاق .
من أمراض القلوب ان الشيطان يوسوس لك من خلال ( الشهوات و الشبهات )
و علاج ذلك بالنسبة للشهوات ذكر الله كثيرا ( و التفصيل المرات القادمة ان شاء الله ) .
الواجب :
وقفة مع النفس ( ايه الغلط و ايه الصح فى اللى أنا بعمله ؟؟؟؟؟ ) أكتب جواب لقلبك عن الأشياء التى تقوم بها و نفسك تتخلص منها و الذنوب التى تريد التوبة عنها ( ملحوظة هات الورقة معاك علشان نطمن انك كتبت بس طبعا لن نقرأها ) نحضر تلك الدورة و الدروس بنية الاستعداد لرمضان . صيام يوم الخميس بنية احياء قلوبنا و عش فى هذا اليوم حالة حب مع الله و اجعله يوم بلا معاصى و ذنوب . كرر ذكر ( لا حول و لا قوة الا بالله ) ، ( لا اله الا الله ) ان استطعت عمل بحث بسييييييييط كده عن أنواع القلوب فى 3 صفحات مثلا كده يبقى خييييييي ر[b][b] | |
|
nagah_salama2000 مشرف عام
الدولة : عدد المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 29/05/2010 نقاط : 2 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: ملخص اول لقاء من سلسلة حياة قلب ...استاذ محمد طه الخميس 17 يونيو - 15:24 | |
| ما شاء الله موضوع رائع ربنا يجعلنا من اصحاب القلوب النقية المؤمنة المتيقنةالتى تعلم ان ما اصابها لم يكن ليخطئها وما اخطئها لم يكن ليصبها واننا نجدد ايماننا دائما بقول لا اله الا الله | |
|