بسم الله الرحمن الرحيم
__________________
* إلى زوجى أبو حمزة..*
____________________
ترددت كثيراً فى كتابة تلك الخاطرة..
نعم أعتبرها خاطرة عزيزة على قلبى..
فأنا لم أرتبط بعد ..ولا أعلم هل سيكون أبو حمزة-كما أحببت أنا أطلق على إبنى هذا الإسم- من نصيبى أم لا..
ولكنى تعلقت بإسم حمزة..وأحببته بشدة وجعلته مرتبط بإبنى المستقبلى..
بغير وعى منى دخلت فى دوامة أحلام ماأجملها من دوامة..
حلمت بإبنى حمزة.. وبزوجى أبو حمزة..
ولكن زوجى ليس كل الرجال..
فى أحلامى كان زوجى حنوناً .. عطوفاً علىّ..
وقبل كل ذلك.. كان رجلاً تقياً يحب الله..
وكان رجلاً لايجيد تمثيل المشاعر..
وكان يحفظنى القرءان.. ويذهب إلى المسجد ومعه إبننا حمزة..
وفى مرضى يقف بجانبى لا ينام حتى أنام.. يطعمنى بيده الحنونة..
وما أطيبه من طعام أعده هو بكل حبه لى..
وكم تنافسنا فى إعداد الطعام..حتى يحكم إبننا حمزة بيننا ويختار أجمل طعام..
وكم حنون هو عندما يعمد إلى فسد طعامه كى يصوت إبننا حمزة لى..
وكم كنت أعشق النوم على صوته وهو يرتل أجمل آيات الله بأجمل صوت سمعته فى حياتى..
وكم كان يضحكنى أنا وحمزة ويطير قلبه فرحاً عندما يرانا مبتسمين..
وكم كان فى أشد فرحه عندما أتممنا معاً حفظ القرءان الكريم..
عهدته دائماً سريع إلى طاعة الله.. وسرعان ماتدمع عيناه عندما يسمع آيات الله فى تدبر وخشية لله..
ذلك هو زوجى.. ذلك هو أبو حمزة..
عذراً..لقد تماديت فى أحلامى.. ولكن كم هو حلم جميل..حلم لا يتسع سوى لثلاثتنا...
أنا وزوجى وحمزة...
.. اللهم ارزق بنات وشباب المسلمين بأزواج وزوجات صالحات..
بقلمى عاشقة القدس